أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 28-01-2014
ديلي ستار: الأطرش يعترف بضلوعه في هجوم صيدا
قال مصدر أمني لصحيفة ديلي ستار يوم الاثنين أن الشيخ المعتقل اعترف بنقل انتحاريين وسيارات مزورة مرتبطة بالهجمات الأخيرة في المناطق التي يتمتع فيها حزب الله بتأييد واسع. وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن الشيخ عمر الأطرش، الذي اُعتقل من قبل الجيش الأسبوع الماضي، اعترف بأنه كان ضالعا أيضا في الهجوم الانتحاري المزدوج على نقطة تفتيش تابعة للجيش في صيدا الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل احد الجنود...
ديلي ستار: القوى العالمية تعمل لإبعاد لبنان عن الازمة
هناك توافق سياسي بين القوى العالمية – سيما فرنسا والولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وإيران – بأنه يجدر النأي بلبنان عن الأزمة في المنطقة، وفقا لمصادر دبلوماسية غربية . وقالت المصادر لصحيفة ديلي ستار أن الملف اللبناني - بما في ذلك التطورات السياسية والأمنية و الدستورية - كان موضوع محادثات دولية في اكثر من بلد أوروبي كما كان موضع تركيز الاجتماعات التي عقدت مؤخرا في الفاتيكان خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند .وقد تطرقت المناقشات بين الفاتيكان والوفود الفرنسية إلى الحاجة للتوصل إلى إتفاق من شأنه أن يحييد لبنان فيما يتعلق بالصراعات الإقليمية . وقالت المصادر أن العواصم الغربية وضعت ثلاثة ملفات كأولوية ينبغي معالجتها سريعا وبإجماع داخلي .
وينطوي الملف الاول على تشكيل حكومة موحدة، والتي يفضل الغرب أن تكون خلال هذه الفترة الاستثنائية، وثانيا، يجب أن يعقد لبنان الانتخابات الرئاسية في الوقت المحدد لإثبات امتثاله للواجبات الدستورية، وثالثا، يجب تحقيق الاستقرار الوطني، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجماعات التكفيرية، وخاصة في ضوء تصاعد التهديدات من جبهة النصرة ودولة العراق والشام في لبنان . وأشارت مصادر إلى الموقف الأخير لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في المنتدى الإقتصادي العالمي في بلدة دافوس السويسرية الجبلية، حيث قال أن حزب الله قد تصرف من تلقاء نفسه في إرسال مقاتليه إلى سوريا . وقالت مصادر أن هذا التحول يبدو إشارة لسحب ايران غطاءها عن قرار حزب الله للقتال إلى جانب النظام السوري، داعية بدلا من ذلك إلى العودة الى لبنان لإزالة العقبات التي تعترض تشكيل حكومة موحدة.
وتشير المصادر أيضا الى أن مسؤولين اوروبيين كبار قد يزوروا إيران قريبا، حيث يمكن أن يؤكدوا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان هي مصدر قلق دولي كبير نظرا الى أن حدوث فراغ في المنصب هو غير مرغوب للغاية بالنسبة لزعماء أوروبا وأمريكيا وروسيا وفرنساوغيرهم . وقالت مصادر أن اجتماع سفير الولايات المتحدة في لبنان ديفيد هيل مع رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في باريس وزيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية تأتيان أيضا في هذا السياق. وأكد متحدث سياسي مخضرم على دراية بالساحة الدبلوماسية أن الحكومة اللبنانية لن تتشكل إلا إذا التزمت بصيغة يوافق عليها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام، لأن هذا يتماشى مع الدعم الدولي لحسن سير عمل المؤسسات الدستورية.
ووفقا للسياسي، قال مسؤولون كبار أن عرقلة تحالف 8 آذار لتشكيل الحكومة برأ سليمان وسلام من أي التزامات لرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط . وهكذا يواجه سلام خيارين: العودة إلى حكومة تكنوقراطية محايدة، سيكون تحالف 8 اذار ملزما بالتصويت لصالحها إذا كان العكس سيجعل جماعتهم مسؤولة عن عرقلة تشكيل حكومة، أو تشكيل حكومة موحدة ومتوازنة على أساس صيغة 8-8-8 دون استبعاد أحد.
