26-11-2024 04:23 AM بتوقيت القدس المحتلة

المسابقات الدولية للقرآن ساحة لإثبات مكانة إيران الرفيعة في الحفظ والقراءة

المسابقات الدولية للقرآن ساحة لإثبات مكانة إيران الرفيعة في الحفظ والقراءة

تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل سنة عبر إقامة مسابقات القرآن الدولية بعرض حدث ثقافي ـ إسلامي هام في منطقة الشرق الأوسط وهذه المسابقات تعتبر ساحة لإثبات

تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل سنة عبر إقامة مسابقات القرآن الدولية بعرض حدث ثقافي ـ إسلامي هام في منطقة الشرق الأوسط وهذه المسابقات تعتبر ساحة لإثبات مكانة إيران الرفيعة في حفظ القرآن و قراءته.


قال ذلك «حسين حمدان»، عضو لجنة التحكيم للدورة الـ28 لمسابقات القرآن الدولية بالعاصمة الإيرانية طهران في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا). وأوضح أن إقامة مسابقات القرآن السنوية مع مشاركة ممثلي 60 بلداً تعبر عن العلاقة المستمرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع القرآن الكريم ويشير إلي أن هذا البلد قد جعل التمسك بكلام الوحي في أولية شعاراته.


وقال فيما يتعلق بحضوره في لجنة التحكيم للمسابقات القرآنية مضيفاً: «هذه هي المرة الثانية التي أشارك في مسابقات القرآن الدولية في إيران كأحد أعضاء لجنة التحكيم؛ جرّبت لأول مرة في تحكيم مسابقات القرآن الدولية المتعلقة بالطلاب المسلمين التي أقيمت في برج «ميلاد» بطهران سنة 2008م و حالياً أتولي مسؤولية الإشراف علي فرع التجويد في الدورة الـ28 لمسابقات القرآن الدولية.
وأشار إلي أن المنافسة بين المتسابقين في اليوم الثاني قد كانت أفضل من اليوم الأول قائلاً: رغم أن مسابقات القرآن لم تنته بعدُ، لكن المتسابقين الإيرانيين قد قدّموا برامجهم بشكل جيد و استطاعوا أن يثبتوا مكانة إيران الهامة في مجال الثلاوة و الحفظ.

واعتبر قائلاً: كما قدم القارئ الآلماني قراءة جميلة في هذه المسابقات و إن شاء الله سنشاهد منافسات جيدة حتي إنتهاء المسابقات.
وأقسم السيد «حسين حمدان» في هذا الحوار، الحفاظ و القراء إلي ثلاث فئات قائلاً: الفئة الأولي هم الذين يملكون قدرات كافية ويطلق عليهم قراء و حفاظ مستعدون و الفئة الثانية هم القراء المتوسطون و الفئة الثالثة هم الضعفاء الذين يقعون في درجة أسفل من الفئة المتوسطة.


وأشار إلي إقامة جلسات خاصة للحكام إنعقدت قبل المسابقات قائلاً: قبل أن تبدأ المسابقات قام الأستاذ «عبدالرسول عبايي» رئيس لجنة التحكيم بتقسيم الحكام فتولي كل من الحكام مسؤلية الحكم في فروع التجويد و القراءة و الوقف و الإبتداء و الصوت و اللحن وفق قابلياتهم و خبراتهم.