أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-01-2014
نيويورك تايمز: أمريكا أطلعت الناتو على اختبار روسيا لصاروخ كروز
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة أطلعت حلفاءها في حلف شمال الأطلنطي "الناتو" هذا الشهر على قيام روسيا باختبار صاروخ كروز جديد أطلق من البر، مما يثير المخاوف بشأن التزام موسكو باتفاق تاريخي للحد من التسلح. وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن روسيا بدأت إجراء اختبارات صاروخية منذ عام 2008. وأضافت الصحيفة أن مثل هذه الاختبارات تحرمها اتفاقية لحظر الصواريخ متوسطة المدى التى وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان ونظيره آنذاك ميخائيل غورباتشوف في عام 1987 ولطالما نظر إليها كحجر أساس لإنهاء الحرب الباردة. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين رفضوا ذكر أسماءهم أنه ليس هناك من شك في أن الاختبارات الصاروخية تخالف الاتفاقية وأن الإدارة الأمريكية أظهرت بالفعل صبرا كبيرا في التعامل مع الروس. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين علموا بهذه الاختبارات بشكل سري على مدار عام يضغطون من أجل رد أكثر قوة من البيت الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف العلني بسبب الاختبارات يمكن أن يشكل مصدرا جديدا كبيرا للإزعاج في العلاقة التي تمر بمصاعب بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا. ونوهت الصحيفة إلى أنه في الأشهر الأخيرة شهدت تلك العلاقة توترا بسبب اختلافات حول كيفية إنهاء القتال في سوريا واللجوء المؤقت لإدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية بالإضافة إلى الاضطراب في أوكرانيا.
ظريف لـCNN: خطاب أوباما حول إيران للاستهلاك الداخلي
رد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على الخطاب الأخير للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول "حال الاتحاد" واللغة الحادة التي استخدمها ضد طهران بحال تقاعسها عن تنفيذ تعهداتها حول ملفها النووي بالقول إن تصريحات البيت الأبيض ليست سوى "نبرة عالية موجهة للاستهلاك الداخلي." وقال ظريف، في مقابلة مع CNN الأربعاء في طهران، ردا على ما جاء على لسان أوباما لجهة قوله إن إيران أوقفت تقدم برنامجها النووي بسبب الضغط الأمريكي والدولي: "هذه التصريحات موجهة نحو الجمهور الأمريكي." وتابع ظريف قائلا: "إيران ليست مهتمة بالطريقة التي تحاول من خلالها الولايات المتحدة قلب الأمور من أجل الاستهلاك المحلي." وكان أوباما قد قال خلال خطابه ليل الثلاثاء إن المفاوضات التي تجري مع إيران تهدف إلى ضمان عدم حصولها على السلاح النووي "ستكون صعبة" وقد تنتهي بالفشل، كما أضاف أن أمريكا تدرك دور إيران في دعم ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" مثل حزب الله الذي "يهدد حلفاء" واشنطن. يذكر أن ظريف كان قد اتهم ف مقابلة سابقة مع CNN البيت الأبيض بـ"إساءة تفسير" ما قبلت طهران تنفيذه خلال فترة الاتفاق الأولي حول ملفها النووي، البالغة ستة أشهر، مؤكدا أن بلاده، وخلافا لما تشير إليه التصريحات الغربية، لم توافق مطلقا على تفكيك برنامجها النووي. وتابع الوزير الإيراني بالقول: "نحن لن نفكك أي جهاز من أجهزة الطرد المركزي أو أي جهاز آخر، نحن بكل بساطة توقفنا عن إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق خمسة في المائة."
واشنطن بوست: تصاعد المخاوف الغربية من مقاتلي سوريا الأجانب
أثارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قضية المجاهدين الأوربيين في الحرب السورية وخطورة عودتهم إلى ديارهم من جديد بعد انتهاء الحرب. وأكدت الصحيفة أن الأزمة تؤرق المسؤولين الأوربيين داخل واشنطن ذاتها، وأن جيمس كلابر، مدير المخابرات الأمريكية، ذكر أن نحو 7000 مقاتل أجنبي من 50 دولة، انضم للحرب السورية وأنهم يطمحون لتنفيذ هجوم بالولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت أن أوروبا هي هدف قريب وسهل لتنفيذ هذه الهجمات حيث يقدر المركز الدولي لقياس التطرف عدد الأوربيين المسافرين لسوريا خلال الشهر الماضي فقط، بألفي مواطن كما أن هذا العدد يرتفع بسرعة كبيرة. وقالت الصحيفة: إن العديد من البريطانيين تركوا بلادهم وذهبوا للجهاد في صفوف المقاتلين السوريين حيث توفي البعض منهم ولا يزال الباقي على قيد الحياة داخل ساحات المعارك، فيما تمثل عودتهم للأراضي البريطانية بعد انتهاء الحرب أزمة كبري للسلطات هناك، وأكد مسؤولون أن أضرار هؤلاء على البلاد لا مفر منها. وأضافت أن هؤلاء المقاتلين سيتجهون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بريطانيا ذاتها عند عودتهم فيما شددت السلطات على مراقبة المسافرين من وإلى سوريا خلال الشهر الماضي عقب اعتقال 14 بريطانيا بهذه التهمة، مؤكدة على فرار العديد منهم إلى سوريا دون علم السلطات بهم من خلال السفر لتركيا ومنها إلى سوريا.