أمين عام الناتو لـCNN: الخيار العسكري مع سوريا ليس على الطاولة
دعا أندريس فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى انتظار نتائج مؤتمر "جنيف 2" والمفاوضات بين المعارضة السورية والحكومة، معيدا التأكيد على عدم وجود حل عسكري للصراع في ذلك البلد، رغم تأكيده على صوابية قرار المجتمع الدولي بالتلويح بضرب سوريا بحال عدم تخلصها من سلاحها الكيماوي. وقال راسموسن، في مقابلة مع CNN حول المؤتمر المنعقد في سويسرا: "لم نر النتائج النهائية للمؤتمر بعد، ولكنني أتمنى أن تفتح المفاوضات في جنيف الطريق أمام حل سياسي طويل الأمد للصراع." ولدى سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق من ذلك النوع في ظل الخلافات الدائرة بالمؤتمر قال المسؤول الدولي: "للأسف ما من حل آخر، من الواضح أنه ما من حل عسكري للصراع في سوريا والطريق الوحيد الممكن هو حل سياسي يعتمد على مقررات مؤتمر ’جنيف 1‘ الذي انتهى إلى ضرورة قيام حكومة انتقالية تقود البلاد إلى مستقبل ديمقراطي." وعن رأيه السابق بأن خيار تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا يجب أن يبقى على الطاولة للتعامل مع ملف دمشق الكيماوي قال راسموسن: "أعتقد أن التلويح بعمل عسكري في ذلك الوقت ساعد على فتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية للعثور على حل سياسي لقضية السلاح الكيماوي، وقد رأينا أن الحكومة السورية وافقت على تدمير ترسانتها من السلاح الكيماوي ووقعت اتفاقية الحد من تلك الأسلحة."وأضاف: "ما من شك لدي بأن التهديد بضربة عسكرية قد ساعد على تنفيذ هذا الحل." ولكن راسموسن دعا إلى التفريق بين التهديد بضربة عسكرية لحل أزمة السلاح الكيماوي والتهديد بها من أجل إنهاء النزاع قائلا: "يجب التفريق بين استخدام السلاح الكيماوي والحل الطويل الأمد للصراع في سوريا، بالنسبة لاستخدام السلاح الكيماوي كما حدث في العام الماضي، كان لدي موقف واضح وهو ضرورة وجود رد حازم من المجتمع الدولي، وهذا أدى إلى تدمير السلاح الكيماوي. أما بالنسبة إلى القضية السياسية فما من أحد يعتقد بوجود حل عسكري ، الحل الوحيد هو الدبلوماسية."
نيويورك تايمز: لا تقوّضوا الاتفاق مع ايران
كتب السناتور الديموقراطي كارل ليفين والسناتور المستقل أغنيوس كينغ: "هناك طريقتان فقط لمنع إيران من تطوير السلاح النووي: المفاوضات أو العمل، العسكري. ومن المدهش أنه بعد 34 سنة من القطيعة الديبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة نحن اليوم في خضم مفاوضات من المحتمل ان تؤدي الى استبعاد حصول إيران على السلاح النووي. وعوض الترحيب بهذا التطور وفسح المجال للمفاوضات، ثمة اقتراحات قوانين تُطرح في الكونغرس من أجل فرض عقوبات جديدة على إيران خلال التفاوض معها. ثمة تخوف من أن تؤدي هذه الخطوة الى احباط المفاوضات وان تكون لها انعكاسات على الولايات المتحدة وعلى حلفائها الاقليميين وخصوصاً إسرائيل. في رأينا أن فرض عقوبات جديدة أو التهديد بها في ظل الظروف الراهنة من شأنه تقوية التيارات المتشددة داخل إيران التي تسعى الى القضاء على المفاوضات وعلى فرص حل هذه المسألة الخطرة من دون اللجوء الى العمل العسكري. إنَّ فرض عقوبات جديدة سيعجل في سعي إيران الى السلاح النووي عوض ان يوقفه مما سيجعلنا أمام خيارين: القبول بإيران نووية او استخدام القوة العسكرية ضدها".
على صعيد آخر تناولت نيويورك تايمز السماح للنساء والأطفال مغادرة حمص، بعد أن أدانت المعارضة هذا القرار بوصفة يمهد الطريق للحكومة باحتلال المدينة، بعد إخلائها من السكان، كما ظهرت مخاوف من احتجاز المدنيين الذين سيغادرون المدينة. فالنظام السوري يسعى للسيطرة على المدينة التي كانت قلب الاحتجاجات المعارضة منذ بدء النزاع في سوريا قبل ثلاث سنوات، ولذلك لا يسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قلب المدينة المحاصرة، رغم أن القانون والمجتمع الدولي يطلب منه ذلك. لكن أنصار النظام يدعون أن مسألة حمص ثانوية، فهم يسعون إلى إدخال المساعدات في كافة أنحاء البلاد، فعلى الرغم من عدم حدوث أي تقدم ملحوظ في المفاوضات سوى قبول الطرفين الجلوس في غرفة واحدة ستستأنف المحادثات اليوم الثلاثاء. بينما يرى مسؤولون أن مجرد جلوس الائتلاف المعارض مع نظام الأسد، يزيد من مصداقية الائتلاف في داخل سوريا، إذ طالما انتقد الائتلاف بانفصاله عن الواقع، لعدم ارتباطه بالمقاتلين والمدنيين داخل سوريا على الأرض وعدم تقديمه أي مساعده للثورة حتى الآن. في الوقت نفسه يرى محللون معارضون للحكومة، أن المحادثات لا تزيد عن كونها إضاعة للوقت، تضفي الشرعية على النظام، وليس من المتوقع أن تفضي لأي نتائج، كما يرى دبلوماسيون غربيون أن الائتلاف المعارض يفتقر غلى السيطرة على القوات المقاتلة على الأرض، بينما وفد الحكومة السورية لا يملك سلطة اتخاذ قرار في النهاية، إذ أن القرار يرجع للرئيس السوري بشار لأسد.
