صحف اليوم سلطت الضوء على "احتفال البيال" في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري وما قاله سعدالحريري الذي افلس سياسياًواتخذ صفة المعارض المتشدد
صحف اليوم سلطت الضوء على "احتفال البيال" في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري وما قاله ابنه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الدين الحريري الذي افلس سياسياً واتخذ صفة المعارض المتشدد لكي يتلطى خلفها ويخفي فشله الذي انهى "الحريرية السياسية" ..... الثورة المصرية لاتزال هي الحدث الابرز وهي تتصدر كل الصحف المحلية لكن مع اختلاف ظاهر، فبعد "المونشيتات" الداعمة للثورة وعناوين النصر التي لطاما تاقت صحفنا العربية لكتابتها ... بدأت معظم الصحف المحلية لا بل معظم الصحف العربية تتسأل ما هو مصير الثورة المصرية اتجهضها المفاوضات التي تتخذ التسويات نهجا لها .... هل سيحتكر العسكر مرة جديدة السلطة المصرية ، ام سيستلم المدنيون السلطة ويقتحون صفحة جدية من شأنها ان تنهض بمصر لتصبح مصر الحرية مصر الديمقراطية ومصر العروبة .....
الاخبار
صحيفة الاخبار افتتحت عددها الصادر اليوم بعنوان " شبح الثورة المضادّة" وكتبت تحت هذا العنوان "حصلت الثورة وحان الوقت للأسئلة الصعبة بعدما عاد الجيش إلى الحكم المباشر. كيف سيتصرف في الأشهر المقبلة، وهل ينكث بوعده مجدداً ويبقى محتكراً للحكم، أم يخلق تزاوجاً حاكماً مع المدنيين، أم أخيراً يعود إلى الثكن، ويسلّم السلطة على الطريقة التركيّة؟".
وبالنسبة لاحتفال البيال عنونت الاخبار "الذكرى السادسة لاغتيال الحريري: السلاح أولاً" وكتبت"في الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، حاول قادة 14 آذار الإجابة عن أسئلة يطرحها جمهورهم. للمرة الأولى هاجم الرئيس سعد الحريري سلاح المقاومة، وشدّد وحلفاؤه على تمسّكهم بالمحكمة. اعترفوا بوقوع أخطاء، وبرّروها بكونها حصلت +من أجل لبنان+".
واضافت الاخبار "رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، بدا متماسكاً وحاداً أمس. اعتذر عن بعض الأخطاء وبرّرها بحجة "مصلحة لبنان"، ورفع الصوت بأن خروجه من السلطة حرّره من القيود، وأنه بات مستعداً للعودة إلى ساحة الشهداء والتعبير عن جمهورها بالتمسك بالمحكمة الدولية ورفض السلاح.
رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع، أعلن كالعادة تمسّكه بما حققته 14 آذار في الأعوام الستة الماضية، واستخدم عباراته اللازمة لإعادة شدّ عصب جمهور الأكثرية السابقة.
الرئيس أمين الجميّل حافظ على خطاب انتفاضة الاستقلال، ولم يتخلّ عن مطلبه بضرورة منح المفاوضات مع الرئيس المكلف تأليف الحكومة الفرص اللازمة، التي "إذا نجحت المساعي ننجو معاً".
وكلمة الوزير السابق، محمد عبد الحميد بيضون، أرادها الأكثريون السابقون صوتاً شيعياً يمكن من خلاله القول إن في هذا الفريق شخصيات شيعية تطلق النار على سلاح حزب الله، وتثير بعض الانزعاج في منزل الرئيس نبيه بري.
السفير
عنونت صحيفة السفير بـ"الحريري مهاجماً بـ"مدفعية" جعجع وبيان الإفتاء ... و"خيانة" ميقاتي استنفار "سني" بجمهور "القوات" وتمثيل هزلي للشيعة ورمزي للدروز: إلى 14 آذار در!".
