عرض برنامج "الثامنة" صوراً لأبرز دعاة الجهاد وهم يتمتعون بإجازاتهم في أبرز المنتجعات الترفيهية برفقة أبنائهم وأحفادهم.
عرض برنامج "الثامنة" صوراً لأبرز "دعاة الجهاد" وهم يتمتعون بإجازاتهم في أبرز المنتجعات الترفيهية برفقة أبنائهم وأحفادهم. وأثارت الصور غضباً ضد هؤلاء الدعاة الذين قال بشأنهم مغردون، إنهم يلقون بأولاد الناس للتهلكة والحروب باسم الجهاد، فيما ينعمون هم بملذات الدنيا.وفي سياق ردود الفعل، وصف الدكتور عبدالعزيز الريس، ضيف برنامج "الثامنة"، المحرضين على القتال في سوريا بـ"الدعاة السياسيين" الذين يراوغون الناس ويتركون المجال مفتوحاً لتغيير آرائهم وتلوين مواقفهم، مشدداً على أهمية التفريق بين علماء الدين ودعاة السياسة.
الى ذلك قالت أم محمد، التي ظهرت في برنامج "الثامنة" سابقا، لتحكي قصة ذهاب ابنها البالغ من العمر ستة عشر عاماً للقتال في سوريا، إن ما قاله الداعية محمد العريفي عنها بأنها "شخصية وهمية صنعتها قناة "إم بي سي" وبرنامج "الثامنة"، الذي يقدمه الإعلامي داوود الشريان"، كلامٌ عار من الصحة، وأضافت أنها أم مكلومة بذهاب ابنها للموت بتحريض من دعاة الجهاد.
واستعرض من جهته، الصحافي السعودي محمد العمر، في برنامج "الرابعة" أنه كان من جيل تأثر بهؤلاء الدعاة، وكان يعين هؤلاء الدعاة عدم وجود مساحة للطرف الآخر، وكان أولياء الأمور لا يعرفون الكثير عن خلافات التيارات السياسية، ويكتفون بإرسال أبنائهم لحفظ القرآن دون معرفة من هم المعلمون ولا خلفياتهم".
واعتبر العمر أن "ما يجري الآن من طرف هؤلاء الدعاة هو تصفية حساب مع الدولة، وتصفية حساب بين الرموز الدينية وبدوافع طائفية".
_ موقع قناة العالم _