المونيتور: لبنان.. بين الأمن والاقتصاد
لم يشهد الاقتصاد اللبناني وعلى الرغم مما مرّ به البلد الصغير من أزمات في خلال العقود الثلاثة الماضية، تراجعاً اقتصادياً كالذي يعانيه اليوم. فبالإضافة إلى تراكم كلفة استشراء الفساد وغياب الإصلاح في الإدارات العامة والمؤسسات وتنامي الدين العام، جاءت السنوات الثلاث الأخيرة لتعمّق آثار أزمة اقتصاديّة لم يشهد لها مثيل. فمنذ تشكّل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي وصفت بحكومة اللون الواحد، في العام 2011، والأمور على المستوى الاقتصادي إلى تراجع. ولعلّ أكثر المؤشرات دلالة على خطورة الوضع الاقتصادي وعجز الحكومة عن الإحاطة بها، هو تلازم تنامي عجز الخزينة مع تراجع مقلق للنموّ الذي بلغ حدّ الركود الاقتصادي. فوفق التقرير الصادر عن معهد التمويل الدولي في تاريخ 22 كانون الثاني/يناير 2014، تراجع النمو من 8.0% في العام 2010 إلى 2.0% في العام 2011 ثم بلغ 1.2% في العام 2012 ليصل إلى 0.9% في العام 2013. وذلك، في حين أن عجز الخرينة ارتفع من 5.5% من الناتج المحلي لعام 2010 إلى 5.9% في العام 2011 ثم بلغ 9.3% في العام 2102 ليصل في العام 2013 حدّ 11.2%. وما من أحد يجهل مدى خطورة تلازم نموّ عجز الخزينة وتراجع النموّ الاقتصادي، بخاصة لبلد مثقل بالديون كلبنان. وهنا أيضاً تجدر الإشارة إلى أنه وبعد ضبط نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي في خلال السنوات الماضية وضمن معدّل 135%، عادت وارتفعت هذه النسبة إلى 144% في العام 2013 وذلك على الرغم من تدنّي أسعار الفائدة في الأسواق العالميّة.
صحيح أن صبغة اللون الواحد لهذه الحكومة والمقصود هنا "لون حزب الله" لم تكن محفزاً للاقتصاد بسبب مع ما تشهده المنطقة من صراع سنّي-شيعي، وبسبب انعكاس هذا الصراع على سوق العمل في بلدان الخليج العربي وعلى حركة الودائع والتحويلات في السوق المصرفي اللبناني، وأيضاً بسبب إدراج الحزب على لوائح الإرهاب في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وما رافق هذا الإدراج من عقوبات وقيود ومؤشرات سلبيّة باتجاه الأسواق كافة. وصحيح أن حكومة ميقاتي التي مضت على استقالها عشرة شهور لم تمضِ قدماً بالإصلاحات المنتظرة منذ عقود من أجل تحرير الاقتصاد وتفعيل الإدارة، ولم تقدّم كذلك خطّة إنمائيّة لإطلاق عجلة النمو. لكن صحيح أيضاً أن هذه الحكومة التي تعاني منذ البدء فقداناً في التوازن السياسي، واجهت تحديات كبيرة أوّلها الحرب السوريّة وامتدادها إلى الداخل اللبناني. كلفة الحرب السوريّة على الاقتصاد اللبناني كانت باهظة. ليس فقط لأنها أعاقت حركة الصادرات البريّة من خلال البوابة السوريّة، وليس فقط لأنها أغرقت القرى والمدن اللبنانيّة بسيل من اللاجئين السوريّين فاق كل تصوّر وتعدّى بأشواط كبيرة قدرة لبنان على التحمّل، إنما أيضاً وأولاً لأن هذه الحرب عادت وشرّعت أبواب الساحة اللبنانيّة للإرهاب المتنقّل وللاشتباكات المسلحة على قاعدة مذهبيّة وللجريمة السياسيّة في وضح النهار. وقد أدّت في ما أدّت إليه، إلى تداعي الأمن والاستقرار، وهما الحجر الأساس في أي بنيان اقتصادي. وقد يكون أهم ما جاء في تقرير معهد التمويل الدولي قبل أيام، هو التركيز على الارتباط العضوي ما بين الأوضاع الأمنيّة ودورة النمو الاقتصادي. حتى أن عنوان التقرير نفسه جاء على الشكل الآتي: "لبنان: تحسّن الأوضاع الأمنيّة شرط لإحياء النمو".
