اتهمت الامم المتحدة اريتريا في تقرير نشرته الاثنين بارتكاب انتهاكات بالجملة لحقوق الانسان بينها عمليات اختفاء قسرية واعتقالات تعسفية وتعذيب
اتهمت الامم المتحدة اريتريا في تقرير نشرته الاثنين بارتكاب انتهاكات بالجملة لحقوق الانسان بينها عمليات اختفاء قسرية واعتقالات تعسفية وتعذيب.
ودان دبلوماسيون اجتمعوا في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف "القمع الوحشي" لحقوق الانسان الاساسية من جانب "سلطة ديكتاتورية معزولة".
وطالبت تشيلي ودول اخرى اريتريا بـ"التحقيق حول حوادث اختفاء"، فيما اسفت الدنمارك للجهود المحدودة لوقف التعذيب وتطرقت استونيا الى "شبه انعدام حرية التعبير".
لكن السفير الاريتري في بريطانيا رفض هذه الاتهامات، معتبرا انه "اذا كان ثمة امر يهدد حقوق الانسان في بلاده فهو العقوبات غير المبررة التي فرضت عليها من جانب المجتمع الدولي".
واعتبران "سلسلة الاتهامات بانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان" ارتكبتها اريتريا تقف وراءها اسباب سياسية.
واكد ان "لا رقابة على وسائل الاعلام في اريتريا"، موضحا ان الصحافيين العشرة والمعارضين الاحد عشر الذين اعتقلوا في 2001 "لم يتم توقيفهم لانهم كانوا يعبرون عن افكارهم بل للخيانة".
ودعا دبلوماسيي الامم المتحدة الى التركيز على التقدم الذي احرزته اريتريا في مجالات مثل تقليص وفيات الامهات والاطفال ومكافحة الايدز، واكد ان بلاده ستجري اول انتخابات ديموقراطية منذ استقلالها عن اثيوبيا في 1993 وستطبق دستور 1997 ما ان تزول التهديدات التي تطاول "امنها القومي".