وتحت هذا العنوان الذي يلخص كل ما حصل امس كتب المحرر السياسي في الصحيفة : لا يستطيع أي لبناني أو غير لبناني أن ينكر المشهد العاطفي والرومانسي في 14 آذار 2005، يوم احتشد طيف لبناني مليوني كبير في ساحة الشهداء، في تعبير عن التوق الى الحد الأدنى من الكرامة الوطنية، لكن الإدارة السياسية لذلك الجمهور سرعان ما وضعت تلك الأحلام على سكة أوهام ومراهنات بلغت أوجها عندما تجاوز البعض خطاب "البحر من أمامكم والعدو من ورائكم"، ليصل في تموز 2006، الى حد تبني الحرب الإسرائيلية ضد بلده، بعناوين مختلفة، أبرزها آنذاك أننا نرفض أية هدنة تؤدي الى استمرار الأمر الواقع في تشجيع علني لإسرائيل لمواصلة حربها ضد لبنان.
واضاف الكاتب ان الحريري كرّس في خطابه امس انتقاله إلى صفوف المعارضة، مستندا الى مدفعية سمير جعجع الخطابية هذه المرة والموجهة حصرا ضد دمشق وايران وحزب الله، وما قاله الاول مواربة قاله الثاني صراحة وتحديدا في ما خص العلاقة مع سوريا، ما يعني أنه استسلم لخروجه من الحكم مرحلياً استعداداً لورشة تحركات يريد أن تحمله مجدداً إلى سدة الرئاسة الثالثة، محاولاً استثمار انتفاضة الشعب المصري والتمثّل بها، وهو الذي كان إعلامه حتى قبل سقوط حسني مبارك بساعات يتناغم مع الإعلام المصري الرسمي الذي كان يقف ضد الانتفاضة المصرية، فيما كان "مكتبه السياسيط يقيم "مجلس عزاء"، إلا إذا كان الحريري يعتبر أن سقوط مبارك سيأتي بحليف أقوى منه وقادر على تقديم "أشكال" أخرى من الدعم لفريقه السياسي، في غياب المتابعة السعودية بعد اعلان المملكة سحب يدها من ملف التسوية اللبنانية.
واعتبر انه من الواضح أن خطاب الحريري قد يساهم في إعادة شدّ العصب السياسي والمذهبي خلفه، لكن الأكيد أن الشارع السني شهد تغييرات ملموسة، خصوصاً في طرابلس والشمال حيث كان مصدر الزخم الأساسي لجمهور 14 آذار وتيار المستقبل على وجه التحديد، فضلاً عن أن إسراع نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة سيسحب من أيدي الحريري سلاح السلطة وتوابعها الأمنية التي كانت الذراع الأقوى في استخدامات الحريري إلى جانب سلاح المال، ولعل ما فعله الحريري يطلق يد ميقاتي اعتبارا من اليوم وبتسهيلات من حلفائه الجدد وتحديدا ميشال عون، من أجل تمرير التشكيلة سريعا.
وبالنسبة للثورة المصرية عنونت السفير "إضرابات عمالية لا تعطّل الحياة الطبيعية ... والبشري يرأس لجنة التعديلات " "ثـورة مصـر تحـاور الجيـش: اسـتفتاء الدسـتور خلال شـهرين" وكتبت تحت تلك العناوين "بدت مصر، في اليوم الثالث لمرحلة ما بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مقبلة على انتقال سلس من الحكم العسكري الانتقالي إلى السلطة المدنية الديموقراطية، بعدما أشاعت مواقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة ارتياحاً واسعاً لدى قوى المعارضة، سواء في تأكيده، خلال لقاء مع مجموعة من شباب "ثورة 25 يناير"، بأن المرحلة الانتقالية لن تكون طويلة، وأنها قد تنتهي خلال أسابيع وليس خلال أشهر، أو في اختياره المستشار القضائي البارز طارق البشري، وهو من الشخصيات القريبة من المعارضة، رئيساً للجنة القانونية المكلفة إعداد دستور جديد للبلاد.
