خرج طلاب جامعة حلب في مسيرة حاشدة تأييدا ودعما لمشروع البيان الذي تقدم به وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف، حول مكافحة الإرهاب.
خرج طلاب جامعة حلب في مسيرة حاشدة تأييدا ودعما لمشروع البيان الذي تقدم به وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف، حول مكافحة الإرهاب وضرورة التعاون الدولي لمكافحته والتصدي له بجميع اشكاله استنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وطاف المشاركون بالمسيرة أرجاء الجامعة رافعين العلم الوطني وصور الرئيس بشار الأسد، موجهين تحية إكبار لأبطال الجيش العربي السوري الذين يحاربون الإرهاب ويلاحقون فلوله في كل مكان من الأراضي السورية.
وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن المسيرة هي أصدق تعبير عن الموقف الشعبي لشباب حلب مما يحدث في مؤتمر جنيف2، وهي رسالة صادقة عن التفويض الذي منحه الشعب السوري لوفد الجمهورية العربية السورية ليكون الممثل الشرعي والوحيد له في المؤتمر.
وفي دمشق احتشد أمام مقر الأمم المتحدة اليوم عشرات الفلسطينيين في وقفة تضامنية دعما لسورية وجيشها وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من حرب كونية، وتنديدا باختطاف مخيم اليرموك واستهداف سكانه وأخذهم دروعا بشرية من المجموعات الإرهابية المسلحة، بحسب وكالة الانباء السورية.
وطالب المحتشدون منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالقيام بدورها والضغط على المجموعات المسلحة التي تحتل مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى للانسحاب منها تنفيذا للمبادرة السلمية الشعبية لحل ازمة المخيم حتى يعود الأمن والأمان إليه كما سبق.
وأعرب المشاركون في مذكرة سلموها لمكتب الأمم المتحدة بدمشق عن تأييدهم لمطالب وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف2 في تأكيد استقلال سورية ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وطلب المشاركون من المنظمة الأممية السماح للجهات الإغاثية بالدخول الى المخيم وعدم التعرض لها وعودة المهجرين إلى مساكنهم وطرد المجموعات المسلحة منه.
ودعوا إلى مقاومة الإرهاب ودحره وإرغام الدول والقوى الداعمة له على التخلي عنه لأنه يلحق أفدح الأضرار بالحقوق الفلسطينية مطالبين باحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا من العدو الصهيوني.