ورغم الحقائق الثابتة أن أدوله هتلر أطلق النار علي نفسة عندما تأكد له أن ألمانيا خسرت الحرب العالمية الثانية، إلا أن كتاب سيموني رينيه "هتلر في البرازيل – حياته وموته "أكد انه قد عاش حياة طويلة
أثار كتاب جديد للصحفية البرازيلية سيموني رينيه ضجة هائلة بعد نشره معلومات تفيد أن هتلر لم يمت منتحراً، وإنما نجح في الفرار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية إلى الأرجنتين ثم بارا جواي ليستقر أعواماً طويلة في البرازيل ويفارق الحياة بشكل طبيعي وهو في الـ 95 .
وأكدت سيموني رينيه مؤلفة الكتاب أن هتلر مات وعمره يناهز 95 عاماً، وصادق فتاة سمراء لإخفاء ما اشتهر عنه انه متحيز للجنس الآري ويكره ما دونها من أجناس بحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.
ووجدت الكاتبة صورة له مع صديقته التي كانت في أغلب الظن تعرف هويته الحقيقية، وتقول "ان الشك قد ساورها عندما أضافت شنباً لصورة له بالفوتوشوب وقارنت بين شدة الشبه بين صديقها وبين هتلر القائد النازي الشهير .
ورغم الحقائق الثابتة أن أدوله هتلر أطلق النار علي نفسة عندما تأكد له أن ألمانيا خسرت الحرب العالمية الثانية، إلا أن كتاب سيموني رينيه "هتلر في البرازيل – حياته وموته "أكد انه قد عاش حياة طويلة تحت اسم " ادولف ليبزيج"في قرية صغيرة بالبرازيل .
وقال سيموني رينيه "إن هتلر كان يعرف باسم "العجوز الألماني أثناء حياته هناك" وان صورة هتلر مع صديقته البرازيلية، هي ما أكدت ما لديه من معلومات.
وتنوي سيموني إجراء تحليل الجينات الوراثية لأحد أقارب هتلر القاطنين باسرائيل، ومقارنتها بالتحليل الناتج عن رفات جسمان "العجوز الألماني" المتوفي عام 1984 .
ورغم إنكار المؤرخ الألماني كانديدو موريرا رودجز لهذه المعلومات وتأكيده على انها ما هي الا نظرية المؤامرة،إلا أن تحليل الجينات الوراثية للجمجمة المنسوبة لهتلر و الذي عثر عليها بالقرب من دار الاستشارية الألماني بعد الحرب العالمية الثانية،قد بين إنها لسيدة ،مما عزز الحقائق التي فجرها الكتاب الجديد .