اقيم اعتصام علمائي في جامع الامام الصادق عليه السلام في منطقة القفول بالعاصمة البحرينية احتجاجا على حل المجلس العلمائي.
اقيم اعتصام علمائي في جامع الامام الصادق عليه السلام في منطقة القفول بالعاصمة البحرينية احتجاجا على حل المجلس العلمائي. ورفع علماء البحرين عريضة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمطالبة بضرورة الزام البحرين بالعهود الدولية الخاصة بحرية العقيدة وابداء الرأي.
واكد آية الله الشيخ عيسى قاسم خلال الاعتصام ان السلطة عملت منذ فترة على استهداف مواقع القوة للمذهب وفق ما نشره المستشار السابق في لدى السلطة البحرينية صلاح البندر . واكد ام الحكم الجائر الصادر لا يمكن أن يغير واقع شيء أو يؤثر على العطاء، أو يخلق لدينا نفساً طائفياً.
واكد ان هناك دستور ظاهر ودستور خفي، وهو الذي تتحرك عليه السياسة العملية ويكشف ما جاء عليه تقرير البندر. وتابع : يبدو أن اتجاه السياسة الرسمية عامة في هذا البلد أو خطٍ منها لا يريد أن يخطو خطوة واحدة في اتجاه اصلاح.
وفي مداخلة مصورة اعرب امام مسجد القدس بصيدا الشيخ ماهر حمود عن تضامنه مع المجلس العلمائي رافضا حل المجلس وداعيا لضرورة التمسك بالدين الاسلامي ووحدة الكلمة وان يصلح حال البحرين وتنتقل البحرين لمرحلة الاستقرار والتوافق بين السلطة والشعب.
وذكّر السلطة في البحرين بضرورة العمل على مد جسور الثقة مع شعبها وتمنى أن يتم التراجع عن قرار اغلاق المجلس العلمائي ، وقال نحن نعلم من يعمل بالمجلس، ما رأيناهم إلا أهل وحدة وأهل دين وتواضع وليسوا من أهل الدنيا والمناصب، لذا نضيف هذا القرار للممارسات التي ندينها من هدم المساجد والتعذيب والاعتقال التعسفي وهدم نصب اللؤلؤة ، ونرى أن حل المجلس العلمائي استهداف للدين والقرآن والتعاليم الاسلامية.
وباسم الحوزات الدينية في البحرين اعلن الشيخ جاسم الخياط عن تعطيل الدراسة في الحوزات هذا اليوم احتجاجاً على هذا القرار الظالم واعتبر الحل تهديدا للسلم الاهلي في البلاد.
واكد ان استهداف المجلس الاسلامي العلمائي الا مصادرة للنشاط الديني ومحاولة لتعطيل حركة الدين والقضاء على دوره الفاعل والمحافظة على اصلاح النفوس واستقامتها، والاتهام بالطائفية يكذبه واقع المجلس العلمائي.
وباسم المجلس الاسلامي العلمائي قال نائب رئيس المجلس العلمائي الشيخ محمود العالي ان المجلس شق طريقه منذ تأسيسه في خدمة الدين، وقد قام المجلس بالعمل على توفير المناهج للتعليم الديني في البحرين، ومثله على الصعيد التبليغي من خلال التنسيق والتنظيم بين مناطق البحرين، والوقوف على مشاكل مناطق البلاد في هذا الجانب، وعلى صعيد التأليف والنشر أسهم في تجميع تراث علماء البحرين من المعاصرين والماضين.