وافق مجلس الامن الدولي على تدخل قوة اوروبية في افريقيا الوسطى لمؤازرة القوات الفرنسية والافريقية التي قامت باخلاء مخيمين عسكريين استراتيجيين في بانغي من مقاتلي التمرد السابق.
وافق مجلس الامن الدولي على تدخل قوة اوروبية في افريقيا الوسطى لمؤازرة القوات الفرنسية والافريقية التي قامت باخلاء مخيمين عسكريين استراتيجيين في بانغي من مقاتلي التمرد السابق.
وفي قرار اتخذ بالاجماع، هدد المجلس بفرض عقوبات محددة (تجميد ارصدة ومنع السفر) على جميع الذين "يهددون السلام والاستقرار والامن في جمهورية افريقيا الوسطى، والذين يعرقلون العملية السياسية الانتقالية وينتهكون حقوق الانسان"، في وقت بدأت السلطة التنفيذية في افريقيا الوسطى بكامل اعضائها بعد تشكيل الحكومة معركة بسط السلام في بلد اجتاحته اعمال العنف.
والاشخاص الذين ستفرض عليهم عقوبات ستحددهم في وقت لاحق لجنة تابعة للمجلس، فيما اكد السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان في حوزة باريس "اسماء لتقديمها".
وقرر المجلس وضع حوالى 500 جندي اوروبي تحت سلطة الامم المتحدة لمؤازرة اكثر من خمسةالاف جندي افريقي من قوة الاتحاد الافريقي و 1600 جندي فرنسي في عملية سنغاريس.
وتعتبر الامم المتحدة ان من الضروري نشر اكثر من 10 الاف من قوات الامم المتحدة لبسط الامن في جمهورية افريقيا الوسطى "لأن الوضع بالغ الخطورة والبلد شاسع مترام"، كما قال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو.
ومضت رئيسة افريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا في هذا الاتجاه، وقالت في تصريح لاذاعة فرنسية انها ستطلب عملية لحفظ السلام تقوم بها الامم المتحدة، لأن "التجاوزات مستمرة سواء في بانغي او في داخل البلاد"، وهذا يعني "انه لا يتوفر العدد الكافي" من الجنود.