الإسلام هو الدین الأکثر نمواً فی إیرلندا، ومن المتوقع أن یصل عدد المسلمین فیها إلی 100 ألف حتی العام 2020م إذ أن أکثر من 500 إیرلندي یعتنقون دین الإسل
في بلد يذهب 38 بالمئة فقط من الکاثوليک الذين يبلغ عددهم 3.8 ملايين إلي الکنيسة، وکثير من أبنائه يفرون من الدين، نجد أقلية مسلمة متنامية قد منحهم الإسلام حياة هادئة ويلبي حاجاتهم الروحية.
ونقلاً عن صحيفة «Irish Independent» أن الإسلام هو الدين الأکثر نمواً في إيرلندا، ومن المتوقع أن يصل عدد المسلمين فيها إلي 100 ألف حتي العام 2020م إذ أن أکثر من 500 إيرلندي يعتنقون دين الإسلام سنوياً، وفقاً للإحصاءات. هذا بالإضافة إلي أن أکبر مرکز ثقافي إسلامي في إيرلندا سيتم بناؤه في عاصمة أيرلندا "دبلن" خلال العام المقبل.
کما أن هناک منظمة إسلامية أخري تقع في المرکز الثقافي الإسلامي بمدينة "کلونسک" الواقعة في دبلن تسمي "الأخوات المسلمات" بإعتبارها إحدي المنظمات المناصرة للمسلمين الجدد في أيرلندا.
قصة تحول سيدة أيرلندية إلي الإسلام :
تقول «ليزا کولفلد» بوصفها ممرضة الأطفال وهي تبلغ من العمر 36 عاماً حول طريقة إعتناقها الإسلام: «ولدت في دبلن وترعرت فيها. ورغبت في دين الإسلام قبل 12 عاماً..». وتتابع: «کانت حياتي الإجتماعية مختلفة عن الآخرين لأنني لم أکن أذهب إلي النوادي الليلية ولم أشرب المشروبات الکحولية، وکنت أبحث دوماً عن حياة هادئة وعن عقيدة ودين يتفق مع حياتي حتي وجدت في النهاية ما کنت أبحث عنه... واعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات».
وتؤکد "کولفد" أن الإسلام يعطي الإنسان حياة أکثر هدوءا، وهي الآن تشعر بفرح وهدوء أکبر نسبة إلي السابق، مصرحة أن هناک شعوراً بالغاً لدي المسلمين فيما يخص الوحدة، ومن علامات هذا الشعور هي أنهم يسجدون في الصلاة نحو قبلة واحدة، وهذا يعد تجربة مقدسة تجعل الإنسان يخضع ويسجد أمام الخالق.