أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 29-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 29-01-2014
جيروزاليم بوست: رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق: الولايات المتحدة ستستخدم القوة لإيقاف إيران
قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق ديفيد بترايوس يوم الثلاثاء أنه ينبغي للاسرائيليون أن يكونوا على ثقة بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وقال بترايوس في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي السنوي في تل ابيب "نعم هو الجواب. وهذه ليس تعليق غير رسمي. فالرئيس [باراك أوباما ] قد بيّن نهجه بشأن البرنامج النووي الإيراني عدة مرات" . وقال بترايوس مستخدما أمثلة من فيتنام والعراق و أفغانستان أنه في حين أن هناك "حذر" سائد بين الجمهور الأمريكي تجاه التدخلات العسكرية في الخارج، على الناس ألا يقعوا في خطأ أن الولايات المتحدة غير مستعدة لاستخدام القوة لحماية مصالحها . واضاف "لقد شرعنا في بناء الأمة أكثر في الداخل بالتأكيد، هناك حكمة في ذلك، ولكن على الناس ألا يخلطوا بين ذلك وبين قدرة أو استعداد الولايات المتحدة على حماية مصالحها الحيوية"...
المونيتور: كيف يواجه أهل الضاحية الجنوبيّة التفجيرات والتهديدات؟
لم يعد خافياً على أحد أن التفجيرات الإرهابيّة التي استهدفت الضاحية الجنوبيّة لبيروت والبقاع منذ صيف العام 2013 والتي تبعها تهديد كلّ من "جبهة النصرة في لبنان" و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) باعتداءات جديدة في المناطق الشيعيّة التي تشكّل بيئة حاضنة لحزب الله، قد أربكت سكان هذه المناطق وخصوصاً في الضاحية والبقاع. بل يمكن القول إن عدداً كبيراً من السكان المدنيّين الآمنين صاروا يعيشون "فوبيا" الانفجارات وينتظرون بخوف الانفجار التالي، على الرغم من وجود فئة كبيرة منهم مؤيّدة لحزب الله على المستويَين الديني والسياسي. وتعتبر هذه التضحيات ضروريّة في خدمة هذا الخط السياسي–الديني، وهي تضحيات في سبيل الله لحفظ مذهب أهل بيت النبي في مواجهة الأصوليّين الوهابيّين التكفيريّين.
أحمد حسام، مهندس ديكور مناصر لحزب الله. هو يقيم في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبيّة التي استهدفت بأربعة انفجارات في خلال نحو ستة أشهر، كانت حصيلتها أكثر من 35 قتيلاً وعشرات الجرحى. يقول لـ"المونيتور" إنه يسلّم أمره لله ويتّكل عليه ولا يفكر في الانفجار التالي وكيف يتجنّبه. يضيف أنه يعرف أن من شبه المستحيل منع التفجيرات الانتحاريّة، متوقّعاً استمرارها في المدى المنظور. علي مهدي، تاجر يملك متجراً للألبسة في شارع بئر العبد في حارة حريك. هو يشكو لـ"المونيتور" تأثّر تجارته بالتفجيرات الأخيرة نتيجة خوف بعض الزبائن من زيارة المنطقة وعدم تمكّن زبائن آخرين من ركن سياراتهم بسبب الإجراءات الأمنيّة المطبّقة فيها. ويقول علي إن التجارة تراجعت في لبنان منذ بداية الأزمة السوريّة لكنها تزداد سوءاً كلما طالت الأزمة وكلما امتدت شرارة الحرب أو التفجيرات إلى لبنان، وخصوصاً إلى الضاحية. لكنه – مع ذلك – يعتبر أن هذه ضريبة ينبغي دفعها في هذه الحرب الوحشيّة ضدّ "المقاومة" وبيئتها الحاضنة وأن المال يهون أمام تضحيات الشهداء والجرحى.
