يقوم وزير خارجية الهند سلمان خورشيد هذا الاسبوع بزيارة نادرة إلى الخرطوم لبحث عواقب الاضطرابات في دولة جنوب السودان على استثمارات بلاده في القطاع النفطي في المنطقة، والتي تصل الى ملياري دولار.

يقوم وزير خارجية الهند سلمان خورشيد هذا الاسبوع بزيارة نادرة إلى الخرطوم لبحث عواقب الاضطرابات في دولة جنوب السودان على استثمارات بلاده في القطاع النفطي في  المنطقة، والتي تصل الى ملياري دولار.

وقال السفير الهندي سانجاي كومار فرما الاثنين ان هذه المسألة "ستثار خلال المباحثات" في أثناء الزيارة التي تستمر يومين. واكد فارما بان سبب زيارة  خورشيد هو دفع العلاقات السودانية الهندية الي الامام وليس القتال الدائر في جنوب السودان منذ سبعة أسابيع.

وقال "استثمارنا الاكبر يبقى في مجال الطاقة. قطاع البترول"، مقدرا جملة الاستثمارات الهندية بحوالي 2.3 مليار دولار قبل انفصال جنوب السودان عن السودان في عام 2011 اخذا معه 75% من انتاج النفط البالغ 470 الف برميل يوميا.

وشركة الهند الوطنية شريك في حقلين لانتاج النفط في دولة جنوب السودان اعلن عن توقفهما عن الانتاج في السادس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الماضي بسبب القتال بين القوات الحكومية وقوات معارضة.  واشار فارما الى ان حجم التبادل التجاري بين السودان والهند بلغ 888 مليون دولار حتى نهاية السنة المالية الاخيرة في 31 آذار/مارس 2013.

والهند هي ثاني مصدر الى السودان بعد الصين. والهند مثل الصين عضو في مجموعة بريك وهما من ابرز المستثمرين في قطاع النفط بالسودان وجنوب السودان. ويلتقي خورشيد نظيره السوداني علي احمد كرتي كما يجتمع بأعضاء الجالية الهندية بالسودان والبالغ تعدادها 3500  شخص. ولم يذكر فارما موعد وصول خورشيد للخرطوم لكنه اكد بانه سيصل بعد توقف في المغرب وتونس.