25-11-2024 02:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

نهاية مغامرة "جهادية" لفرنسيين تركا المدرسة للذهاب الى سوريا

نهاية مغامرة

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً حول فتيين فرنسيين ذهبا الى سوريا من أجل القتال الى المجموعات المسلحة.

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً حول فتيين فرنسيين ذهبا الى سوريا من أجل القتال الى المجموعات المسلحة.

وتقول الوكالة "انتهت رحلة الفتيين الفرنسيين اللذين تركا المدرسة للذهاب للقتال في سوريا مع عودة احدهما الى فرنسا على ان يلحق به الاخر في وقت قريب ، فقد عاد الفتى الذي عرف عنه بالحرف أ البالغ من العمر 16 عاما الى فرنسا الاحد
كما افادت مصادر مقربة من الملف. فيما سيسلك الثاني ي. الذي يبلغ 15 عاما من العمر طريق العودة في وقت قريب".

  وفي رد فعل على اعلان عودة المراهقين قال مدير ثانوية تولوز (جنوب غرب) التي كان الفتيان من تلامذتها ان عودتهما "امر جيد فعلا". مشيرا الى الصدمة التي احدثها رحيلهما.

كان التلميذان توجها جوا الى تركيا في السادس من كانون الثاني/نوفمبر بنية الذهاب الى سوريا للانضمام الى المسلحين الفرنسيين الذين يقاتلون الى جانب الجماعات المسلحة الجهاديين ، لكن ما يلفت النظر ويثير الصدمة هو سن هذين التلميذين.

وبحسب مصدر مقرب من التحقيق فان الفتيين كانا على اتصال مع رجل في تركيا اكد هو ايضا انه يريد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا ، وان السلطات التركية كانت تراقبهم.

وفي 19 كانون الثاني/يناير اي بعد اسبوعين تقريبا من مغادرتهما فرنسا. صرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ان الفتيين موجودان على الارجح في تركيا.ولم تعرف بعد الظروف التي تم بها العثور عليهما واستعادتهما.

واعتبر وزير الداخلية ان تدفق المسلحين الفرنسيين الى سوريا الذي لم يشهد مثيلا له في افغانستان وفي البلقان او مالي. يشكل "اكبر خطر سنواجهه في السنوات المقبلة". والخوف الكبير يكمن في عودة هؤلاء الاشخاص الى فرنسا بعد تمرسهم على
القتال.