اعلن رئيس المعرض الدولي التاسع عشر للقرآن الكريم انه أهم ما نطمح له من إقامة المعرض الدولي التاسععشر للقرآن الكريم هو شفاء العقول والأنفس ونزول الرحمة القرآنية، وحب
اعلن رئيس المعرض الدولي التاسع عشر للقرآن الكريم انه أهم ما نطمح له من إقامة المعرض الدولي التاسععشر للقرآن الكريم هو شفاء العقول والأنفس ونزول الرحمة القرآنية، وحب اولياء الله الصالحين و بغض عدو الله وأنس الناس بالقرآن الكريم.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان وكيل وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ورئيس المعرض الدولي التاسععشر للقرآن الكريم "حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي" اعلن ذلك يوم الأحد 3 يوليو، لدي لقاءه المسئولين والقائمين بالمعرض الدولي التاسععشر للقرآن الكريم واستمر موضحاً سياسات واهداف وغايات هذا المعرض الدولي.
واشار محمدي الي علاقة المعرض الدولي للقرآن الكريم بالرسالة السماوية التي اتي بها القرآن وقال: ان المعرض الدولي يرجي منه ان تكوين شعور حب الكمال والإعتناء بالولاء القرآني وذلك يجب ان يظهر في المجتمع وبين اوساط الناس في البعد العقلي برفعه للجهالة وفي البعد الروحاني والمعنوي برفع الرذالة عن المسلم.
ومن هذا المنطلق اعتبر محمدي المعرض القرآني مركزاً لشفاء الأنفس والعقول مؤكداً ان المقصود من الشفاء جعل الإنسان نزيهاً من كل دنس والمقصود من الرحمة هو الإرتقاء بالإنسان الي اعلي درجات.
وفي النهاية قال وكيل وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي وأمين مجلس توسيع الثقافة القرآنية في الجمهورية الإسلامية في ايران حميد محمدي ان نجاح المعرض الدولي التاسععشر يرتبط بمستوي ترغيب الناس بقرائة القرآن الكريم وتزايد احترامهم إتجاه القرآن مبيناً ان يجب علي كل القائمين بالعمل ان يجعلوا اهداف وغايات المعرض جلية في ظاهره القرآني.