سي آن آن: البنتاغون يخطر الكونغرس ببيع 24 أباتشي إلى العراق لمواجهة الإرهاب
أخطرت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية الكونغرس الاثنين بنيتها إجراء عملية بيع محتملة لـ24 مروحية أباتشي مع صواريخ ومعدات عسكرية مرتبطة بها لصالح العراق، في خطوة تأتي وسط تلويح بغداد باللجوء إلى موسكو للتسلح بسبب عراقيل تواجه مبيعات الأسلحة لصالحها في الكونغرس. وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني إن بغداد كانت قد طلبت شراء 24 مروحية، إلى جانب ثمانية أنظمة للتحذير من الصواريخ، وثلاثة محركات للمروحيات، إلى جانب ثلاثة أنظمة توجيه وأخرى للقيادة الليلية، إلى جانب 152 صاروخا من طراز "هيل فاير" و14 جهاز إطلاق لتلك الصواريخ، إلى جانب معدات أخرى وبرامج تدريب تصل كلفتها إلى 6.1 مليارات دولار. وذكرت الوكالة أن الصفقة - بحال إقرارها – ستساعد على تحسين الأمن القومي الأمريكي من خلال دعم أمن دولة ترتبط مع واشنطن بـ"شراكة استراتيجية"، مضيفة أن الصفقة ستدعم الحكومة العراقية وتخدم مصلحة الشعبين الأمريكي والعراقي. ولفتت الوكالة التابعة لوزارة الدفاع إلى أن الصفقة ستضمن للعراق "قدرات بالغة الأهمية تمكنه من حماية نفسه ضد التهديدات الإرهابية، وشددت الوكالة على أن الصفقة "لن تؤدي إلى الإضرار بالتوازن العسكري الرئيسي في المنطقة." وكان السفير العراقي في الولايات المتحدة، لقمان فيلي، قد قال مؤخرا إن بلاده "ليست ملتزمة مع شريك واحد فقط" بما يتعلق بالتسليح، مؤكدا أن بغداد بحاجة ماسة إلى المعدات العسكرية في مواجهة تنظيم القاعدة، ما دفعها إلى طلب أسلحة روسية بعد تأخر الحصول على تجهيزات أمريكية. يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد طالب الكونغرس بالموافقة على توفير العون للعراق في أسرع وقت، غير أن مساعيه اصطدمت بمعارضة بعض نواب الكونغرس الذين يعرقلون منذ أشهر تسليم مروحيات أباتشي لبغداد بانتظار الحصول على تأكيدات بعدم استخدامها ضد المدنيين وكذلك بانتظار دور أكبر للعراق في منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى سوريا عبر أجوائه. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت الاثنين عن تسلم عشرات المدافع والمدرعات الروسية الصنع، وذلك بعد أيام على تسلم بغداد 13 مروحية عسكرية روسية متطورة من طراز MI35.
الغارديان البريطانية: تنتياهو يتراجع عن تصريحاته السابقة
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصريحات سابقة أدلى فيها، وقال فيها إن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بإمكانهم البقاء فيها ضمن إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية. واستنكر عدد من وزراء حكومته، وقادة المستوطنات، وأعضاء في حزبه، هذه التصريحات، معبرين عن غضب اليمينيين بشأن تحركات السلام التي أضرت بنتنياهو خلال رئاسته الوزارة عام 1999. أما المسؤولون في مكتب نتنياهو فأكدوا أن المستوطنين سيمنحون الخيار للبقاء تحت حكم الفلسطينيين، أو الانتقال إلى الأراضي الإسرائيلية.
المونيتور: جنيف-2: رهان بين المعلّم والإبراهيمي
يروي دبلوماسي لبناني رافق أعمال مؤتمر جنيف السوري في أيامه الأولى، أن مأزق المساعي الحواريّة للأزمة السوريّة كان واضحاً منذ البداية. كذلك فإن الثغرة الممكنة للخروج من الجدار المسدود، واضحة منذ البداية أيضاً بالنسبة إلى وسيط المؤتمر الأخضر الإبراهيمي. ويكشف الدبلوماسي الذي غادر المدينة السويسريّة بعد يومَين على افتتاح المؤتمر في 22 كانون الثاني الجاري لـ"المونيتور"، أن الدبلوماسي الجزائري العتيق لم يكن موهوماً في أي لحظة. فالإبراهيمي كان قبل جلسة الافتتاح في مونترو، قد أجرى سلسلة طويلة من الاتصالات مع القوى السوريّة المشاركة وكذلك مع القوى الخارجيّة الراعية أو الداعمة لكلّ من طرفَي الصراع في تلك الأزمة. بالتالي، فهو ذهب إلى "مونترو بالاس" مدركاً تماماً ما ينتظره، ومدركاً أن ورقتَي عمل الفريقَين المتحاورَين لا تتقاطعان فعلياً في أي من نقاطهما الأساسيّة: المعارضة السوريّة قرأت جنيف-2 في ضوء نقطة واحدة من بيان جنيف-1، ألا وهي تلك الداعية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي تعود إليها كل السلطات التنفيذيّة. وهي جاءت بالتالي إلى سويسرا بخلفيّة المبادرة إلى وضع الخطوات العمليّة لتشكيل تلك الهيئة، ووضع إطار زمني لذلك. حتى أن بعض أعضاء الوفد المعارض كان يطرح جدولاً زمنياً من سنة واحدة، يتمّ فيه نقل كل السلطة، مع وضع دستور جديد وإجراء انتخابات نيابيّة ورئاسيّة. حتى أن الدبلوماسي اللبناني سمع من بعض المعارضين تعبيرات عن اطمئنانهم إلى أن [الرئيس السوري] بشّار الأسد لن يكون معنياً إطلاقاً بتطوّرات ما بعد نهاية ولايته الرئاسيّة الحاليّة، في حزيران المقبل!
