ذكرت وكالة انباء يابانية اليوم الاربعاء ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن امضى ساعة على الهاتف مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في كانون الاول/ديسمبر لثنيه عن زيارة معبد ياسوكوني
ذكرت وكالة انباء يابانية اليوم الاربعاء ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن امضى ساعة على الهاتف مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في كانون الاول/ديسمبر لثنيه عن زيارة معبد ياسوكوني التي تثير استياء الصين وكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة كيودو نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تحددها ان الاتصال جرى في 12 كانون الاول/ديسمبر، اي قبل اسبوعين من زيارة ابي للموقع الشينتوي الذي يكرم فيه عسكريون قتلوا من اجل اليابان، وكذلك 14 من مجرمي الحرب الذين صدرت عليهم احكام بعد 1945.
وقبل اسبوع من ذلك، قام بايدن بجولة شملت اليابان والصين وكوريا الجنوبية محاولة تهدئة التوتر المتصاعد وخصوصا بين طوكيو وبكين اللتين توترت العلاقات بينهما منذ اكثر من عام بسبب نزاع على جزر في بحر الصين الشرقي.
وقام رئيس الوزراء الياباني في 26 كانون الاول/ديسمبر بالصلاة في المعبد في وسط طوكيو وذلك بعد عام تماما على عودته الى السلطة في 26 كانون الاول/ديسمبر 2012.
وامضى ابي حوالى عشر دقائق في الموقع حيث وضعت باقتان من الورد الابيض على الضريح باسمه. وعند مغادرته المكان، اكد ابي ان زيارته هذه تشكل خطوة رمزية ضد الحرب ولا تهدف الى استفزاز الصين وكوريا الجنوبية. واثارت الزيارة استياء الصين وكوريا الجنوبية بينما عبرت واشنطن عن اسفها للزيارة.
وكانت آخر زيارة لرئيس وزراء ياباني الى ياسوكوني، تعود الى 15 آب/اغسطس 2006 عندما توجه رئيس الحكومة حينذاك جونيشيرو كويزومي الى الموقع في ذكرى استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقالت وكالة الانباء اليابانية ان ابي رد على بايدن بالقول "ساقرر بنفسي ما اذا كان علي القيام بالزيارة ام لا".