تناولت الصحف المحلية والعربية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 30-1-2014 الحديث محليا عن جديد ملف تاليف الحكومة، اما دوليا فتحدثت الصحف عن مسار المفاوضات في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة
تناولت الصحف المحلية والعربية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 30-1-2014 الحديث محليا عن جديد ملف تاليف الحكومة، اما دوليا فتحدثت الصحف عن مسار المفاوضات في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة مع دخولها يومها السادس وحديث الطرفان عن "تقدم" حصل على صعيد بدء البحث في اتفاق جنيف-1 واصفين الجلسة ب"الايجابية".
السفير
أفكار تمدد مهلة التفاوض الحكومي
مخرج جنبلاطي يحرج سلام وعون
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "ارتفعت وتيرة الاتصالات السياسية أمس، على مختلف الخطوط، استدراكاً لأي دعسة ناقصة او مغامرة حكومية غير محسوبة، إنما من دون تسجيل أي نتائج نوعية على مستوى حلحلة العقد التي تعطل ولادة الحكومة الجامعة، لاسيما ان الاقتراحات المتداولة للمعالجة تتسم في معظم الاحيان بالضبابية والغموض، وتبدو أقرب الى جس النبض من العروض الرسمية.
ويمكن القول إن التحرك المستمر للوسطاء أفضى بالدرجة الأولى الى تمديد مهلة المفاوضات تحت مظلة الحكومة الجامعة، ولو كانت هذه المفاوضات لم تبارح بعد مربع المداورة الذي تحول الى مسرح للمناورة، في وقت لا يحتمل وضع البلد المسكون بالهواجس الأمنية مثل هذا الترف.
وإذا كان يوم أمس قد تمخّض عن اقتراح تسوية يُحرج المتصلبين حاملاً بصمات النائب وليد جنبلاط، على قاعدة منح العماد ميشال عون حقيبة سيادية هي "الخارجية"، في أعقاب نهار طويل من الشائعات التي تقلبت على كفها أكثر من حقيبة، إلا أنه سرعان ما تبين أن الطريق امام هذا الاقتراح مزروعة بالصعوبات، وأولها ان الرئيس المكلف تمام سلام ليس متحمساً للفكرة، لانه يدرك ان إعطاء "الخارجية" لعون سيحتم عليه التنازل عن "الداخلية" لمصلحة قوى "14 آذار" وهو الأمر الذي يرفضه بشدة، إضافة الى انه يعتبر ان التجارب اثبتت ان عون يطلب المزيد بعد كل تنازل يقدم له.
كما أن فريق "14 آذار" لم يعط بعد التزاماً واضحاً بالاستعداد للتفاوض على موقع "الخارجية"، فيما أكدت المعلومات أن عون لا يزال يتمسك اصلاً برفض مبدأ المداورة ويُصرّ على إبقاء الطاقة بحوزته.
وليلاً أبلغ الوزير جبران باسيل "السفير" أن "التيار الوطني الحر" لم يتلقّ أمس "ولا قبله ولا منذ عشرة أشهر أي عرض رسمي وواضح من الرئيس المكلف في شأن الحقائب، حتى نعطي رأينا سلباً او إيجاباً"، موضحاً ان ما تردد حول اقتراح بحصول "التيار" على حقيبة "الخارجية" ظل في إطار "الأفكار التي يطرحها علينا وسطاء وأصدقاء من باب التفكير بصوت عالٍ".
واضاف: يأتينا كل يوم من يطرح علينا أفكاراً ويسألنا عن رأينا فيها، إنما لم نسمع شيئاً بعد من الرئيس المكلف مباشرة، وكأنه ليس هو المعني بأن يتناقش معنا ومع الآخرين في تأليف الحكومة. ولفت الانتباه الى ان الرئيس تمام سلام "يخطئ إذا كان ينتظر منا جواباً معيناً، لأنه هو المطالَب بتقديم الإجابات الواضحة لنا، وليس العكس، وبالتالي فإن المشكلة عنده وليست عندنا".
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ"السفير" عن أن محاولة اختراق الجدار التي سُجلت أمس بقيت في إطار الوصفات النظرية التي تفتقر الى التطبيقات العملية، لافتة الانتباه إلى أن ما يجري حالياً هو أخذ ورد ضمن مربع المداورة الذي علقت فيه الحكومة.
في هذه الأثناء، أكدت أوساط مقربة من القصر الجمهور?