في المقابل، يتابع الدبلوماسي نفسه، جاء وفد السلطات الرسميّة بقراءة مناقضة تماماً لبيان جنيف-1. وذلك انطلاقاً من قاعدة أنه طالما المطلوب هو تأمين قيادة سوريّة للعمليّة السلميّة، فهذا يعني أولويّة وقف التدخّل الخارجي ومنع انتقال السلاح والذخيرة والمقاتلين إلى الداخل السوري، أي تحوّل جنيف-2 إلى تحالف دولي ضدّ الإرهاب في سوريا. بعدها يقرّر السوريّون مصير بلادهم بالكامل، نظاماً ومساراً وأشخاصاً، بما يعني رفض الكلام عن استبعاد الأسد مسبقاً عن أي حلّ مستقبلي.
بين هاتَين الورقتَين المتناقضتَين، بحسب ما يقول الدبلوماسي اللبناني، لجأ الإبراهيمي إلى خبراته التفاوضيّة السابقة، خصوصاً اللبنانيّة منها أواخر ثمانينيات القرن الماضي. فبادر إلى طرح عناوين تفصيليّة صغيرة محدودة ومتواضعة، أولاً من أجل جسّ نبض محاوريه وثانياً من أجل عدم الوقوع في الفشل المطلق وثالثاً من أجل استدراج الوفدَين إلى التفاعل أكثر في ما بينهما. واختار الإبراهيمي عنوانَين متلازمَين: النازحون ووقف النار. وحاول التوسّع منهما للبحث في مسائل مرتبطة بهما، مثل طرق المساعدات والممرات الإنسانيّة الممكنة وعودة بعض المهجّرين، وصولاً إلى ترتيبات أوليّة لوقف العمليات الحربيّة، تمهيداً لوقف فعلي لإطلاق النار. غير أن تلك المحاولة لم تلبث أن اصطدمت بسلسلة من المواقف الرافضة. يكشف الدبلوماسي اللبناني مثلاً، أن الوفد السوري الرسمي بدا منذ اللحظة الأولى حساساً حيال قضيّة الممرات الإنسانيّة الآمنة. وذلك لسببَين: أولاً، لأنه يخشى أن تتحوّل تلك الممرات إلى طرق ملتوية لمدّ بعض المجموعات المسلحة بوسائل صمودها واستمرار مقاومتها في بعض النقاط المحاصرة فيها. وثانياً، لأنه يخشى أن تكون تلك الممرات وسيلة لتشريع التدخّل الخارجي في الشأن السوري، ونقله من الحدود السوريّة إلى داخلها. ولذلك ظهر للإبراهيمي سريعاً أن ثمة صعوبة في تحقيق خرق على هذا الصعيد. وبالانتقال إلى عنوان وقف النار لم تكن الأمور أكثر سهولة، إذ بدا أن لدى الطرفَين أولويات مختلفة حيال نقاط تجربة وقف النار النموذجي. وظهر أن ذلك مرتبط بحسابات عسكريّة وميدانيّة واضحة. فوفد المعارضة مثلاً، يطرح البدء من بعض مناطق حمص، حيث الدفّة تميل بشكل واضح لصالح الجيش السوري الرسمي. فأي وقف للأعمال العسكريّة هناك، يعطي آخر المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة في المنطقة، دفعة من الأوكسيجين الضروري لإبقائها على قيد الحياة. في المقابل، بدا أن الوفد الرسمي يفضّل اختيار نقاط أخرى لتجربة وقف النار، إما في بعض مناطق حلب وإما في درعا. وبدا واضحاً هنا أيضاً، أن الوفد الرسمي يفضّل الانطلاق من نقطة حدوديّة. وذلك لامتحان نيات القوى الخارجيّة في تدخّلها في الشأن السوري، بالتالي لوقف تدفّق إمدداداتها للمسلحين المعارضين. فإنهاء الأعمال الحربيّة في درعا يعني تعطيل دور الحدود الأردنيّة في دعم المسلحين، تماماً كما أن الأمر في حلب يعني إقفال الحدود التركيّة.
