وكانت أحجام التعامل أقل منها اثناء مكاسب الاسبوع الماضي، وأغلقت السوق أعلى بكثير من أدنى مستويات معاملات أمس مما يشير الى أن المشترين مستعدون للتدخل لدى نزول السوق
هبطت الأسهم في بورصتي دبي وأبوظبي أمس الأحد لتتصدر الخسائر في المنطقة في أعقاب موجة بيع حادة في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة في ظل مخاوف حول تباطؤ النمو في الصين وتقليص سياسة التحفيز النقدي الأمريكية.
وهبط مؤشر سوق دبي 2.2 في المئة، مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد خلال ما يزيد عن شهرين ومتراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله يوم الخميس الماضي.
وكانت أحجام التعامل أقل منها اثناء مكاسب الاسبوع الماضي، وأغلقت السوق أعلى بكثير من أدنى مستويات معاملات أمس مما يشير الى أن المشترين مستعدون للتدخل لدى نزول السوق. وإنخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة متراجعا أيضا من أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وتبدو إقتصادات الخليج في معظمها بعيدة عن الإنخفاضات في الأسواق الناشئة ومخاطر العملات هناك، نظرا لفائض الميزانية الحكومية وفائض ميزان المعاملات الجارية، إضافة إلى الإنفاق الحكومي المستمر على مشروعات البنية التحتية.
وقال رامي صيداني، رئيس قسم الإستثمار لدى ‘شرودرز′ الشرق الأوسط في دبي ‘حققت السوق ارتفاعات كبيرة للغاية وكان ذلك محفزا جيدا لبعض عمليات جني الأرباح وهو ما يعد أمرا صحيا’.
كانت أسهم الشركات الصغيرة قادت المكاسب في الجلسات السابقة، وهو ما زاد من إحتمالات الهبوط الحاد.
وقال صيداني ‘شهدنا إقبال مشترين ممن كانوا يحجمون عن المشاركة إنتظارا لبعض التصحيح. وسوف يستمر هذا الوضع لبعض الوقت نظرا لعوامل محلية قوية ومرونة الإقتصاد’.وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، متراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله يوم الخميس. وكانت أسهم البتروكيماويات الأشد تضررا في بداية التعاملات، ثم تعافت بعد ذلك مع إغلاق مؤشر القطاع مرتفعا 0.3 في المئة. والصين سوق رئيسية لمنتجات البتروكيماويات السعودية التي تعتمد على الطلب العالمي.
وقال جون سفاكياناكيس، الخبير لدى شركة ‘ماسك’ السعودية للإستثمار ‘قام الناس ببعض عمليات جني الأرباح وهناك دلالة على دخول أموال مجددا إلى السوق’.وإنخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مقلصا مكاسبه في يناير/كانون الثاني إلى 8.9 في المئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين القطريين من الأفراد والمؤسسات باعوا أكثر مما إشتروا في السوق بينما إشترى الأجانب أكثر مما باعوا.
وإنخفض المؤشر الرئيسي للسوق المصرية 0.2 في المئة، متراجعا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات، بعدما أطلقت موجة عنف في نهاية الاُسبوع مخاوف من تصعيد الإضطرابات في الأيام القادمة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 2.2 في المئة إلى 3734 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 1.8 في المئة إلى 4570 نقطة.
وانخفض المؤشر المؤشر 0.4 في المئة إلى 8736 نقطة. كما إنخفض المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 11299 نقطة.
وهبط المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 7785 نقطة. كما هبط المؤشر العماني 0.8 في المئة إلى 7146 نقطة. أيضا هبط المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1274 نقطة.
وفي مصرنزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 7218 نقطة.