وفي معرض عرضه لأسباب انهيار الأمن يذكّر التقرير بتراجع نفوذ القيادات السنيّة المعتدلة لصالح مجموعات جهاديّة متطرّفة منبثقة عن تنظيم "القاعدة". وكأني بهذه الإشارة تأكيداً على دور الاعتدال السنّي كصمام أمان للأمن والاستقرار. كذلك لم يغفل التقرير أن يذكر بأن شريحة واسعة من المجتمع اللبناني تعترض على تنامي نفوذ حزب الله الذي بات ينافس القوى العسكريّة الشرعيّة. وقيل هذا الكلام كتمهيد لدور الجيش اللبناني ومسؤوليّته في ما خصّ صنع الأمن، وهو المؤسسة التي ما زالت تحظى بتأييد وباحترام الأكثريّة أكان في الداخل اللبناني أو على صعيد المجتمع الدولي. وإذ يشير تقرير معهد التمويل الدولي إلى أهميّة الهبة السعوديّة وقيمتها ثلاثة مليارات دولار أميركي أي ما يعادل 7% من الناتج المحلي من أجل تسليح الجيش بمعدات وأسلحة فرنسيّة الصنع ضمن برنامج يمتدّ على أربع سنوات، يعود ويشدّد على حاجة الجيش إلى موارد إضافيّة من أجل "ضبط الأمن والحدود ومواجهة الميليشيات المحليّة". أهميّة هذا الكلام ليس فقط في محتواه إنما أيضاً لجهة موقع الجهة التي يصدر عنها ومصداقيّتها. فهو يشكّل رداً واضحاً على كل من اعترض في الماضي وما زال، وعلى رأسهم الإدارة الأميركيّة الداعمة للشرعيّة اللبنانيّة ومؤسساتها، على تسليح الجيش اللبناني انطلاقاً من أن هذا السلاح سوف ينتهي بين أيدي أعداء الولايات المتحدة الأميركيّة. المفارقة في الموقف الأميركي هو التناقض ما بين الهدف والوسيلة. ويأتي هذا الموقف من قبل معهد التمويل الدولي الذي يعنى فقط بالاقتصاد وصيرورته، لتكسر هذه الحلقة المفرغة ولتقول أن دعم الجيش ضرورة لصنع الأمن وحماية الاستقرار وأن هذه القاعدة شرط لإحياء الدورة الاقتصاديّة.
أما نفحة الأمل الأخرى بالنسبة إلى عودة الاستقرار إلى لبنان، فقد تأتي ووفق التقرير نفسه من النافذة السوريّة. وهي تكمن في المفاوضات الدائرة ما بين إيران والغرب ولا سيّما مجموعة الخمسة زائد واحد. كان ملفتاً أن يشير معهد التمويل الدولي إلى "إمكانيّة واعدة" لهذه المحادثات كي تشكّل مدخلاً لحلّ النزاع في سوريا... ومن المفارقة بمكان أن يصدر هذا التقرير في 22 كانون الثاني/يناير 2014، تاريخ انعقاد جنيف-2.
جيروزاليم بوست: مستشار الأمن القومي في عهد بوش: أمريكا أساءت التعامل في مصر وسوريا
قال ستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس السابق جورج بوش، إن الولايات المتحدة أساءت التعامل مع أزمة ما بعد الصحوة العربية في مصر وسوريا. وسرد هادلي في المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أربعة أنماط من الصراعات ظهرت منذ الربيع العربي في 2011، الصراع بين المسلمين المعتدلين والإسلاميين المتشددين، والصراع بين العلمانيين ورجال الدين، والصراع بين السنة والشيعة، وأخيرًا الصراع بين دعاة الديمقراطية في مواجهة الحكومة المتسلطة.
ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، تصريحات هادلي الذي قال إن أمريكا لا تؤدي دورًا جيدًا في كل هذه القضايا؛ وذلك بسبب ما وصفه «بالدور الأمريكي غير الفعال في الأزمة السورية». وقال هادلي، إنه بالرغم من الصعوبة الشديدة التي يمثلها الوضع في مصر، إلا أنه يعتقد أن الولايات المتحدة «فقدت طريقها في التعامل مع مصر، وهي بشكل ما قد أجبرت على الظهور بمظهر من يختار الفائزين». واستطرد قائلًا هادلي «كنا مع مبارك، ثم أصبحنا ضده، ثم يبدو لي أننا كنا مع الإخوان المسلمين، حتى تمت الإطاحة بهم، والآن تمارس علينا بعض الضغوط لنتخذ جانب المؤسسة العسكرية، إن مثل هذه السياسة قد أدت إلى أن نخسر بغباء الجميع على الساحة السياسية المصرية». وقال هادلي إنه كان ينبغي على الولايات المتحدة منذ اندلاع الاحتجاجات في ميدان التحرير عام 2011 أن توضح أنها تقف بجوار الشعب المصري في سعيه نحو الحرية وإقامة مجتمع متسامح يشمل الجميع، ويقوم على سيادة القانون، وأنه في حالة انتخابهم لحكومة، حتى ولو كانت حكومة إخوانية، ولكنها تسير نحو تحقيق هذه الأهداف، فإن الولايات المتحدة ستدعمهم، ولكنهم سيسخرون هذا الدعم إذا حادوا عن هذا الطريق. يقول هادلي «أعتقد لو كنا فعلنا ذلك منذ البداية، كان يمكن أن تكون هناك سياسة أكثر تماسكًا، وكان بإمكانها أنها تساعد الشعب المصري، كما كان يمكن لها أن تجنبنا وضعًا أصبحنا فيه مهمشين وقلّ تأثيرنا».
أما بشأن سوريا، قال هادلي «كثير منا يقول منذ أكثر من عامين إنه كلما طال الصراع في سوريا، كلما طال بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وكلما ازداد الصراع عنفًا وطائفية، وكلما زاد تهديد المسألة السورية لاستقرار الدول المجاورة، بما يفتح أكثر فأكثر الباب لتنظيم القاعدة، وهذا للأسف ما حدث تمامًا». قال هادلي، إننا إزاء ملاذ آمن الآن لتنظيم القاعدة في العراق وسوريا، وهو أمر قد يهدد إسرائيل والولايات المتحدة بغض النظر عن استمرار أو رحيل الأسد. وأضاف هادلي أن الاستراتيجية التي يجب اتباعها هي دعم المعتدلين ومحاربة المتشددين هي الاستراتيجية التي ينبغي تبنيها. وقال هذا النوع من القتال لا يتم باستخدام الطائرات بدون طائر، ولكنه يتطلب وجود المحاربين في الميدان لديهم الرغبة في محاربة القاعدة، ولهذا السبب تزيد الولايات المتحدة من دعمها العسكري والمخابراتي للعراق، ويفسر ما يتردد عن دعمها المتزايد للعناصر المعتدلة للمعارضة السورية التي تسعى لمحاربة القاعدة.
فاينانشال تايمز: إنهاء الصراع السوري يتطلب التوصل السريع لاتفاقية مع إيران
رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن محادثات جنيف بين مسؤولي الحكومة السورية وقادة المعارضة لن تصل إلى وضع نهاية للحرب التى أودت بحياة مايقرب من 130 ألف شخص وتشريد ما يقرب من ثلث السكان وأن أى امكانية لوضع نهاية للصراع وبداية الانتقال السياسي سيتطلب نجاح مجموعة من المحادثات الأخري التي تجري في جينيف، ألا وهي محادثات الغرب وإيران. وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني يوم الاربعاء أن قرار إلغاء الأمم المتحدة دعوتها لإيران للانضمام إلى مفاوضات سوريا جاء قبل أوانة، حيث رأت الصحيفة أن المحادثات التى تخص الدولتين ينبغي أن تجري بشكل متوازي حتى تؤمن عملية التقارب بين الولايات المتحدة وإيران ومنع سوريا من الذوبان فى مزيد من الصراع الطائفي الدائر بين السنة والشيعة. وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة التخلص من الكيماوي سوريا التي أبرمتها الولايات المتحدة مع روسيا كانت نقطة الإنطلاق لاجراء محادثات بشأن طموحات طهران النووية بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا و الصين والمملكة المتحدة وفرنسا) بالاضافة إلى ألمانيا. وأضافت الصحيفة إلى أنه يجب وضع روسيا والتي تمد الأسد بالسلاح والدرع الدبلوماسي في مجلس الأمن في الاعتبار إلا أن النظام مازال قائما ليس بمساعدة روسيا فقط، ولكن بمساعدة إيران وقوات الحرس الثوري الإيراني وحلفائها من حزب الله ، لافتة إلى أن الموقف الآن أشبة ما يكون بأن النظام السوري تحت الوصاية الإيرانية.
