كما تحدث المؤتمر المنعقد من قبل المجلس الدولي للغة العربية، ومنظمة اليونسكو عن مشروع إنشاء المؤسسة العربية للتعريب والترجمة التي يتم العمل على تأسيسها.
تحت عنوان: "الاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي" عقد ظهر أمس في "دار نقابة الصحافة" مؤتمر صحافي للإعلان والتعريف عن المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية. اتحاد المحامين العرب تولى التعريف بقانون اللغة العربية الذي يحدد شروط الدولة والمواطن في التعاطي مع اللغة، إضافة إلى الإعلان عن انطلاق صحيفة اللغة العربية الدولية الالكترونية التي تعمل على ربط جميع الجهات المهتمة باللغة العربية من مختلف القارات.
كما تحدث المؤتمر المنعقد من قبل المجلس الدولي للغة العربية، ومنظمة اليونسكو عن مشروع إنشاء المؤسسة العربية للتعريب والترجمة التي يتم العمل على تأسيسها.
كلمة ترحيبية بداية من رئيس نقابة الصحافة محمد بعلبكي، وفيها عن دور لبنان في تعليم العالم اللغة العربية، وريادته وأسبقيته في هذا المجال. وعلى الرغم من أن العالم العربي شهد مجامع كثيرة بشأن اللغة، غير أنها لم تخدم كما يجب. عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب أكد "أننا تلقينا قانون اللغة العربية الذي تم اعتماده في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية، وتمت مراجعته مراجعة قانونية، وإحالته على جامعة الدول العربية للاطلاع والتوجيه، للاستفادة منه في سن القوانين والسياسات والتشريعات اللغوية في الدول العربية والإسلامية".
علي عبد الله موسى المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية أشار إلى الصحيفة الدولية للغة العربية التي تم تصميمها لتكون وسيلة تجمع جميع المهتمين بالدول العربية من مختلف القارات، حيث يكتب فيها عدد كبير من الكتاب، ويعاد نشر ما كتب من مقالات وأخبار تهتم باللغة العربية، بالإضافة إلى نشر الأبحاث والدراسات ومنح القراء فرصة المشاركة في النشر الفوري وتقديم اقتراحاتهم وأفكارهم عن اللغة العربية وتحدياتها المختلفة.
حمد الهمامي (المدير العام لليونسكو الإقليمي في بيروت) قدّم فكرة موجزة عن محاور المؤتمر المزمع عقده، التي تغطي كافة الموضوعات التي تتعلق باللغة العربية وعلاقتها بجميع التخصصات، وعبّر عن أهمية اللغة العربية التي تنص عليها الأنظمة والدساتير في الدول العربية نظراً إلى انها اللغة الموحدة والجامعة.
جوزيف كريدي عن الأونيسكو عرض شرحاً وافياً عن المؤسسة العربية للتعليم والترجمة التي تم اعتمادها في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية في العام الماضي، ويتم العمل على تأسيسها بهدف ترجمة الكتب الجامعية في الدول المتقدمة وتوفيرها للجامعات العربية بهدف سد العجز في الكتب الجامعية ودعم التعريب وتجسير الفجوة بين اللغة العربية والعلوم والتقنية والصناعة الحديثة.