أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن " ثورة البحرين ثورة ضرورة لا يمكن أن تتوقف"

وفي معرض رده على سؤال حول ثقته بولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، خلال برنامج "حوار المنامة" مساء أمس الأثنين 27 كانون الثاني/ يناير 2014، والذي يديره الاعلامي البحريني حسين خلف، إن ثقته الوحيدة هي بالله وبعده الشعب مردفاً: "لا تسألني عن ثقتي في أي فرد أو مؤسسة.. أنا لا أثق إلا فيما أجده على الأرض".
وأضاف: "لقد شهدنا شيء جزئي ولو بشكل محدود من خلال ايقاف الأجواء السلبية في الاعلام، ولكن ذلك أيضاً توقف".
وشدد الشيخ سلمان أن من لا يستطيع أن يوقف المحاكمات والاعتقلات فهو لا يستطيع ان يقوم بالحوار لأنه لا يمتلك الصلاحيات، لافتاً إلى أن النظام البحريني خسر من سمعته الكثير، فيما كان شعب البحرين أنجح من الكثير من الشعوب في قدرته على الاستمرار في حراكه.
وأردف: لا يمكن تصور أن يكون هناك توافق سياسي وهناك معتقلين.. نحن مستعدون لأي صيغة دستورية أو قانوية تمنع أي انتهاكات بحق أحد بعد التغيير الديمقراطي.
كما تابع أن البحرين دخلت في مرحلة حقيقية لتجذير معنى الثورة، والشعب في حالة مواجهة مع النظام من أجل تغييره، ولم يعد من المقبول دولياً الاستمرار في تهميش النظام للشعب.
وقال إن الاستمرار في الثورة هو الذي سينتزع حقوقنا، ونؤمن بالحراك الثوري السلمي أكثر من هذا الحوار، فنحن ندير عملية سياسية بحيث لا نسمح أن يسجل النظام نقطة كاذبة علينا.
وأوضح سلمان: لن نخسر شيء من الاستجابة لدعوات الحوار، فنحن ذهبنا للقاء ولي العهد يوم الخميس وتظاهرنا يوم الجمعة، ومستمرون في تظاهراتنا واعتصاماتنا وفي كل العمل السلمي.
وشدد على أنه لم يعد بالامكان خداع الشعب كما حدث في مسألة الميثاق، نحن نعول على الوعي الشعبي، فهناك استقرار كامل في قناعة الكثيرين ممن دخلوا في الثورة.