لكن الأهم على هذا الصعيد، بحسب ما يقول الدبلوماسي اللبناني نفسه، أن الإبراهيمي سرعان ما اكتشف أن الوفدَين المتفاوضَين أمامه، لا يملك أي منهما المعرفة الفنيّة ولا القدرة العمليّة ولا الصلاحيّة الشرعيّة لاتخاذ قرار بوقف النار. لذلك يختم الدبلوماسي بالقول: من المرجّح أن يستنفد المفاوض الجزائري الأممي جزءاً قليلاً من طاقته في ما تبقى من جلسات لجنيف-2، على أن يسعى لاحقاً إلى تحقيق تبديل أو تعديل في تشكيل الوفدَين المفاوضَين لمحطات جنيف-3 وما بعده، بحيث يقول للطرفَين: أرسلوا إلينا من يعرف الأرض ومن يقدر على طرح خطوات فعليّة لوقف المعارك، وخصوصاً من يملك قرار إسكات البنادق. هل ينجح الإبراهيمي في ذلك؟ يقال في جنيف، إنها ليست مصادفة أن الوفد السوري الرسمي قد أُنزل في "فندق السلام"، وأن رهاناً قد قُطع بين الإبراهيمي وبين وزير الخارجيّة السوريّة وليد المعلم، حول من سيكون صاحب النفس الأطول في خوض تلك المفاوضات. فالأكيد أن تحويل السلام من مجرّد عنوان لفندق سويسري إلى واقع سوري، يحتاج إلى رقم قياسي دولي جديد، في النفس الطويل كما في حبس الأنفاس.
معهد واشنطن: الفيالق العسكرية الأجنبية التي لا غنى عنها بالنسبة للأسد
منذ عام 2012، أصبح النظام السوري يستمد العون والمساعدة من حلفائه من ناحية تشكيلهم قوة من المقاتلين الأجانب الذين أصبحوا ضروريين لبقائه. فوجود هؤلاء المقاتلين يُعد عاملاً أساسياً في الصراع وسيكون له تأثير كبير على الحل العسكري أو السياسي في نهاية المطاف. وفي هذه المرحلة، ربما لا يستطيع الرئيس السوري بشار الأسد أن يرسم بنفسه مسار النظام في الحرب - كدعوة روما للقبائل البربرية للدفاع عن أبوابها، فالأسد رهَن فعلياً قدرته على اتخاذ القرارات بحلفائه الإيرانيين و «حزب الله» وحلفائه العراقيين، ومن المرجح أن يعني انسحابهم تحويل دفة الحرب مرة أخرى ضد النظام. ووفقاً لرواية الأسد، فإن "الجيش العربي السوري" ينتصر في هذه الحرب ضد الثوار، ولكن الفيالق الأجنبية التي يستعين بها هي التي جعلت هذه الادعاءات ممكنة.
لماذا يستخدم النظام قوات أجنبية؟ هناك عدة عوامل أدت إلى وجود القوات الأجنبية داخل سوريا. أولاً، جعلت ديناميكيات الحرب إلى وجود حاجة إلى نشر أعداد كبيرة من كتائب المشاة الإضافية. ووفقاً للخسائر في الأرواح المُبلغ عنها، والآثار التقديرية للانشقاقات داخل الجيش، والفرار من الخدمة العسكرية، وانعدام الثقة في بعض أفراد الجيش، انخفضت القوات النظامية التابعة للنظام من أكثر من 300,000 إلى ربما أقل من 100,000 - كما أن عدداً أقل لديه الجاهزية للانخراط في العمليات القتالية. وتشير البيانات الصادرة عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن حوالي 37,000 من القوات النظامية لقوا حتفهم في القتال وأن العدد الحقيقي يُحتمل أن يكون أعلى بالآلاف، فضلاً عن إصابة عدد أكبر بجروح. وقد خفضت الانشقاقات، خاصة داخل الجيش، بصورة أكبر من العناصر القتالية التي لديها جاهزية للقتال، وهو الأمر بالنسبة لانعدام الثقة في الجنود السُنَّة الذين طلب منهم النظام العلوي المساعدة في تهدئة الجماهير السنية في البلاد.
وقد تعاطى النظام مع مسألة انخفاض قواته النظامية عن طريق تكوين مجموعة متنوعة من القوات غير النظامية (مليشيات "الشبيحة"، و "اللجان الشعبية"، والميليشيات المحلية، و "ميليشيا حزب البعث") ودمجها بعد ذلك في إطار ما يسمى بـ "قوات الدفاع الوطني". ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، أدخلت دمشق بالفعل أكثر من 50,000 شخص ضمن هذه القوات وتهدف إلى أن يصل هذا العدد إلى150,000. كما أن توافر القوات الجاهزة من حلفاء النظام كان عاملاً أيضاً. فقد شكل مقاتلو «حزب الله»، والشيعة العراقيون، والفلسطينيون، وإيران بعض القوات التي احتاجها الأسد. وكما هو الحال بالنسبة للجنود غير النظاميين التابعين للنظام، أصبحت هذه القوات الأجنبية أكثر فعالية في أدوارها العسكرية بمرور الوقت. وقد أوضحت العمليات القتالية في مناطق مثل القصير وحلب ودمشق أن النظام يحقق نجاحات أكثر في المناطق التي تتمركز بها القوات الأجنبية من المناطق التي لا تتمركز بها. فبدونها، لن يكون النظام قادراً على الأرجح على القيام بهجمات برية كبيرة في هذه المرحلة من الحرب، وسيكون لديه صعوبة في الدفاع عن بعض مناطق البلاد التي لا تزال تقبع تحت سيطرته.