من جهتها، تسكن روان حسين وعائلتها في الشارع العريض الذي استُهدف بتفجيرَين انتحاريَّين، في خلال شهر كانون الثاني الجاري. وقد نجوا بأعجوبة في التفجير الأخير. تقول لـ"المونيتور" إنها تبحث عن منزل للإيجار في خارج الضاحية الجنوبيّة، خشية استهداف الشارع مرّة ثالثة. كثيرون من أهالي الضاحية بخاصة في حارة حريك لا يشاطرون روان توجّهها إلى الهروب من المنطقة، بل إن بعض أصحاب المحال قد وضعوا أكياس رمل كنوع من التحصين لمتاجرهم ولحماية أنفسهم وأرواح الموظفين والزبائن في حال تكرار مثل هذه الاعتداءات الانتحاريّة. أحد أصحاب المتاجر في الشارع نفسه يروي كيف قُتل أحد أصدقائه في أثناء جلوسه إلى جانبه في متجره، لدى وقوع التفجير الأخير في 21 كانون الثاني الجاري.
ولا يخفي عدد كبير من السكان أنهم يقومون باعتماد طرق التفافيّة لتجنّب المرور في داخل شوارع الضاحية، خصوصاً بعد تحذير "جبهة النصرة في لبنان" في 24 كانون الثاني الجاري في بيان من أن مناطق تواجد حزب الله هي "هدف مشروع"، داعية السنّة في لبنان إلى "عدم الاقتراب" منها. والبيان الذي نشرته "الجبهة" على صفحتها على موقع "تويتر"، أعلن أن "حزب إيران (حزب الله) بجميع مقراته ومعاقله الأمنيّة والعسكريّة هدف مشروع لنا حيثما وُجد"، مشيراً إلى أن الحزب "ينتشر في المناطق المأهولة بعوام الناس" وداعياً أهل السنّة في لبنان "عدم الاقتراب أو السكن في مناطقه [حزب الله] أو قرب مقراته وتجنب تجمعاته ونقاط تمركزه".
فيعلّق مصدر مقرّب من حزب الله طلب عدم الكشف عن اسمه على هذا البيان قائلاً لـ"المونيتور" إن "البيان الإرهابي التحريضي المذهبي جاء بعد سقوط عدد من الشهداء المدنيّين من إخواننا السنّة اللبنانيّين والسوريّين في تفجيرات الضاحية". ويستغرب المصدر كيف ساوى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ما بين حزب الله وتنظيم القاعدة في بيانه الذي رفض فيه زجّ أهل السنّة في الحرب ما بين حزب الله و"القاعدة"، وهو ساوى بذلك بين المجرم والضحيّة. ويوضح المصدر نفسه أن حزب الله يتّخذ تدابير أمنيّة في الضاحية الجنوبيّة والبقاع والجنوب وبيروت، لكنه لا يعلن عنها لضمان سريّتها من جهة ولمفاجآة الإرهابيّين من جهة أخرى. ويشير إلى أن حزب الله بالتعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة وخصوصاً استخبارات الجيش اللبناني، قد تمكّن من تفكيك عدد من السيارات المفخّخة واعتقال بعض الإرهابيّين ومشاريع الانتحاريّين ومطاردة البعض الآخر والاشتباك معهم، لكن هذه العمليات لا يعلن عنها.
إلى ذلك ينفي المصدر نفسه تسريبات نشرتها بعض الصحف والمواقع عن نقل العديد من مراكز الحزب ومساكن بعض القيادات إلى خارج الضاحية الجنوبيّة، معتبراً أن الحزب قد تخلى عما كان يسمّى "المربّع الأمني" بعدما دمّر العدوان الإسرائيلي معظم مبانيه في حرب تموز– آب 2006 وأصبحت غالبية مراكزه سريّة، باستثناء عدد من المقرات الإعلاميّة والاجتماعيّة. ويشير المصدر إلى صعوبة عمل الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة ضدّ المجموعات الإرهابيّة التي تضمّ سوريّين ولبنانيّين وفلسطينيّين بسبب وجود بيئة حاضنة لهم من جهة، وتوفّر غطاء سياسي وديني مذهبي لبعض المطلوبين منهم يعيق عمل هذه الأجهزة من جهة أخرى. ويذكر هنا المصدر نفسه باعتصام عدد من رجال الدين أمام وزارة الدفاع اللبنانيّة يوم الأحد في 26 كانون الثاني الجاري للمطالبة بإطلاق الشيخ عمر الأطرش الموقوف لدى استخبارات الجيش اللبناني بتهمة نقل انتحاريّين وسيارات مفخّخة، وذلك قبل استكمال التحقيق وقيام القضاء بإعلان حكمه ببراءة المتّهم أو تجريمه. ويشكو المصدر المقرّب من حزب الله من أن الاستقطاب السياسي والمذهبي يعيق عمل الأجهزة الأمنيّة ويمنعها – على سبيل المثال – من منع الإرهابيّين من التسلل عبر الحدود السوريّة إلى جرود عرسال ومن ثم إلى البقاع وبيروت لتفجير السيارات المفخّخة. كذلك فإن الاستقلال الأمني للمخيمات الفلسطينيّة ووجود بؤر للجماعات الإرهابيّة في بعضها يزيد الأمر صعوبة، وخصوصاً في مخيّم عين الحلوة وحيّ التعمير. ويشير المصدر نفسه إلى خروج الانتحاري الأخير من مخيّم صبرا في بيروت باتجاه حارة حريك حيث فجّر نفسه.
