قال ممثل الآثوريين في مجلس الشوری الإسلامي (البرلمان الإيراني): إن انبثاق الثورة الإسلامية، بعث روح الحياة في الأقليات الدينية من جديد، ويمكن القول أن الأقليات نالت كامل حريتها في ظل الثورة الإسلامية.
قال ممثل الآثوريين في مجلس الشوري الإسلامي (البرلمان الإيراني): إن انبثاق الثورة الإسلامية، بعث روح الحياة في الأقليات الدينية من جديد، ويمكن القول أن الأقليات نالت كامل حريتها في ظل الثورة الإسلامية.
وأضاف النائب يوناتن بت كليا أن الثورة الإسلامية: حملت للإنسانية مبادئ مقارعة الظلم والاستكبار، وإحياء حقوق المظلومين وجميع الشعوب التي ترزح تحت نير الظلم.
وصرح بأن الثورة الإسلامية لم تخاطب المسلمين أو شريحة خاصة فحسب، بل خاطبت كل الشعوب التي حرمت من حقها الطبيعي.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العالمي للآثوريين أن القوميات والأقليات الدينية نالت حقوقها بانتصار الثورة الإسلامية "ولايوجد أي اختلاف بينها وبين أشقائها المسلمين."
وصرح بأن الثورة الإسلامية قلبت الموازين السياسية للاستكبار العالمي، وإن الثورة الإسلامية أحدثت تطوراً وتغييراً أساسياً في أعتي الأنظمة العميلة المدعومة من القوي الكبري.
وأشار النائب بت كليا إلي العوامل التي ساهمت في تشكيل الثورة, وقال إن إحياء الفكر الديني وتعزيز القيم الإلهية في المجتمع, وسيادة القيم وإيجاد الآلية الاقتصادية الصحيحة لتوزيع الثروة بشكل عادل, وقطع أيادي الاستكبار والقوي الرأسمالية عن ثروات البلاد کانت من الأهداف الرئيسية لتکوين الثورة الإسلامية.