جيروزاليم بوست: إسرائيل تعيد فتاة سورية طلبت اللجوء
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب لجوء تقدمت به فتاة سورية مراهقة يمنعها من العودة إلى البلاد التي مزقتها الحرب، وفقا لمعلومات حصلت عليها جيروزاليم بوست بشكل خاص. الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، والتي لا يمكن الكشف عن اسمها بسبب حساسية القضية، أعيدت مساء الخميس الماضي إلى سوريا .وقال تامير بلان، أحد محامي الفتاة السورية، انه لا يمكن مناقشة الكثير من تفاصيل القضية بسبب قرار بالسرية من قبل المحكمة. والمح بلان أن سلامة اللاجئين السوريين الذين تلقوا الرعاية الطبية في إسرائيل يمكن أن تتأثر سلبا إذا تم الإعلان عن هوياتهم - وهذا الخطر يمتد إلى أية اتصالات قد يجرونها مع إسرائيل ، بغض النظر عن الاسباب. وقال هداس زيف، مدير التوعية العامة لأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، والذين يدافعون عن الحق في الرعاية الصحية للجميع على قدم المساواة ان السوريين المصابين يتلقون زيارات يومية من قبل متطوعين وأنه حاليا هناك 10 متطوعين يتحدثون العربية يقدمون الغذاء والكساء للسوريين في مستشفى مركز رامبام الطبي في حيفا. " والأهم هو انهم يزرون المرضى ويتحدثون معهم ويقدمون الدعم العاطفي للاجئين . " وقال ردا على سؤال حول رد فعل اللاجئين السوريين لكونهم في إسرائيل انهم " يفاجئون جدا عندما يجدون انفسهم في إسرائيل. وهو حدث نادر للتحدث الى السوريين ولتحدثهم إلى الإسرائيليين.. " .
معهد واشنطن: باحث أمريكى: إسرائيل تدعم المتمردين فى جنوب سوريا
قال إيهود يعاري الباحث فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن إسرائيل تدعم المتمردين فى جنوب سوريا، وذلك على طول الحدود مع جبهة الجولان السورية المحتلة. وأضاف يعارى أن المساعدات الإسرائيلية بدأت مجرد مساعدات إنسانية ولكن مع السماح لأكثر من 600 سورى مصاب بالعلاج فى المستشفيات الإسرائيلية بما فى ذلك المستشفى الميداني العسكري في الجولان، ازداد شكل المساعدات الإسرائيلية، موضحا أن تلك المساعدات تشير إلى إقامة نظام للاتصالات مع المتمردين السوريين منذ إتمام علاجهم وعودتهم إلى سوريا، على حد قول الباحث. وبرر الباحث، الدعم الإسرائيلي للجماعات المتمردة السورية، بتزايد القلق الإسرائيلي من زحف الجماعات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة خاصة جبهة النصرة وجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام نحو جنوب دمشق وذلك بعد تزايد نفوذ الجماعات المتطرفة في وسط وشمال سوريا. وتابع قائلا "تركز إسرائيل على دعم الجماعات الموجودة في المنطقة من جبهة الجولان وحتى جبل الدروز فى الشرق وبين الضواحي الجنوبية لدمشق ومدينة درعا التى انتشرت منها الشرارة الأولى للثورة ضد النظام السوري عام 2011 ، حيث ترى إسرائيل أن الجماعات الثورية فى تلك المناطق يمكن أن تتصدى لتزايد نفوذ تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له هناك مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام والتي بلغ عددهم فى سوريا الآن حوالى 40 ألفا ،وفقا لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية ".
واشنطن بوست: الأسد يستخدم تكتيك الجوع أو الرضوخ
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن المواطنين السوريين في المناطق التي يسيطر عليها الثوار يرون أن تكتيكات الحكومة في التعامل مع الحصار الذي يعانونه يبعث لهم برسالة واضحة مفادها «إما الرضوخ أو الجوع». وأشارت إلى قافلة مساعدات توجه بها مبعوثو برنامج الأغذية العالمي، شملت 500 حاوية سلع تموينية، و500 حاوية من القمح، ولكن شاحنات المساعدات ظلت متوقفة خارج حمص، ولم يسمح لها بالدخول. وأوضحت أنه على خلفية ما رواه مبعوثو «الأغذية العالمية» بخصوص القافلة بادرت الإدارة الأمريكية بتوجيه اللوم يوم الثلاثاء للحكومة السورية، حيث صرحت على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكويز بأن «السبب الوحيد وراء عدم وصول تلك الشاحنات هو رفض النظام السوري مرورها»، رافضًا ادعاءات الحكومة السورية أن الثوار هم الذين منعوا الشاحنات من المرور، وموضحًا أن «أفعال النظام تظهر مدى استهانته بالمدنيين الأبرياء». وأضافت أن العديد من المدنيين السوريين أرجعوا سبب عدم وصول المساعدات بشكل عام، للحكومة وفق ما جاء على لسان الكثيرين، ومنهم ناشط سياسي بحي «الوعر» بحمص، أطلق على نفسه اسما مستعارًا «أبو حيدر»، لأسباب أمنية، وأشار إلي أن النظام السوري يرفع شعارًا واحدًا وهو«الجوع أو الرضوخ»، فيما ذكر مواطن آخر ويدعى قصي زكريا، أن المدنيين في المحافظات المحاصرة «يعانون أحلك مراحل التجويع الذي يتخذه الأسد سلاحًا».