ويؤكد المصدر أن خروج سيارات مفخّخة من سوريا عبر جرود عرسال إلى لبنان أو من بعض المخيمات الفلسطينيّة، لا يعني اتهاماً لأهالي عرسال أو أهالي المخيمات، وإنما يشير إلى ضرورة تعاون فعاليات البلدة وأهاليها والفصائل الفلسطينيّة في المخيمات بصورة أنجع مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة لمنع الإرهابيّين من استغلال هذه الثغرات لزرع الفتنة بين السنّة والشيعة وبين الفلسطينيّين واللبنانيّين. ويخلص المصدر نفسه إلى أن الإجراءات الأمنيّة الوقائيّة وعمليات مطاردة الإرهابيّين لا تكفي وحدها لمنع التفجيرات الإرهابيّة أو التقليل منها، إنما ثمّة ضرورة لتشكيل حكومة توافق وطني جامعة تضمّ جميع المكوّنات السياسيّة في لبنان، كي تمنح الجيش اللبناني غطاء واسعاً للتحرّك ضدّ هذه الجماعات الإرهابيّة في أوكارها وعدم انتظار ضرباتها والقيام بتوصيفها وتبيان مواصفات السيارات وأرقامها وأسماء أصحابها الحقيقيّين وأسماء الانتحاريّين في حال عُرفوا، وذلك بعد فوات الأوان.
وكان لافتاً التسجيل الصوتي الذي أعلن عبره أبو سياف الأنصاري من مدينة طرابلس في شمال لبنان، مبايعته لأمير تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) أبو بكر البغدادي، والذي حدّد فيه الأهداف التي تتمثل في محاربة حزب الله والجيش اللبناني الذي وصفه بـ"الجيش الصليبي". فهذا التسجيل وقبله تبنّي "كتائب عبد الله عزام" و"داعش" لتفجيرات الضاحية وحارة حريك وتهديد "جبهة النصرة في لبنان"، كلها دلائل تؤكد وجود تنظيم القاعدة في لبنان عبر فروع ومسمّيات مختلفة، خلافاً لمحاولات بعض السياسيّين ورجال الدين تكذيب ذلك واعتبارها تلفيقات استخباريّة تستهدف النيل من بعض "المجاهدين" من أهل السنّة في لبنان الذين يقومون بخدمات اجتماعيّة للنازحين السوريّين أو - في أقصى حدّ - بدعم الثورة السوريّة والقتال معها، بحسب قولهم.