وفي أول لقاء بين مجموعة من ائتلاف "شباب ثورة 25 يناير" وقيادات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أبلغ اثنان من قادة المجلس بأن المؤسسة العسكرية تأمل في الانتهاء من صياغة التعديلات الدستورية خلال الأيام العشرة المقبلة، مشددين على ان الفترة الانتقالية لن تطول، وأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية قد يتم في غضون شهرين.
النهار
وعنونت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بـ"14 شباط السادسة تنقل 14 آذار إلى المعارضة المتشددة"،"الحريري: لا لوصاية مسلحة ومبروك عليهم سلطة مسروقة" ".
وكتبت تحت هذا العنوان "مع ان انتقال قوى 14 آذار الى "المعارضة الواضحة" كان محسوباً بل حتمياً، فان ذلك لم يفقد هذا الحدث الداخلي طابعه الاستثنائي من حيث بروز هذه القوى بصورة معارضة متشددة واجهت خصمها الداخلي المتمثل خصوصاً بقوى 8 آذار بمناهضته الجذرية في ملفين خلافيين في "حكمه" المقبل وهما تأييد بلا هوادة للمحكمة الخاصة بلبنان وجعل السلاح غير الشرعي أولوية لا رجوع عنها ."
وبالنسبة لما آلت اليه الامور في مصر عنونت بـ" الجيش المصري يناشد وقف الإضرابات ودول تلقت طلبات لتجميد أرصدة " ، وذكرت بهذا الصدد انه "مع انضمام مزيد من القطاعات العمالية في مصر الى موجة الاضرابات والاحتجاجات المطالبة بتحسين الظروف المعيشية للموظفين، ناشد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم الهيئات النقابية وقف هذه التحركات التي تفجرت عقب ثورة 25 كانون الثاني التي اطاحت الرئيس المصري .
واضافت النهار "وللمرة الاولى منذ سقوط مبارك، التقى وفد من شباب 25 كانون الثاني اعضاء في المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي أبلغه انه يأمل في الانتهاء من صوغ التعديلات الدستورية في غضون عشرة ايام.
وبعد ثلاثة ايام من سقوط النظام، تلقت الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا طلبات من السلطات المصرية لتجميد ارصدة الكثير من المسؤولين المصريين السابقين. وتحدثت تقارير عن تعرض الحكومات الغربية لضغوط متزايدة لتجميد ارصدة مبارك والمقربين منه.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي بأن واشنطن لم تتلق أي طلب في ما يتعلق بأصول مبارك، لكن مسؤولاً كبيراً في الادارة الاميركية طلب عدم ذكر اسمه، قال انه وردت طلبات تتضمن اسماء اخرى.
وفي باريس، صرّح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "تلقينا طلباً من السلطات المصرية لتجميد ارصدة مسؤولين مصريين سابقين... ندرس هذا الطلب ونتعاون بالتأكيد مع السلطات المصرية"، موضحاً ان هذا الطلب "لا يشمل الرئيس السابق حسني مبارك ولا أفراد عائلته".
الديار
وعنونت الديار بـ "الحريري : لا ل"س ــ س" بعد اليوم" ... وكتبت الديار بهذا الصدد "اقيم مهرجان في البيال في وسط بيروت بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والقى قادة المعارضة الجديدة خطابات. أما الخطاب الأساسي فألقاه الرئيس سعد الحريري وكان تصعيدياً، ولهجته قوية بشأن المحكمة الدولية، معلناً إنتهاء جهود الـ "س –س" أي المسعى السوري - السعودي. وجاء خطاب الحريري ليشدّ من عصبية 14 آذار والتحضير لمرحلة قادمة من المعارضة في وجه الحكومة ".
اما بالنسبة للثورة المصرية فعنونت الديار "التعديلات الدستورية والانتخابات التشريعية خلال أربعة أشهر "،"الجيش يخلي ميدان التحرير ويحذّر من استمرار الاحتجاجات".