وأردف «زكريا» أن الإحباط واليأس الذي ضرب مدينة معضمية التي يسيطر عليها الثوار و يسكنها 8000 مواطن مدني، نجح بالفعل في إجبار الثوار على قبول هدنة الشهر الماضي مقابل السماح بدخول المواد الغذائية إلى المدينة، ومنذ ذلك الوقت أصبح دخول المساعدات محدود بسبب مطالب الحكومة المبالغ فيها مثل تسليم مواطنين لا يمكن السماح بخروجهم أو تسليم أسلحة، وهو ما تعتبره المعارضة والمدنيين «ابتزازا». وأوضحت «واشنطن بوست» أن المعارضة، على الجانب الآخر، تتهم الحكومة بعدم وصول المساعدات، حيث ترغب في التأثير سلبًا على توجهات المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وتحطيم روحهم المعنوية بما يدفعهم للتوقف عن دعم الثوار. واختتمت أنه في ظل تلك الأجواء المشحونة تتزايد المخاوف من ألا يتمخض «جنيف 2» عن اتفاقات فعالة بخصوص دخول المساعدات الإنسانية للمدن رهن الحصار، أو أن يأتي بنتائج عكسية في هذا الشأن.
معهد واشنطن: شراكات هادئة لعصر جديد: الفرص الناشئة للتعاون العربي الإسرائيلي
عملت الانتفاضات في المغرب ومصر وبلاد الشام على تحويل المشهد الأمني في المنطقة وولدت تحديات جديدة لإسرائيل وجيرانها العرب. وقد عززت الجماعات الجهادية تواجدها في المناطق غير الخاضعة للحكم؛ وتواصل إيران توسيع نفوذها في بلاد الشام في وقت يخشى فيه كثيرون من أن المفاوضات النووية الحالية قد ترسخ وضعها كدولة تجاوزت العتبة النووية؛ كما أن وجود نظام الدولة الذي عزز الهيكل الأمني للمنطقة منذ الحرب العالمية الثانية يواجه مخاطر التقويض بسبب عدم الاستقرار والعنف. إن المشاكل التي يواجهها الإسرائيليون والعرب ضخمة جداً بحيث لا تستطيع دولة واحدة - حتى إن كانت قوة عظمى - مواجهتها بصورة منفردة. وبدلاً من ذلك، فإنها تتطلب قدراً من التعاون بين الدول الإقليمية إذا كانت هناك إرادة لإدارتها، إن لم يكن حلها.
تهديدات وجودية تخلق فرص جديدة تتعاون إسرائيل في هدوء منذ فترة طويلة مع جيرانها العرب من أجل تحقيق أهداف مشتركة، من بينها التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية والأردن لإحباط الإرهاب ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع دول "مجلس التعاون الخليجي" بشأن التهديد الإيراني. بيد أن المرء يمكنه استشعار بدايات أساليب جديدة للتعاون في مواجهة التحديات الناشئة، مثل الجهود المصرية الإسرائيلية ضد الجماعات الجهادية في سيناء والجهود الإسرائيلية الأردنية لاحتواء انتقال عدوى العنف من الحرب في سوريا (بما في ذلك تقارير عن قيام رحلات استطلاع بدون طيار على طول الحدود بين سوريا والأردن)، واتفاقية التعاون المائي الأخيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن التي سوف تمكنها من معالجة مشاكل ندرة المياه المشتركة. وقد تكون هذه المستجدات مؤشراً على إمكانية وجود تعاون أوسع نطاقاً بين العرب وإسرائيل حول التحديات الأمنية الخشنة (العسكرية) والناعمة (غير العسكرية).
ومن شأن هذا التعاون أن يخدم مصالح جميع الأطراف؛ بل إنه في الواقع أصبح حتمية وجودية بشكل متزايد. وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحلول العسكرية الأحادية الجانب أصبحت أقل قابلية للتطبيق وأقل فاعلية ضد التهديدات الأمنية المختلفة على طول حدودها وما وراءها. وبالمثل، تشعر العديد من الدول العربية بالخطر بسبب الاضطرابات الداخلية التي تحفزها ندرة الغذاء/المياه وتحديات الحكم. كما أنها تخشى من أن الجماعات المتطرفة التي تستخدم العنف، مثل تنظيم «القاعدة» والأطراف الخارجية مثل إيران، ربما تستغل الوضع الراهن. كما أن الاضطرابات المتنامية أشعلت مرة أخرى تحديات الصحة العامة التي ساد اعتقاد منذ فترة طويلة أنه قد تم حلها، وهو ما اتضح جلياً من انتشار مرض شلل الأطفال مؤخراً في سوريا. وفي ظل هذه الأوضاع غير المسبوقة، فإن الأساليب القديمة أصبحت غير ذات صلة بالموضوع بشكل متزايد. وسواء كان الأمر يتعلق بأنصار «حماس» أو عرب الخليج أو الجرحى السوريين الذين يطلبون الحصول على الرعاية الصحية في إسرائيل أو تعاون السلطة الفلسطينية والأردن مع إسرائيل في مجال الأمن المائي، فإن الأشخاص الذين يواجهون صعوبات بالغة سوف ينحون السياسة جانباً عندما يحقق ذلك مصالحهم الحيوية. وربما تتغلب المزيد من الدول العربية في المستقبل على ترددها التقليدي في التعاون مع إسرائيل بسبب الصراع الدائر مع الفلسطينيين، بل إنها ربما تفرض شروطاً لإحراز تقدم في مفاوضات السلام.