نيويورك تايمز: محادثات سوريا تتعثر بدعم الكونغرس لجماعات المعارضة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، أن محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية تتعثر بسبب موافقة الكونغرس الأمريكى، على استمرار تقديم الدعم لجماعات المعارضة السورية ما أثار استياء الحكومة السورية. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، اليوم، الأربعاء، أن حالة من المناوشات وقعت خلال محادثات أمس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، حيث انتقدت الحكومة السورية بشدة القرار الأخير الذى اتخذه الكونغرس بمواصلة الدعم للمعارضة، كما قرر كبير وسطاء الأمم المتحدة عدم مواصلة المحادثات بعد ظهر أمس. وأضافت الصحيفة، أن وزير الإعلام السورى عمران الزعبي أكد أن المساعدة الأمريكية للثوار، والتي تحظى الآن بمباركة صريحة من الكونغرس، تتناقض مع دور الولايات المتحدة كراع رسمي لمحادثات السلام، في حين أن روسيا الراعي الآخر تدعم الحكومة السورية بمبيعات أسلحة. ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله، إن "روسيا تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفجأة وجدت واشنطن حلا يتناقض مع هذه المبادرة، متسائلا عما إذا كانت واشنطن تريد تدمير محادثات جنيف"، كما اتهم واشنطن بدعم الإرهابيين، وذلك فى معرض تعقيبه على التمويل الأمريكى للثوار. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت هذا الاتهام قائلة، "إن أي فكرة تعني أننا ندعم الإرهاب تثير السخرية"، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدغار فاسكيز، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يعد بؤرة استقطاب للإرهابيين ووحشيته مصدرا للتطرف العنيف فى سوريا حاليا، فيما تدعم واشنطن المعارضة السياسية والعسكرية المعتدلة التي تناضل من أجل حرية وكرامة كل الشعب السوري". ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الكونغرس الأمريكي حيال دعم المعارضة السورية تغير عما قبل، موضحة أن أعضاء الكونغرس أعربوا العام الماضي عن خوفهم وقلقهم البالغ حيال برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية الخاص بدعم وتدريب ثوار سوريا في دولة الأردن، متهمين الإدارة والرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتورط أعمق في الحرب السورية دون استراتيجية واضحة.
الاندبندنت البريطانية: المستشفيات تمتلأ بالجنود الجرحى مع استمرار الحرب الأهلية السورية
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا للكاتب باتريك كوبيرن عن الأزمة السورية يتناول أوضاع جرحى الحرب من الجنود في صفوف الجيش النظامي. ويقول كوبيرن، بعدما التقى بعدد من الجرحى في مستشفى المزة العسكري في دمشق، إن قصصهم توضح إلى أي مدى أصبحت سوريا متشبعة بالعنف، كما توضح أن الخطر مازال قائما بالنسبة لمن أصيبوا في الحرب. وضمن مجموعة من القصص، يورد الكاتب ما حدث للجندي محمد دياب (21 عاما) الذي أصيب في ساقه منذ خمسة أشهر ونقل في مركبة مدرعة إلى مستشفى في حلب قبل أن يعود إلى قريته في إدلب. ولدى عودته، احتجزه مسلحون من المعارضة، وأخذوا الجبيرة المعدنية التي كانت تلف ساقه وأعطوه قطعة من الخشب بدلا منها. وظل دياب قيد الاحتجاز حتى دفعت أسرته 150 ألف ليرة مقابل الإفراج عنه. وبحلول موعد إطلاق سراحه، كان قد أصيب بالتهاب في ساقه، ولذا نقل إلى المستشفى مجددا. ويقول مدير المستشفى، اللواء غسان حداد، إن عدد الجنود المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى تراجع في فترة الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. لكنه يقول، في أحد الأيام في ذروة القتال العام الماضي، نقل إلى المستشفى 300 مصاب "لكن إصابات معظمهم طفيفة". كما يشير حداد إلى أن المستشفى لا يعاني أي نقص في الأدوية أو الأطباء. والمرضى هناك في واحد من أكثر الأماكن أمنا في دمشق، وربما يكون ما يتلقونه من علاج أفضل مما يتلقاه أي مصاب آخر في الأزمة السورية، بحسب كوبيرن. ويقول الكاتب إنه لم يسأل المصابين عن انتماءاتهم الدينية، لكنه لاحظ من أسمائهم أنهم خليط من السنة والعلويين والدروز. وبعد ثلاث سنوات من الحرب، تتخلل مشاعر الخوف والكراهية حياة السوريين وتدمر عنصر الثقة اللازم من أجل التسوية والمصالحة، بحسب كوبيرن. يخلص الكاتب إلى أن أعداد القتلى في النزاع السوري نال أكبر قسط من الدعاية. لكن الجرحى، الذين تشكل الإصابات والإعاقات التي لحقت بهم مسار حياتهم، خلال عقود، هم الذين قد يبذلون المزيد لتحديد مواقف الناس من الصراع.