وكتبت الديار بهذا الشان "اخلت الشرطة العسكرية وجنود الجيش ميدان التحرير وسط القاهرة امس من المحتجين واصدر المجلس العسكري بيانه الخامس وحذر فيه من استمرار الاعتصامات والمظاهرات قائلا انها تضر بامن البلاد واقتصادها. في هذا الوقت، التقت قيادة الجيش مجموعة من ناشطي الانترنت المصريين الذين ساهموا في اشعال حركة الاحتجاج الشعبي التي اطاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك، لبحث الاصلاحات الديموقراطية بعد حل مجلسي الشعب والشوري. وقال وائل غنيم الشاب المصري المسؤول في عملاق الانترنت الاميركي غوغل، والمدون عمر سالم في مذكرة بعنوان لقاء مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة، نشراه على الانترنت "لقد التقينا قيادة الجيش لفهم وجهة نظرهم وعرض وجهة نظرنا".
اللواء
"الحريري معارضاً: لا لغلبة السلاح والمحكمة لن تتّهم طائفة أو حزباً"
وكتبت في هذا السياق "في الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، جددت قوى 14 آذار جذوة مشروعها السياسي "السيادي الاستقلالي"، وأعلن الرئيس سعد الحريري، في خطاب سياسي، مليء بالرسائل والدلالات، انتقاله وفريقه إلى المعارضة بمبادئ ثلاثة محددة: الالتزام بالدستور، الالتزام بالمحكمة الخاصة بلبنان، والتزام حماية الحياة العامة والخاصة من غلبة السلاحواضافت اللواء "ولئن كانت قوى 14 آذار استعادت زمام المبادرة في مجرى التطورات الجارية على الساحة اللبنانية، وغير المفصولة عن التحولات الكبرى الجارية في المنطقة، عبر أوار النار الملتهبة في مجموعة من العواصم العربية البعيدة والقريبة، فضلاً عن إيران، فإن إعلانها بالابتعاد عن السلطة أو أقلّه عدم المشاركة في الحكومة التي ينشد لتأليفها الرئيس نجيب ميقاتي بأعصاب هادئة، شكّل ما يمكن وصفه "بضربة المعلّم" التي لم ترق للرئيس المكلّف، ورئيس الجمهورية، فضلاً عن أطراف 8 آذار، التي رأت في الخطوة "مكسباً" و"فخاً" في الوقت نفسه، على حد تعبير مصادر نيابية مقربة من الغالبية الجديدة"
وبالنسبة للثورة المصرية عنونت اللواء "حوار الجيش والشباب: تأليف لجنة الدستور وإخلاء ميدان التحرير"،"طلبات مصرية لواشنطن وعواصم أوروبية لتجميد أرصدة رموز النظام "
وكتبت اللواء "طالب المجلس العسكري الحاكم في مصر امس بوقف الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات العمالية في البلاد، في حين قال بعض ممثلي "ائتلاف شباب 25 يناير"الذين اطلقوا الدعوة لحركة الاحتجاج التي اسقطت نظام حسني مبارك انهم تلقوا تطمينات من قادة المجلس العسكري باجراء استفتاء علي تعديل الدستور خلال اشهر،في وقت أبدى الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية اعجابه امس بالطريقة التي تعامل بها الجيش المصري بشكل سلمي مع انتقال السلطة في مصر
وأهاب المجلس في بيان يحمل الرقم خمسة بالمواطنين والنقابات القيام بعملها، كل في موقعه، لوقف تلك الاعتصامات، وذلك بهدف تهيئة المناخ المناسب للبلاد في هذه الظروف الحرجة إلى أن يتم تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة".
واضافت اللواء " كشفت مصادر مطلعة في القاهرة مساء امس أنه تم اختيار رئيس مجلس الدولة الأسبق في مصر المستشار طارق البشري رئيسا للجنة صياغة الدستور الجديد".