10-06-2025 05:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

مؤتمر صحفي مشترك لمنتدى البحرين وتجمع العلماء: تنديد بحل "العلمائي"

مؤتمر صحفي مشترك لمنتدى البحرين وتجمع العلماء: تنديد بحل

اعتبر المسؤول الإعلامي بالمنتدى باقر درويش أنّ قرار "حل المجلس الإسلامي العلمائي ينذر بمشروع خطير تطبقه خلية البندر يستهدف استفراغ المجتمع الأهلي من المؤسسات الدينية والسياسية والحقوقية والمدنية.."

اعتبر المسؤول الإعلامي بالمنتدى باقر درويش أنّ قرار "حل المجلس الإسلامي العلمائي ينذر بمشروع خطير تطبقه خلية البندر يستهدف استفراغ المجتمع الأهلي من المؤسسات الدينية والسياسية والحقوقية والمدنية والمهنية"، داعياً "المؤسسات الحقوقية الدولية والمعنية بالحريات الدينية بممارسة الضغوط اللازمة لايقاف هذا الاستهداف الممنهج الذي يهدف إلى طمس الهوية الإسلامية، وارتكاب جريمة إبادة ثقافية".

ورأى درويش، في مؤتمر صحفي عُقد في مقر المنتدى مع تجمع العلماء المسلمين، أن "القرار يشكل فجورا في الخصومة السياسية، فهو يأتي في الوقت الذي يوظف فيها القضاء سياسيا لحماية المتورطين بالانتهاكات والانتقام بمعاقبة المطالبين بالديمقراطية"، مشدداً على أن" الثغرات القانونية للقضية تؤكد على أنّ القرار سياسي بامتياز"، وهو بمثابة "اعلان حرب على مكون وطني رئيسي في البحرين وهم الطائفة الشيعية".

وتحدث أمين سر تجمع العلماء المسلمين الشيخ زهير الجعيد مؤكداً رفض التجمع القاطع لقرار المحكمة الادارية بحل المجلس العلمائي فهو ليس طائفيا وأبدى انفتاحا كبيرا، ونبدي تضامننا الكبير معه"، داعيا الحكومة البحرينية لأن تعتذر وتبادر بابطال القرار.

وتابع الجعيد: "نقول للسنة قبل الشيعة بادروا لوقف هذا الظلم لأنّ المؤامرة كبيرة وفي كل المنطقة، ونحن نرفض مقولة هذا سني وهذا شيعي ونؤكد على أنّ استهداف المجلس هو استهداف اسلامي عام وليس لمذهب معين".

وقال مسؤول العلاقات السياسية بالتجمع الشيخ حسين غبريس إن "الظلم والجور الذي يعاني منه البحرينيون تمثل اليوم في ذروة القرارات الجائرة بحل المجلس، وهو يمثل نقلة اجرامية وخطيرة للغاية، وإنّ وقفتنا كتجمع علماء المسلمين نحن معكم والأمر ليس بجديد ونحن نعتبره من واجباتنا الشرعية والسياسية والأخلاقية".

وتابع غبريس: "نحن اليوم في وقفتنا نسأل العالم أين أنتم وأين دوركم مما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين"، مضيفا "هذا العمل لم يطل المجلس العلمائي فقط بل طال كل حقوق الانسان في منطقتنا العربية والاسلامية".