وناقشت اللجنة وضع الطاقة في الولايات المتحدة لجهة إنتاج النفط والغاز الصخريين وتأثيراته في السوقين المحلية الأميركية والعالمية، إضافة إلى مناقشة برامج البلدين في عمليات ترشيد استخدام الطاقة
ناقشت اللجنة الفنية السعودية - الأميركية لشؤون النفط والطاقة خلال اجتماعها السنوي الذي عقد في الرياض، وضع الاقتصاد والعالم حالياً وتوقع تطوراته المستقبلية، إضافة إلى وضع السوق النفطية الدولية وتوقعات العرض والطلب خلال الأعوام المقبلة.
وعقد الاجتماع برئاسة مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب وزير الطاقة الأميركي دانييل بونمان، بمشاركة المسؤولين والمختصين من وزارة البترول والثروة المعدنية وممثلين لمدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وناقشت اللجنة وضع الطاقة في الولايات المتحدة لجهة إنتاج النفط والغاز الصخريين وتأثيراته في السوقين المحلية الأميركية والعالمية، إضافة إلى مناقشة برامج البلدين في عمليات ترشيد استخدام الطاقة، والاستفادة من تجارب البلدين، والتعاون الفني في هذا المجال.
وهبط سعر التعاقدات الآجلة لخام «برنت» إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين، مسجلاً 106 دولارات للبرميل بعدما أثارت بيانات ضعيفة للمصانع في الصين مخاوف في شأن نمو الطلب ولكن، حد من النزول العنف في سورية والعراق. وتراجع نمو المصانع في الصين لأدنى مستوى له منذ ستة أشهر في كانون الثاني (يناير) بعد تأثره بضعف الطلب المحلي والخارجي وتزايد المخاوف من حدوث تباطؤ واسع في الأسواق الناشئة. وأثر هذا في معظم الأسواق مثل الأسهم الآسيوية والمعادن الصناعية إذ وجد المستثمرون سبباً جديداً لبيع الأصول المحفوفة بمجازفة كبيرة.
وتراجع «برنت» ثلاثة سنتات إلى 106.37 دولار للبرميل مواصلاً الخسائر بعد تراجعه الجمعة. وكان «برنت» وصل في وقت سابق من الجلسة إلى 106 دولارات وهو أدنى مستوى له منذ 20 كانون الثاني. وهبط الخام الأميركي 33 سنتاً إلى 97.16 دولار بعد إغلاقه منخفضاً 74 سنتاً في الجلسة السابقة.
وارتفعت الأسعار الحقيقية للنفط الخام إلى مستويات قياسية للمستهلكين في كثير من الأسواق الناشئة متجاوزة مستويات منتصف 2008 حينما بلغ خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» حوالى 150 دولاراً للبرميل. ونظراً إلى تسعيره بالدولار في الأسواق الفورية العالمية، فإن خام «برنت» كان ضعيفاً نسبياً في الأشهر الماضية وزاد قليلاً على 106 دولارات للبرميل.