مجالات التعاون المحتملة لدى العرب والإسرائيليين مساحة واسعة لزيادة تعاونهم في العديد من المجالات الأمنية الخشنة والناعمة: المعلومات الاستخباراتية. رغم أن هناك الكثير من التعاون غير العلني في هذا المجال، إلا أنه بإمكان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والعربية إنجاز أكثر من ذلك بكثير. وعلى وجه الخصوص، بإمكانها تبادل المعلومات بشأن الخلايا والأنشطة والمنظمات والأعمال الروتينية والخطط الإرهابية والبنية التحتية للتهريب، وبالتالي سوف يتكون لديها فهم أفضل للتهديدات في المنطقة. كما أن التبادل الدوري للمعلومات الاستخباراتية يخلق علاقات عمل تمكِّن الوكالات من إنشاء قنوات تحذير مبكر عن المخططات الإرهابية وعمليات نقل الأسلحة وتحركات المشتبه بهم فضلاً عن توفير أساس للعمل لمواجهة مثل تلك الأنشطة.
اعتراض خطوط إمدادات الأسلحة. منذ اندلاع الانتفاضات العربية في العديد من الدول أصبح الشرق الأوسط جهة أكبر جذباً لعمليات نقل الأسلحة وأولئك الذين يسعون إلى الجهاد. وقد استغلت إيران و تنظيم «القاعدة» مسارات التهريب الحالية وأنشآ مسارات جديدة من أجل إرسال الأسلحة إلى سوريا واليمن وغزة. وفي هذا الصدد يمكن أن يساعد التعاون الإقليمي في إحباط بعض عمليات نقل الأسلحة المشار إليها. مراكز التميز الافتراضية. بما أن معظم البلدان في المنطقة تواجه نفس التحديات الأمنية، فإن التعلم الأحادي أقل فائدة من التعلم المشترك. ولذلك يجب على إسرائيل وجيرانها العرب النظر في تبادل الدروس المستفادة فيما يتعلق بالحدود والمنافذ البحرية/المطارات الجوية والأمن الوطني. وفي حين أن تبادل تلك المعلومات بصفة شخصية قد لا يكون أمراً ممكناً، فإن تلك البلدان تستطيع إنشاء مركز تميز افتراضي يقوم على تقنيات الحوسبة السحابية وخدمات الأطراف الثالثة.
تجميع الإمكانيات العسكرية. تستطيع إسرائيل والدول العربية، من خلال أطراف ثالثة، تبادل المعدات العسكرية التي لم تعد لديهم حاجة أو رغبة في استخدامها أو صيانتها، لكنها قد تكون مفيدة للأطراف الأخرى المنخرطة في عمليات الأمن الداخلي ومكافحة التمرد (على افتراض أن لديهم حاجة ملحة لا يمكن تلبيتها من خلال علاقات إمدادات الأسلحة التقليدية). لقد تمت عمليات تبادل كهذه في الماضي، وهناك احتمالات أكبر لمثل هذا التعاون في المستقبل. حماية البنية التحتية الحيوية وأمن الحدود والأمن البحري والأمن الداخلي. في وقت ينسدل فيه الستار عن مشاريع الغاز الطبيعي البحري الجديدة في البحر الأبيض الأوسط، تواصل الجماعات الإرهابية استهداف منشآت الطاقة (في العراق وسيناء ومالي على سبيل المثال). ويزيد ذلك من أهمية التعاون الدولي بشأن تقنيات ومبادئ أمن المطارات الجوية والموانئ البحرية والأمن البحري وعمليات المركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد (براً وأرضاً وجواً) وحماية البنية التحتية الحيوية وكذلك الدفاع الأمني التعاوني وإدارة التبعات.