تشكيلات الفيالق العسكرية الأجنبية تشكل عناصر «حزب الله» وشيعة العراق الجماعتان الرئيسيتان للقوات الأجنبية التي تقاتل لصالح النظام، حيث توفران القوة القتالية الإضافية التي يحتاجها النظام. ويعتبر «حزب الله» المساهم الأكثر أهمية في هذه القوات بسبب اتساع نطاق أنشطته، ومع ذلك كان الدور العراقي مهماً ويبدو أنه توسع مع مرور الوقت. وينشر «حزب الله» حوالي 4,000 مقاتل من عناصره في سوريا بشكل دائم، ويرجح أنه أرسل أعداداً أكبر من ذلك بكثير عبر البلاد - ربما قد تصل إلى 10,000 عنصر. وقد تم التعرف على مقاتلين تابعين لهذه الجماعة على جميع جبهات القتال الرئيسية، كما يلعب «حزب الله» دوراً هاماً في مجال التدريب، وتقديم المشورة، والدعم للجنود النظاميين وغير النظاميين. وكان له دور أساسي في انتصار النظام في القصير في الربيع الماضي وفي الدفاع عن دمشق وحلب في أوقات كثيرة من عام 2013 وفي عمليات هجومية في محافظة حلب وضواحي دمشق في وقت لاحق من العام المنصرم. وتبيّن خسائر «حزب الله» البشرية في هذه المعارك على انخراطه العميق فيها: فقد تم الإبلاغ بأن حوالي 300 شخص قد لقوا حتفهم (بل ربما أكثر من ذلك بكثير)، علاوة عن مئات آخرين أصيبوا بجراح.
وتوجد أيضاً أعداد كبيرة من المقاتلين الشيعة العراقيين الذين انضموا إلى عدد من التشكيلات الشيعية المختلفة وغالباً ما يقاتلون إلى جانب «حزب الله». وهؤلاء المقاتلون المتمركزون بشكل أساسي في منطقة دمشق وخاصة في ضريح السيدة زينب، بل في الضواحي الجنوبية الرئيسية وفي الغوطة الشرقية أيضاً، يوجدون الآن في ساحات قتال أخرى من بينها حلب والقلمون. وقد تم التعرف على وحدات قتالية عراقية متعددة في ساحات القتال، ولعل أكثرهم ذكراً هو "لواء أبو الفضل العباس". ووفقاً لأحد تقارير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يتعرض العراقيون - مثلهم مثل «حزب الله» - لخسائر كبيرة وصلت إلى 300 قتيل. أما الفلسطينيون فقد لعبوا دوراً أصغر بكثير في الصراع الدائر. فقد انخرط أعضاء من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في القتال لصالح النظام في مخيمات اللاجئين حول دمشق، لاسيما مخيم اليرموك في الضواحي الجنوبية الذي شهد معارك ضارية بين الفريقين.
وكان الدور الإيراني منصباً في المقام الأول على لعب دور المنسق والميسر للقوات الأجنبية في سوريا؛ أما دوره المباشر في القتال فقد كان محدوداً إلى حد بعيد. وقد شجعت طهران «حزب الله» في قراره بالتدخل بشكل مباشر في الحرب - وربما أمْلَت عليه ذلك - فضلاً عن تقديمها العون والمساعدة للمقاتلين العراقيين الشيعة في مجالات التدريب والتحركات العسكرية والسلاح. وعطفاً على ذلك، فإنها تقدم المساعدة العسكرية والمشورة والخبرة الفنية للنظام، فضلاً عن نشرها متخصصين عسكريين في ميدان القتال في بعض الحالات. ورغم أنه لا يبدو أن إيران تشارك بأعداد كبيرة من القوات المقاتلة، إلا أن لديها عناصر من "قوة فيلق القدس" التابعة لـ "الحرس الثوري الإسلامي" التي تضم نخبة من المقاتلين المنخرطين في عمليات قتالية داخل سوريا، وبعضهم لقي حتفه هناك. وأفادت بعض التقارير أن أعداداً صغيرة من المقاتلين الأجانب الآخرين ينخرطون أيضاً في صفوف النظام من بينهم الحوثيين اليمنيين، والعلويين الأتراك، و"المرتزقة" الروس، والأفغان، والباكستانيين، وحتى عناصر من كوريا الشمالية. إلا أن الأدلة على ذلك محدودة، وعلى أية حال سوف يكون تأثيرهم في القتال ضئيلاً للغاية. وعموماً، تشير التقديرات الإسرائيلية وغيرها إلى أن حوالي 10,000 مقاتل أجنبي يقاتلون حالياً لصالح النظام، رغم أن هذه الأرقام منخفضة.
