27-11-2024 08:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

القيادي في الوفاق البحرينية هادي الموسوي لموقع المنار: اتهامات رجب مدعاة للسخرية

القيادي في الوفاق البحرينية هادي الموسوي لموقع المنار: اتهامات رجب مدعاة للسخرية

قال رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي إن قرار القضاء البحريني بحل المجلس الاسلامي العلمائي أتى بعد عجزها عن احتوائه من قبل السلطة ليصبح طيعاً لها

السيد هادي الموسويعلق رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي على تصريح وزيرة الاعلام البحرينية سميرة رجب، معتبراً أن اتهام الجمعية باستخدام المجلس كغطاء لممارسة التحريض الطائفي هو مدعاة للسخرية، موضحاً أن للمجلس هيكليته ودوره الديني المستقلين والمتمايزين عن هيكلية ودور الجمعية السياسي.

وفي حديثه مع موقع قناة المنار، نفى الموسوي أن يكون رد الجمعية على حل المجلس في إطار التصعيد او التحريض معتبراً أن توصيف المجلس على انه أكبر مؤسسة دينية للمسلمين الشيعة في البحرين أتى كتوصيف تعريفي بالمجلس بعد استهدافه، مؤكداً أن المجلس لم يكن يوماً لطائفة دون أخرى إذ لطالما دفع باتجاه الوحدة الوطنية، مستشهداً بمبادرته في إطلاق وثيقة الوحدة الاسلامية.

وقال القيادي في جمعية الوفاق إن قرار القضاء البحريني بحل المجلس الاسلامي العلمائي أتى بعد عجزها عن احتوائه من قبل السلطة ليصبح طيعاً لها.

ورأى أن القرار يمتد لأكثر من عشر سنوات كونه يأتي تنفيذاً لتوصيات "تقرير البندر" والذي كشف عنه صلاح البندر، وهو استشاري بريطاني استخدم من قبل السلطة ليُحلل لها التركيبة في البحرين، "ويركز على الوجود الشيعي في كل المفاصل الحساسة".

"تقرير البندر كان يوصي منذ ذلك الوقت باغلاق المجلس منذ ذلك الحين، وقد تحقق ذلك...الكل بات يعرف بأن ما يجري في البحرين هو استهداف طائفي، أكثر من 30 مسجداً للشيعة وحدهم تم هدمهم في البلاد"، قال الموسوي.

وأكد القيادي البحريني أن تأكيد المعارضة على الحوار الجاد ليس جديداً، وقد أطلقته القوى المعارضة منذ آذار/ مارس 2011. "قبل أيام التقينا بولي العهد وسمعنا منه دعوة لحوار صريح وجاد، وبعدها بيوم رأينا سلوكيات رسمية مغايرة".

"لا يمكننا القبول بحوار مع بقاء الواقع على ما هو عليه، لأن أساس طرحنا للحوار هو تغيير الواقع القائم. لذلك على ولي العهد أن يكون جاداً في انقاذ مبادرته، أما المعارضة فهي جادة وتقبل الكثير من المبادرات لأنها حريصة على الخروج من الأزمة بما يحقق تطلعات الشعب".

وكانت رجب اتهمت في حديثها لصحيفة "الشرق الأوسط" المعارضة  بالتعطيل وممارسة العنف للتملص من المشاركة في الحوار، زاعمة أن المجلس الاسلامي العلمائي شكل غطاءً دينياً مذهبياً مارست من خلاله جمعية الوفاق التحريض الطائفي.