16-11-2024 12:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 07-07-2011: جلسات الثقة ومشادات كلامية حادة

الصحافة اليوم 07-07-2011: جلسات الثقة ومشادات كلامية حادة

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس في بيروت بشكل أساسي يوم المناقشات الثاني للبيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي والذي تميز بمشادات كلامية عدة وخاصة في فترة ما بعد الظهر.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس في بيروت بشكل أساسي يوم المناقشات الثاني للبيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي والذي تميز بمشادات كلامية عدة وخاصة في فترة ما بعد الظهر.

 

السفير

 

"بان ينتقد إطلاق النار في مارون الرأس.. وإسرائيل تحتج"..  " لا يصيب الثقة.. ولا يهز ميقاتي". وتحت هذا العنوان كتبت السفير "أيا تكن الاسباب الكامنة خلف المبارزات الكلامية الحامية التي شاهد اللبنانيون فنونا منها، في مجلس النواب أمس مباشرة على الهواء، فإن الأكيد انها لن تغير شيئا في الحقائق الثابتة وفي طليعتها ان الحكومة ستنال اليوم ثقة برلمانية مضمونة ومريحة، وأن رئيسها نجيب ميقاتي سيصبح بدءاً من بعد الظهر مكتمل الشرعية الدستورية، ليباشر رحلة الألف ميل نحو السعي الى كسب ثقة الناس، وهذا هو التحدي الأصعب أمامه وأمام حكومته الثلاثينية". وأضافت السفير "ولم يحجب غبار السجالات المتنقلة الرؤية عن المضمون السياسي للمداولات، حيث عمد عدد من نواب الاكثرية الى التشريح التفصيلي للمرحلة السابقة ودفعوا المعارضة نحو موقع دفاعي من خلال إثارة ملفات حساسة في وجهها، تتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية وتهريب المحكمة خارج المؤسسات الدستورية والموقف من سلاح المقاومة، كما فعل نواب كتلة الوفاء للمقاومة بالتناغم مع زملائهم في تكتل التغيير والإصلاح، فيما واصل نواب 14 آذار من جهتهم العزف التقليدي على وتري سلاح حزب الله والمحكمة الدولية وقرارها الاتهامي، مع التركيز على محاولة استفزاز وجدان الرئيس نجيب ميقاتي، علما أن الجيش لم يسلم من نيرانهم السياسية أمس التي طالت لليوم الثاني على التوالي رئيس الجمهورية ميشال سليمان".. "ولئن كانت جلستا مناقشة البيان الوزاري قبل ظهر أمس وبعده قد شهدتا أكثر من تلاسن حاد بين نواب في الأكثرية والمعارضة، إلا ان هذا الخروج على النص بدا من دون سياق سياسي متين، لا سيما ان القرار المركزي لقوى الاكثرية بعدم الانزلاق الى مواجهة مجانية مع الفريق الآخر ما زال ساري المفعول، وبالتالي فإن مبادرة بعض نواب 8 آذار الى الرد بعدما خذلتهم أعصابهم يندرج في إطار، بالدرجة الاولى". وذكرت السفير "وقد اكتسب الاشتباك الكلامي بين النائب نهاد المشنوق من جهة والوزير علي حسن خليل والنائب نواف الموسوي من جهة أخرى البعد الأكثر حساسية بالنظر الى ما يمثله اطراف هذا الاشتباك، سواء على مستوى الانتماء السياسي او الانتماء المذهبي. لكن ما ساعد على احتواء محاولات حرف المناقشات عن مسارها خبرة الرئيس نبيه بري في إدارة اللعبة البرلمانية وقدرته على امتصاص التوترات المفتعلة، تارة عبر القوة الناعمة وطورا عبر اللهجة الحاسمة، الامر الذي ابقى الامور تحت السيطرة. أما تكتيكات المعارضة فقد اختلفت أمس قياسا الى وقائع مناقشات أول من أمس، والتي ظهر ان هدوءها الظاهري كان مخادعا، ويندرج في سياق جس النبض واستكشاف الارض، قبل هبوب العاصفة، وبدا واضحا .في هذا السياق تعمد صقور نواب 14 آذار ضخ جرعات سياسية زائـدة في خطاباتهم، استهدفت بشكل مباشر سوريا وحزب الله إضافة الى الحكومة ورئيسها".

وأضافت السفير "وحده الرئيس نجيب ميقاتي بقي صامتا، وهادئا، محافظا على رباطة جأشه ومنافسا أيوب على صبره، برغم الحملات العنيفة والشخصية التي تعرض لها والتي بلغت حد تخوينه واتهامه بالتفريط بدماء الشهداء والخضوع لحزب الله. لم يحرك ميقاتي ساكنا، واكتفى بالإيماء المرمّز من خلال ملامح وجهه، الى حين ان يأتي أوان وضع النقاط على الحروف عندما يرد اليوم على ما سمعه في ختام جلسات مناقشة البيان الوزاري.  ومن المتوقع أن يكون رده مقتضبا وهو سينطلق، على الأرجح من النقطة التي أثارها الرئيس بري، أمس، بأن ما شـهدته جلسات المناقشة، أكبر دليل على الحاجة للحوار، وبالتالي سيشدد على أن لبنان لا يمكن أن يحكم لا بالانكسار ولا بالانتصار، وسيجدد دعوته إلى التلازم الوثيق بين العدالة والاستقرار مكملا ما كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أشار إليه في كلمته لمناسبة يوم الجريح المقاوم، كما سيعيد ميقاتي التشديد على مضمون موقفه الذي عبر عنه منذ الساعات الأولى لتكليفه في إطلالته التلفزيونية الأولى، عبر شاشةومن ثم في كل المناسبات، بأن لبنان لا يمكنه التخلي عن المحكمة الدولية وهو ملتزم بالقرار 1757 وبكل موجباته ومندرجاته، مؤكدا أهمية صيانة الوحدة الوطنية والعيش المشترك ورفض الزج بالسلاح في الداخل اللبناني".

وفي الشأن السوري عنونت السفير " بين متنافسين ... في تعددية سياسية".. "اللقاء التشاوري السوري يمهّد لتعديل الدستور في آب". وكتبت "تتحرك عربة الاحد المقبل بمن حضر، وسيجلس ما يقارب 244 مدعوا على كراسيهم بحضور ضيوف من خارج البلاد، ويبحثون في أوضاع سوريا الراهنة، كما جملة من القوانين من بينها التعديلات الدستورية المقترحة، والتي تتوج بجلسة برلمانية في آب المقبل، وتنقل الدستور من وضعه الراهن إلى آخر أوسع أفقاً، يسمح بتعددية سياسية، تمهد لفرص مناقشة تغيير دستوري حين تنضج الحياة السياسية في سوريا، وفق ما يقول مسؤول سوري رفيع المستوى للسفير. وفيما يجري ذلك، من المرجح أن تجتمع كوادر حزب البعث في مؤتمر قطري عاجل، ينتخب لجنة مركزية جديدة للحزب وأخرى قطرية، تكيفا مع القوانين الجديدة التي ستفرز لا محالة مناخا جديدا على المستويات السياسية والاقتصادية في البلاد، يصبح فيها حزب البعث العربي الاشتراكي منافسا على السلطة لا محتكرا لها، وفق المسؤول السوري الذي يؤكد و، فيما بات بحكم المؤكد تأجيل الانتخابات البرلمانية حتى تصبح".

 

النهار

صحيفة النهار عنونت "الاحتقان ينفجر مشادات بين 8 آذار والمعارضة".. "58 نائباً يرسمون المشهد المأزوم قبيل الثقة". وكتبت الصحيفة "لم تكفل القرارات السياسية لقوى 8 آذار و14 آذار بحصر جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي بالسقف السياسي التعبيري، فتفلتت الانفعالات والاحتقانات في اليوم الثاني وتفجرت في سلسلة مشادات غلب عليها العنف اللفظي وكادت احداها ان تؤدي الى عراك بالأيدي، على غرار مشاهد عرفتها وتعرفها برلمانات آسيوية. وعلى نقيض ما شهده اليوم الأول من مداخلات ذات سقوف سياسية عالية، لكنها لم تخرج الجلسة عن ضوابطها، تفتقت هذه الضوابط في اليوم الثاني واندلع مسلسل مشادات مقروناً بكلام وصل أحياناً الى حد الشتيمة وكيل النعوت السوقية عاكساً الى حد بعيد الصورة الخلفية للاحتدام الكبير الذي يظلل المناقشة".