الأدوار والعمليات والآثار تكمن أهمية القوات الأجنبية في تأثيرها على مسار الحرب وليس في أعدادها. ويقوم المقاتلون المتحالفون بمجموعة واسعة من الأدوار لصالح النظام. وتفيد بعض التقارير أن العناصر التابعة لـ «حزب الله» ولإيران منخرطة في تحديد الاتجاه الاستراتيجي للحرب وإدارة العمليات القتالية - ووفقاً لمصدر أمني محلي، شكلوا مركز قيادة مشترك مع النظام. وفي ميدان القتال، تقدم القوات الأجنبية قدرات عسكرية بالغة الأهمية لاسيما كتائب المشاة الخفيفة التي يمكن الاعتماد عليها. كما أن استعدادها للقتال كان أمراً هاماً وحاسماً لعمليات النظام الهجومية والدفاعية في محافظة حمص (القصير) وضواحي دمشق ومحافظة ومدينة حلب.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت بعض التقارير أن عناصر من «حزب الله» وأخرى تابعة لـ "قوة فيلق القدس" الإيرانية لعبت دوراً رئيسياً في تدريب قوات النظام النظامية وغير النظامية لمجابهة الثوار والقيام بعمليات في المناطق الحضرية السورية. إن ذلك قد سمح للنظام بتصعيد الآلاف من القوات غير النظامية للتعويض عن الضحايا الذين سقطوا في وحداته العادية ولإعادة توجيه القوات النظامية للقيام بمهام أخرى لمجابهة الثوار. وبدون وجود هذه الفيالق العسكرية الأجنبية، لكان من المحتمل أن تضعف قدرة النظام على إدارة هذه الحرب بشكل كبير وربما بشكل حاسم في عام 2013. وبدلاً من ذلك استطاعت هذه القوات السيطرة على معدلات تراجع وتقهقر النظام فضلاً عن تحسينها لحظوظه العسكرية. وقد عزز هذا التعاون الوثيق بين القوات النظامية وغير النظامية التابعة للنظام والقوات الأجنبية في النجاحات التي يحققها النظام على أرض المعركة. وقد تعرضت قوات الثوار إلى هزائم في محافظتي حمص وحلب وضواحي دمشق فضلاً عن ازدياد خسائرها القتالية. وعندما استعان النظام بقوات نيرانية وقتالية كبيرة، من بينها قوات أجنبية، لم يستطع الثوار التعاطي معها بفعالية. ورغم ما تعرضت له القوات الأجنبية من خسائر، وخاصة في صفوف «حزب الله» والعراقيين، إلا أنه يبدو من السهل حتى الآن التحكم في هذه الخسائر.
التداعيات أفضى دور المتطرفين الإسلاميين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف المعارضة السورية إلى حجب دور القوات الأجنبية التي تقاتل في صفوف النظام. بيد يحتمل أن يكون عدد القوات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الأسد أكثر من تلك التي تقاتل ضده. وينبغي تناول هذه القضية في مفاوضات "مؤتمر جنيف الدولي الثاني" التي تجري حالياً لاسيما إذا ما حاول النظام أن يركز في نقاشاته على "الإرهابيين الأجانب" الذين يتآمرون - كما يدعي النظام - مع حكومات غربية وإقليمية ضد سوريا. لقد كان لفيالق الأسد العسكرية الأجنبية دور فعال في الحفاظ على بقاء النظام في هذه الحرب. ورغم أنهم ليسوا العامل الوحيد الذي أدى إلى ذلك - حيث إن الحشد الداخلي للنظام وتقديم المساعدات المالية والدعم الدبلوماسي والأسلحة من حلفائه قد لعبت دوراً رئيسياً أيضاً - إلا أن وجودهم مهم لبقاء النظام. وقد ساعدت القوات الأجنبية على إطالة أمد القتال وغيرت منحدر المعارك الميدانية لصالح النظام. كما أن رحيلها سيوجه صفعة قوية في وجه النظام يحتمل أن تكون أكثر ضرراً له مقارنة برحيل المقاتلين السنة الأجانب من صفوف الثوار. كما أن وجودهم يعطي أيضاً صوتاً لإيران و «حزب الله» في العمليات العسكرية والسياسية التي ستفضي إلى إنهاء الحرب في النهاية. وباختصار، لا يزال الأسد ثابتاً في منصبه، لكنه ليس ثابتاً بمفرده - ومن المرجح أنه لم يعد يتخذ القرارات لوحده أيضاً.
الغارديان البريطانية: الأمن القومي الأمريكي يتجسس علي مستخدمي لعبة “Angry Birds”
كشفت وثائق سرية عن لجوء وكالة الأمن القومي الأمريكية ونظيرتها البريطانية (جي سي إتش كيو) إلى بعض تطبيقات الهواتف الذكية، من أجل الوصول إلى معلومات تخص مستخدمي هذه الهواتف. وحسب تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإنه من بين هذه التطبيقات، لعبة الطيور الغاضبة”angry birds” الشهيرة.
