هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية الجديدة بالدستور الجديد لتونس وبما احتواه من "ضمانات للحريات"، واعدا بمواصلة دعم "الثورة التونسية"

   
هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية الجديدة بالدستور الجديد لتونس وبما احتواه من "ضمانات للحريات"، واعدا بمواصلة دعم "الثورة التونسية"، بحسب ما اعلنت الحكومة التونسية.
   
وأوردت رئاسة الحكومة في بيان ان جمعة "تلقى مساء اليوم اتصالا هاتفيا من اوباما هنأ خلاله الشعب التونسي بالدستور وبما احتواه من ضمانات للحريات وبالنجاح في هذه المرحلة الجديدة من مسار الانتقال الديموقراطي".
 
واضافت رئاسة الحكومة ان أوباما "جدد التعبير خلال الاتصال الهاتفي مع جمعة عن التزام الولايات المتحدة بدعم الثورة التونسية ومواصلة دعم تونس".
   
وقالت ان "الرئيس الاميركي أعرب عن ثقته في قدرة تونس على النجاح في استكمال المسار الديموقراطي والوصول إلى انتخابات عامة".

بدوره، اكد البيت الابيض الاتصال الهاتفي موضحا ان "الرئيس دعا رئيس الوزراء لزيارة واشنطن هذا العام لمواصلة بناء العلاقة الاميركية التونسية".

وفي 26 كانون الثاني/يناير أقر المجلس الوطني التأسيسي التونسيدستورا جديدا لتونس، وصفه مراقبون داخل البلاد وخارجها بأنه الاكثر تقدمية في العالم العربي.