تجمع المئات من أبناء الجالية السورية في أوروبا بمشاركة العديد من أبناء الجاليات العربية ومتضامنين أجانب أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف دعما لسورية وشعبها وجيشها ورفضاً للإرهاب
اكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي خلال تجمع المئات من أبناء الجالية السورية في أوروبا بمشاركة العديد من أبناء الجاليات العربية ومتضامنين أجانب أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف دعما لسورية وشعبها وجيشها ورفضاً للإرهاب ، اكد أن الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف لم ولن يتنازل عن سيادة سورية وأن وفد المتآمرين المسمى الائتلاف يعرف جيدا أنه لا يوجد سوري واحد لديه مناقب وطنية وأخلاقية يمكن ان يتنازل عن ذرة تراب من أرض سورية أو يسمح لأي عميل أو إرهابي أن يدوسها.
وأشار الزعبي إلى أن مؤتمر جنيف2 لم يصل إلى نتائج إذ أن وفد الائتلاف رفض إدانة الإرهاب وبند عدم التدخل الخارجي .
وأوضح الزعبي أن الوفد الرسمي السوري طلب بشكل رسمي من مبعوث الامم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن يكون وفد "المعارضة" في المرة القادمة يمثل كامل أطياف المعارضة بما فيها المعارضة الوطنية لافتا إلى أننا عندما نقول "معارضة وطنية نعني المعارضة التي تختلف معنا بالرأي السياسي ولكن تشبهنا بمحبة سورية والولاء لها".
وقال الزعبي: "في الأيام القادمة ستكون هناك جولة جديدة من حيث المبدأ لكن لا في هذه الجولة ولا في أي جولة قادمة يمكن أن يحصلوا من الوفد السوري على تنازل لم تحصل إسرائيل عليه طوال نصف قرن كما لم ولن يستطيع الإرهاب المدعوم من تركيا وقطر والسعودية والأردن والمتآمرون في لبنان الآن الحصول عليه خلال ثلاث سنوات.. ولن يأخذوا في السياسة ما لم يستطيعوا أخذه بالقوة".
وأضاف الزعبي "إذا أرادت المعارضة السورية أن تفتح نقاشا سياسيا فنحن أهل النقاش السياسي وإذا أراد البعض من الإرهابيين أن يفتح نقاشا على الأرض بالسلاح فنحن أهل القتال ونحن أهل السياسة وجاهزون لها كما جاهزيتنا للقتال".
واعتبر الزعبي أن "اللبنانيين الذين يقفون مع سورية اليوم هم المقاومة والمؤمنون بالعروبة وبلبنان وسورية وليسوا فقط من حزب الله" مشيرا في هذا الصدد إلى أن "الشعب الفلسطيني أيضا يقف بكامله مع سورية ما عدا بعض الشباب المغرر بهم ".
مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري قال ان وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" لا يملك أي إجابة عن شيء وتأتيه قصاصات الورق الجاهزة، وعندما يخرج عن مضمونها يرتبك.. وبالأمس واليوم اختلفوا فيما بينهم.