وتتدفق بيانات عن مستخدمي الهواتف الذكية مثل أيفون وأجهزة أندرويد عبر شبكات الاتصالات، عن طريق بعض التطبيقات، ومن بين هذه البيانات معلومات بشأن الجهازالذي تلعب نت خلاله هذه الللعبة الشهيرة للحصول علي بيانات شخصية مثل السن والجنس وموقع المستخدم. كما يمكن لبعض التطبيقات المساعدة في الكشف عن معلومات بشأن الميول الجنسية للمستخدمين. وبخلاف المعلومات التي تبوح بها هذه التطبيقات ، لوكالات الأمن والاستخبارات، فإنها تسهل للقائمين علي عمليات التجسس القرصنة على هواتف مستخدمي مثل تلك التطبيقات. وتعتبر وكالات الأمن والاستخبارات المعلومات التي يمكن أن تكشفها تلك التطبيقات، في غاية الأهمية، لا سيما ما يتعلق بموقع المستخدم، حيث يمكن أن يستخدم ذلك في رصد تحركات المطلوبين أمنيا في أي مكان في العالم.
وورلد تريبيون: الولايات المتحدة فشلت في رصد الأنشطة النووية المثيرة للجدل
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، فشلت في رصد التقدم الذي يتم إحرازه في البرامج النووية التي قد تهدف لتطوير أنشطة نووية مثيرة للجدل لدول مثل إيران وكوريا الشمالية.
وحذرت الصحيفة الأمريكية، من مغبة أن إيران وكوريا الشمالية لديهم إمكانية أكبر للاستفادة من سهولة الحصول على التكنولوجيا النووية، والتي قد تعمل طهران وبيونغ يانغ على استخدامها في أغراض عسكرية.
وأشارت "وورلد تريبيون"، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أقرت بأن جهاز الاستخبارات "سي آي إيه" فشل في تطوير برامج من شأنها المساعدة في عملية رصد الجهود النووية للدول التي لديها برامج أسلحة مشتبه بهم. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن "البنتاغون"، أعرب عن شكوكه حول ما إذا كانت إيران ستمتثل لبنود الاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة "5+1"، وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من مستوى التخصيب النووي في إيران بحيث لا يتجاوز 5%، وتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. ونوّهت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إلى أن مجلس العلوم الدفاعية في البنتاغون أكد أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية فشلت في ابتكار تكنولوجيا متقدمة تمكنها من أن تتبع عملية الانتشار النووي في مختلف أنحاء العالم. وبالمقابل، وافقت القوى الغربية على تجميد عقوبات محددة على التجارة في الذهب والمعادن النفيسة، وقطاع صناعة السيارات، وصادراتها من البتروكيماويات.وتم التوصل إلى الاتفاق المؤقت في نوفمبر الماضي بين إيران ومجموعة "5+1"، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا.
ولفترة طويلة، أبدت حكومات غربية شكوكا إزاء طبيعة البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أنه ينطوي على أغراض عسكرية، وهو ما دأبت إيران على نفيه، مصرة على أنها تحتاج للطاقة النووية لاستخدامها في أغراض سلمية.
عناوين الصحف
التايم الاميركية
• هل يتآمر نظام الاسد مع القاعدة؟
نيويورك تايمز
• المحادثات السورية تفشل في رفع الحصار عن حمص.
• البنتاغون يبلغ الكونغرس بخطط لبيع اسلحة ومعدات للامارات العربية.
• المحادثات السورية تصل إلى طريق مسدود فيما يختلف الجانبان على الأهداف.
واشنطن بوست
• سوريا تتخلى عن خطة الإغاثة الإنسانية لحمص.
• المتمردون يزعمون أن الحكومة السورية تعتقل أطفالا في السجون.
ديلي تلغراف
• الاشتباه بقصف الطائرات الاسرائيلية صواريخ سورية.
• المحادثات السورية تتأزم عند الدور المستقبلي لبشار الأسد.
• جنرالات مصر "يعطون السيسي الضوء الأخضر لخوض الانتخابات الرئاسية".
الاندبندنت البريطانية
• بنيامين نتنياهو يتعرض للهجوم لأن ابنه يواعد فتاة غير يهودية.
• الصراع السوري: مدنيون أبرياء في مرمى نيران حصار عدرا فيما يُتهم المتمردون الإسلاميون بارتكاب مجزرة .
الغارديان البريطانية
• محادثات السلام السورية: الطريق المسدود يحبط آمال الإغاثة الإنسانية لحمص.
• جورج براندس لم يقل ما اذا كان الاستراليون الذين يقاتلون في سوريا سيخسرون جنسياتهم.
• نتنياهو يتراجع عن تصريحاته بشأن الاستيطان في الضفة الغربية.
• قراصنة يخترقون أجهزة كمبيوتر الدفاع الإسرائيلي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها