ان مصرفي”نوردا”السويدي و’دنسكا بانك’ الدنماركي’قررا مقاطعة 3 بنوك إسرائيلية هي”مزراحي- طفحوت’، ‘هابوعليم”و’ليئومي’ على خلفية نشاطاتها في المستوطنات، وهو ما يخالف القانون الأوروبي.
أعلن أكبر مصرفين في السويد والدنمارك مقاطعة 3 بنوك إسرائيلية على خلفية نشاطات للأخيرة في المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلتين.
وقالت صحيفة (هآرتس) في عددها الصادر أمس الأحد ان مصرفي”نوردا”السويدي و’دنسكا بانك’ الدنماركي’قررا مقاطعة 3 بنوك إسرائيلية هي”مزراحي- طفحوت’، ‘هابوعليم”و’ليئومي’ على خلفية نشاطاتها في المستوطنات، وهو ما يخالف القانون الأوروبي.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصرف ‘نوردا”يعد الأكبر في السويد، بينما يعد مصرف ‘دنسكا بانك’ الأكبر في الدنمارك، حيث يقدمان خدمات لنحو’16 مليون عميل”في أوروبا، وتقدر قيمة”مدخراتهما بمئات مليارات الدولارات، كما يصنفان من بين أكبر 500 شركة في العالم.وقال مسئول إسرائيلي،’لم تكشف (هآرتس) عن إسمه، ان’المقاطعة الأوروبية”أضحت خطيرة للغاية، وآخذة في الازدياد من حيث خطورتها’.
وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية’قد نشرت الاُسبوع الماضي اسماء مؤسسات وجمعيات أوروبية’قاطعت إسرائيل على خلفية المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية وفي شرقي القدس.
وقالت الصحيفة ان أحدث’هذه المؤسسات التي قاطعت إسرائيل صندوق تقاعد الحكومة النرويجية الذي يدير أموال المتقاعدين في إستثمارات خاصة. فقد قررت الحكومة النرويجية يوم الخميس الماضي’منع إستثمار أموال هذا الصندوق في شركات إسرائيلية لها أعمال في المستوطنات.
وفي هولندا أوقف”صندوق التقاعد الهولندي’ منذ مطلع العام الجاري’معاملاته مع خمسة بنوك إسرائيلية لها فروع في المستوطنات.
وكان’وزير المالية الإسرائيلي،’يائير لبيد،”حذّر يوم الأربعاء الماضي، من خطورة إنهيار عملية المفاوضات مع الفلسطينيين، معتبرًا ذلك مقدمة لخسارات إقتصادية فادحة.
وتوقّع لبيد’أن تكبّد المقاطعة الأوروبية الإقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى’11 مليار شيكل سنوياً أي ما يعادل نحو 3 مليارات دولار. وتأتي تصريحات لبيد’متوافقة مع تحذيرات أطلقتها وزيرة "العدل الإسرائيلية"، تسيبي لفني، الاُسبوع الماضي، حذّرت فيها من خطورة المقاطعة الأوروبية في حال فشلت "عملية السلام".