التخطيط العابر للحدود. تستطيع إسرائيل وجيرانها، من خلال أطراف ثالثة أو مفاوضات غير مباشرة، العمل على إيجاد طرق لتحسين ودمج شبكات الطرق والممرات المائية والصرف الصحي والكهرباء وشبكات الاتصالات، مما يعمل على خلق مجالات تكامل مفيدة بين البنى التحتية الوطنية لكل دولة. الأمن المائي والغذائي. الطريق الأمثل للتعامل مع التحديات المائية والغذائية العديدة التي تواجهها المنطقة هو من خلال تجميع الأموال والأراضي والمعرفة. وفي هذا الصدد فإن ابتكارات إسرائيل في مجال إدارة المياه والري بالتنقيط، إلى جانب التقنيات الزراعية الحديثة الأخرى، قد تساعد الدول العربية على تعزيز إنتاج الغذاء المحلي (بدلاً من، على سبيل المثال، شراء دول الخليج لآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في السودان وكينيا وإثيوبيا وموزمبيق). الصحة العامة والرعاية الوقائية. يمكن أن يؤدي العنف المستمر في سوريا وغيرها من الدول إلى تهديدات للصحة العامة تتطلب تعاوناً بين الوكالات ذات الصلة في جميع الدول المجاورة.
صيغة للنجاح تحتاج هذه الجهود التعاونية إلى المتابعة في هدوء لكي تحقق النجاح. ويجب أن يصاحبها توجهات تصالحية على جبهة السلام: وتستطيع إسرائيل تبني نهج أكثر مرونة في التعامل مع الفلسطينيين، بينما ينبغي على الدول العربية أن تدعم حل الدولتين من خلال التصريحات والأفعال معاً. يجب على الحكومات أن تقود معظم هذه الجهود وأن تتابعها على أساس المصلحة وليس الصفقات. وفي الوقت ذاته، يجب على الحكومات أن تعمل على تمكين شركات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية للبحث عن فرص للتعاون الخاصة بها. كما ينبغي عليها أن تشجع المجتمعات اليهودية والعربية في الشتات على تحفيز التعاون في المنطقة من خلال الشراكات الفردية في هذه المجالات، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة.
دور الولايات المتحدة على الرغم من أن واشنطن كانت تميل إلى التأكيد على الدبلوماسية رفيعة المستوى باعتبارها الوسيلة الرئيسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي، إلا أن الحقائق الإقليمية الجديدة تُحتم انتهاج أسلوب مكون من مسارين. إن تحسين التعاون الضعيف بين إسرائيل والدول العربية يصب في كل من مصلحة الولايات المتحدة وفقاً لحيثياتها ويعتبر وسيلة لتعزيز دبلوماسية السلام. كما أن الدعم الأمريكي الهادئ للمبادرات التي تبني الجسور بين الأطراف لن يساعد على وضع أسس للنجاح المستقبلي في عملية السلام فحسب، بل مواجهة التصور الإقليمي المتنامي أيضاً بأن الولايات المتحدة تعمل على تخفيض دورها في المنطقة أو الانسحاب منها كلية. وسوف يأتي هذا النهج بثماره حتى إذا لم تؤدي دبلوماسية السلام الأمريكية الحالية إلى نجاح سريع. إن الجهود المستمرة ومتعددة الجوانب لتشجيع التعاون بين إسرائيل وجيرانها العرب سوف يساعد واشنطن على إدارة حالة عدم الاستقرار وتشكيل الحقائق المستقبلية في منطقة سوف تستمر أهميتها الحيوية لعقود طويلة.
عناوين الصحف
سي بي اس الاميركية
• "خطوة ايجابية" في المحادثات السورية؟ بل أقرب الى المراوغة.
نيويورك تايمز
• مسؤولون أميركيون يزعمون أن روسيا اختبرت صاروخا جديدا، على الرغم من المعاهدة.
• هدوء المعارضة السورية في المحادثات مفاجئ فيما يتعثر المسؤولون.
• على الرغم من عقود العداء، إسرائيل تساعد المدنيين السوريين بصمت.
واشنطن بوست
• الأوروبيون يتدفقون للحرب في سوريا. ماذا سيحدث عندما يرجعون الى اوطانهم؟
• نقل المأزق السوري إلى جنيف.
ديلي تلغراف
• كلابر: سوريا "قد تكون قادرة على إنتاج أسلحة بيولوجية ".
• المملكة المتحدة توفر ملاذا للسوريين الضعفاء.
الغارديان البريطانية
• مسؤولو الاستخبارات يحذرون: فصيل في تنظيم القاعدة في سوريا يعتزم شن هجوم على أمريكا.
الاندبندنت البريطانية
• الحرب على المسيحية: أتباع الدين يتضاءلون في أرض مولده - وهذه ليست أزمة الإيمان، بل أزمة عنف.
• سياسة التجويع: المدنيون في سوريا يجوعون بعد أشهر من الحصار.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها