تشاور الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء مع وزير الحرب والقادة العسكريين في ملف افغانستان مع اقتراب موعد انسحاب قوة الحلف الاطلسي من هذا البلد في نهاية 2014

   
تشاور الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء مع وزير الحرب والقادة العسكريين في ملف افغانستان مع اقتراب موعد انسحاب قوة الحلف الاطلسي من هذا البلد في نهاية 2014.
   
وضم اجتماع البيت الابيض وزير الحرب تشاك هيغل ورئيس اركان الجيوش الاميركية مارتن دمبسي ومساعده وقائد القوة الدولية للحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جو دانفورد وقائد القيادة الاميركية المركزية التي تضم افغانستان وقائد القوات الخاصة، وفق ما اورد البنتاغون.
   
واوضح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان اوباما انتهز فرصة وجود الجنرال دانفورد في واشنطن لـ"يستمع مباشرة وشخصيا الى ما يريد قادته الميدانيون قوله عن الوضع في افغانستان"، حيث لا تزال الولايات المتحدة تنشر 34 الف عنصر الى جانب 19 الف جندي ينتمون الى دول اخرى في الحلف الاطلسي.
 
وشدد كارني على ان اوباما "لم يتخذ بعد قرارا حول وجود الجنود الاميركيين في افغانستان بعد 2014".
 
وكرر كارني انه "من دون توقيع الاتفاق الامني الثنائي لن يكون هناك جنود اميركيون بعد 2014 في افغانستان"، مؤكدا ان "كل يوم مر يجعل توقيع هذا الاتفاق اكثر الحاحا".

ويرفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي توقيع الاتفاق الامني الثنائي الذي تم التوصل اليه مع الولايات
المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نيسان/ابريل.

وهذا الاتفاق الذي استغرق التفاوض في شانه اشهرا، يمهد لابقاء كتيبة اميركية في افغانستان بعد انسحاب قوة الاطلسي.