افاد مراسل موقع المنار ان وفد الجمهورية العربية السورية تقدم بورقة مبادئ أساسية توكد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف
افاد مراسل موقع المنار ان وفد الجمهورية العربية السورية تقدم بورقة مبادئ أساسية توكد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية ..
وعلم المراسل من مصادر الوفد السوري الحكومي ان الورقة تتضمن مطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح او التدريب او الإيواء او التحريض على اعمال ارهابية.
الورقة تتضمن رفض اي شكل من أشكال التدخل او الإملاء الخارجي بحيث يقرر السوريون مستقبل بلادهم بالوسائل الديمقراطية. وتؤكد الورقة على عدم جواز التنازل عن اي جزء من سورية. واشار المراسل الى ان وفد ما يسمى بالائتلاف المعارض رفض الورقة.
وفي التفاصيل، فقد رُفعت جلسة التفاوض المشتركة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة التي عُقدت قبل ظهر اليوم في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف، نتيجة خلاف بين الوفدين على اولوية القضايا التي ستتم مناقشتها، إذ تمسك وفد الحكومة بطرح قضية "الإرهاب التكفيري" والمعارضة بموضوع ما يُسمى "هيئة الحكم الإنتقالي". وأفاد مصدر مقرب من وفد الحكومة أن الجلسة رفعت بعد تقديم وفد الحكومة "ورقة عمل" حول الإرهاب، ورفض وفد المعارضة البحث فيها وتمسك بالبحث في هيئة الحكم الإنتقالي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "وفد الجمهورية العربية السورية قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الأساسية لإنقاذ سورية الدولة والشعب مما تتعرض له من ارهاب تكفيري"، مضيفاً "ما إن انتهى الوفد السوري من تقديم هذه الورقة حتى رفضها وفد الائتلاف الذي طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية". وتابع المصدر "على الأثر، رفع السيد الإبراهيمي الجلسة"، موضحاً أن "البيان السوري تضمن خمس نقاط اهمها سيادة واستقلال سورية والحفاظ على مؤسسات الدولة والبنى التحتية وعدم تدميرها والطلب من الدول التي تموّل وتسلح وتدرب المجموعات الإرهابية التوقف فوراً عن ممارساتها".
سنواصل التفاوض..
هذا وأعلن الطرفان أن جلسات بعد الظهر ستعقد مع الإبراهيمي، كل وفد على حدة. كما أكد الطرفان أنهما سيواصلان التفاوض على الرغم من العرقلة التي طرأت خلال جلسة اليوم الصباحية. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين "لن نغادر بتاتاً طاولة المفاوضات"، كما صرّحت ريما فليحان من وفد المعارضة "نحن ايجابيون، وسنبقى هنا حتى تحقيق هدف تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي".
زينب ناجي