وورلد تريبون: وكالات استخبارات غربية تجدد اتصالاتها بنظام الأسد
ذكرت صحيفة "وورلد تريبون" الأمريكية، أن وكالات الاستخبارات الغربية جددت اتصالاتها بنظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة. ورصدت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونس اليوم، الأربعاء، قول مسؤولين إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووكالات استخبارات غربية أخرى استأنفوا اتصالاتهم بنظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، وسط تقييم غربي يفيد بأن الأسد قد ينجو من الثورة التي تقودها الطائفة السنية ضد نظامه. واستشهدت الصحيفة بقول نائب وزير الخارجية السورى فيصل مقداد خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم 15 كانون الثاني الجاري " أقول إن العديد من هذه الدول على اتصال بنا لتنسيق الإجراءات الأمنية"، دون أن يذكر تحديدا أيا من هذه الوكالات الغربية التى تعمل مع النظام السوري.
رويترز: مسؤول بالبنتاغون: الصين تهدد تفوق أمريكا بمجال التكنولوجيا العسكرية
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الصين تهدد على نحو متزايد تفوق الولايات المتحدة فى مجال التكنولوجيا العسكرية وإن خفض ميزانيات الدفاع من أجل التنمية يعقد جهود الحفاظ على هذا التفوق. وأضاف فرانك كندال نائب وكيل وزارة الدفاع الأمريكى لشئون الاستحواذ والتكنولوجيا لنواب إن التفوق الأمريكى فى مجال التكنولوجيا العسكرية "مهدد بطريقة لم نشهدها منذ عقود وبخاصة فى منطقة آسيا والمحيط الهادى"، حيث تسعى الصين إلى تنفيذ برنامج تحديث سريع. وقال كندال أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب "التفوق التكنولوجي ليس راسخا.. هذه ليست مشكلة مستقبلية إنها مشكلة حالية". ومع تحديث الصين وروسيا ودول أخرى جيوشها بوتيرة سريعة يعبر مسؤولو البنتاغون عن مخاوف متزايدة من إمكانية فقد التفوق التكنولوجي الذي مكن الجيش الأمريكي من الهيمنة على الساحة خلال الربع قرن الماضى. ولا يتوقع مسؤولو الدفاع صراعا مع الصين أو روسيا لكن من الممكن أن يباع قدر من التكنولوجيا التي تطورانها لدول أخرى وقد يواجه الجيش الأمريكى هذه الأنظمة فى نهاية المطاف. وستخفض الميزانية الدفاعية فى الولايات المتحدة إلى أقل من 500 مليار دولار فى 2014 بموجب اتفاق تم الانتهاء منه في كانون الثاني بينما زادت ميزانية الدفاع فى الصين إلى 119 مليار دولار العام الماضى بعد زيادة كبيرة أخرى.
عناوين الصحف
التايم الاميركية
• المفاوضون في محادثات السلام السورية لا يمكنهم الاتفاق حتى على المساعدات الإنسانية.
نيويورك تايمز
• الثوار في سوريا يزعمون السيطرة على الموارد.
• المحادثات السورية تتعطل بسبب موافقة الكونغرس على دعم المتمردين.
• مصر تضع مرسي في قفص عازل للصوت خلال محاكمته.
• الرئيس الفلسطيني يقول انه بامكانه الموافقة على وجود عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية ل 3 سنوات.
واشنطن بوست
• تكتيكات المجاعة السورية لم تتغيير، بحسب نشطاء والولايات المتحدة.
• مرسي في المحكمة؛ واغتيال مسؤول مصري.
ديلي تلغراف
• الولايات المتحدة تزود المعارضة السورية بالسلاح فيما تتعثر محادثات السلام.
• مدرجات رومانية تاريخية تواجه تهديد بناء الجدار العازل الاسرائيلي.
الاندبندنت البريطانية
• الصراع السوري: المستشفيات تمتلأ بالجنود الجرحى مع استمرار الحرب الأهلية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها