اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان الوضع في اوكرانيا "خطير" ويستدعي "اكبر يقظة ممكنة".
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان الوضع في اوكرانيا "خطير" ويستدعي "اكبر يقظة ممكنة".
واثر لقائه رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، قال الرئيس الفرنسي للصحافيين "ما يمكن ان يحصل خلال الساعات المقبلة هو مواجهة اعمال عنف وعلينا ان نبذل ما في وسعنا للعودة الى الحوار وتشجيع الهدوء".
واذ تطرق الى الزيارة التي قامت بها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لكييف، اكد هولاند ان هناك شروطا "رغم ذلك لتسهيل هذا الحوار وهذا التقارب"، مضيفا "على السلطة الاوكرانية ان تكف عن اي قمع ما دامت التظاهرات في ذاتها سلمية ".
وتابع هولاند أن على الاتحاد الاوروبي ان يتحدث بصوت واحد وسيتم اتخاذ مبادرات لتتمكن السلطة الاوكرانية والمعارضة من ايجاد حل معتبراً ان على الاتحاد الاوروبي في هذه الفترة الصعبة ان يساعد اوكرانيا في النهوض باقتصادها.
من جهته أكد تاسك ان المهمة الرئيسية التي تم التباحث بها هي تجنب السيناريو الاسود، مشيراً إلى أن الفرص لا تزال متاحة، ولفت الى ضرورة مساعدة اوكرانيا لتكون قادرة على اتخاذ قرارات سيادية وعلى ان تتخذ هذه القرارات في كييف، في اشارة واضحة الى روسيا.
وراى تاسك ان الشرط الاساسي (لتقديم مساعدة اوروبية) هو في عدم اللجوء الى العنف ثم في التوصل الى اتفاق بين النخب الاوكرانية.