قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إنه لا يستبعد أن تبحث مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في سورية خلال الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف التي ستجري في شهر فبراير/شباط القادم.
قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إنه لا يستبعد أن تبحث مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في سورية خلال الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف التي ستجري في شهر فبراير/شباط القادم.
وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "انترفاكس" نشر يوم 31 يناير/كانون الثاني إن هذا الأمر "سيحدده الابراهيمي الذي وعد بتقديم مقترحات محددة حول اطر الجولة الثانية.. ومن الممكن ان يكون بين هذه المواضيع موضوع تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، رغم صعوبة الملف وحساسيته فهو يتطلب جهودا من الطرفين لاظهار الارادة السياسية والجاهزية للتوصل الى حل وسط"، مشددا على أن "القرار حول هذه الهيئة يجب أن يؤخذ على اساس موافقة الطرفين".
وتابع قوله انه "في حال توصل الطرفان الى اتفاقات محددة، تضع حلولا لتسوية سياسية لمستقبل سورية، فسيكون من الأفضل ان يتم تدعيم هذه الاتفاقات بقرار من مجلس الأمن.. ولكن هذا أمر بعيد"، مؤكدا ان روسيا ستستمر في مرافقة الحوار السوري في جنيف في الجولة الثانية وفي حال الضرورة سترفع من مستوى تمثيلها.
وقال غاتيلوف "انه تم تحديد 10 فبراير/شباط للجولة الثانية.. الجانب الروسي سيشارك في المرافقة السياسية للحوار كما كان الحال في الجولة الثانية.. وفي حال الضرورة سنرفع تمثيلنا".
غاتيلوف: تزويد واشنطن المعارضة السورية بالسلاح "يصب الزيت على النار"
وفيما يخص قرار الكونغرس الأمريكي تزويد الجماعات المسلحة المعارضة بالأسلحة، قال غاتيلوف "نحن نأسف لهذا القرار ونعتبر أن تزويد الاسلحة سيصب "الزيت على النار" في الموقف الحالي خاصة عندما بدأت الاتصالات بين الطرفين ومحاولة التسوية السياسية، ومن المؤكد ان القرار لن يساعد على تثبيت الثقة بين الطرفين".
وأوضح غاتيلوف تعليقا على التصريحات الامريكية بخصوص بقاء امكانية قيام عمل عسكري ضد دمشق على خلفية الاسلحة الكيميائية أوضح أن موسكو تنظر لهذه التصريحات على أنها غير بناءة، قائلا "الحديث عن ان هذا الخيار قائم غير بناء"، مضيفا "نحن اقتنعنا أن لا حل للازمة السورية سوى التسوية السياسية".