ومع أن أوساطاً نيابية بارزة قالت لـ"النهار" ليلاً إن من الخطأ اتخاذ هذه المشادات معياراً لاستقراء مرحلة ما بعد انتهاء الجلسات ومنح الحكومة الثقة بمعنى أن الوضع سيبقى مضبوطاً بالاطار السياسي للصراع، فانها لم تقلل في المقابل حجم الاحتقانات القائم الذي ترجم في تبادل النبرات العدائية وتفجير الانفعالات على خلفية التصعيد السياسي الذي رافق تأليف الحكومة وصدور القرار الاتهامي للمحكمة الخاصة بلبنان والمواقف البالغة التعارض من هذين التطورين. لكن الأوساط تحدثت عن اتصالات بدأت مساء أمس ويتوقع ان تسبق الجلسة الثالثة النهائية للمجلس اليوم، من اجل اعادة ضبط الأمور وحصر النقاش ضمن اطره الهادئة، خصوصاً أن بين الخطباء المتبقين على لائحة طالبي الكلام اليوم رؤساء كتل نيابية من فريقي 14 آذار و8 آذار، الأمر الذي يوجب تتويج جلسات الأيام الثلاثة بالمواقف المبدئية للفريقين من غير أن ينزلق الأمر الى ما قد يزيد شحن المناخ السياسي بجرعة اضافية من التوتر".

وفي سياق تطورات الاحداث في سورية "مفاوضات بين قوى الأمن والمتظاهرين في حماه".. "لرفع المتاريس من الشوارع مقابل إطلاق المعتقلين". وكتبت "اعتقلت قوى الامن السوري امس عشرات الاشخاص في حماه بعدما قتلت بالرصاص 24 شخصا. وقالت منظمة العفو الدولية ان سوريا ربما كانت ارتكبت جرائم ضد الانسانية في اعمال قمع حصلت في وقت سابق. ولا تزال دبابات الجيش متمركزة خارج حماه التي شهدت واحدة من اضخم التظاهرات ضد الرئيس بشار الاسد، لكن بعضها تحرك الى مواقع بعيدة من المدينة. وافاد مقيم ان قوى الامن تنتشر الآن بصورة اساسية حول مقر حزب البعث ومقر قيادة الشرطة ومجمع امني تابع للدولة. لكن مصادر اكدت. وفي المقابل، انطلقت من مدن سورية عدة مسيرات داعمة لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الاسد ورفضها محاولات التدخل الخارجي وحملات التحريض الاعلامي على سوريا. ورأى ناشطون ان اللقاء التشاوري الذي دعا اليه النظام وكل ما ينبثق منه لا يشكل حوارا وطنيا يمكن البناء عليه".

 

الاخبار

"يوم استفزازي طويل". وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار "تنال الحكومة الثقة اليوم في جلسة ما بعد الظهر، في ظلّ انخفاض متوقّع للحركات الاستفزازية؛ لكون طالبي الكلام من. مطرقة الرئيس نبيه بري ستعلن الولادة الرسمية للحكومة. أما الرئيس نجيب ميقاتي، فسيفلت زر الغاردينيا من يده ليردّ على سائليه، ولو أنهم لم يسألوا عن مضمون البيان الوزاري". وأضافت "نجحت قوى المعارضة، أمس، في افتعال السجالات وتحمية الأجواء في جلسات مناقشة البيان الوزاري. فبعد سيل من الانتقادات الداخلية في قوى 14 آذار لأداء كتلها النيابية، استطاع هذا الفريق الخروج عن صمته ورتابة ردوده في الجلسات. الانتفاضة المعارضة انطلقت خلال الجلسة المسائية، بعدما كاد الصباح يمرّ بهدوء لولا السجال الشخصي بين النائبين عاصم قانصوه وخالد الضاهر. لكن مع تقدّم ساعات النقاش، شعر المعارضون بأنّ الوقت يدهمهم، وبأنّهم سيفشلون بما وعدوا الناس وأنفسهم به في البريستول من انطلاق معارضة دستورية، فبدأوا تباعاً باستفزاز كتل الوفاء للمقاومة والمقاومة والتحرير، وأخيراً الإصلاح والتغيير، محاولين تعطيل الجلسة عبر إفقاد نصابها، أو كما قال أحد النواب الأكثريين:. بمعنى آخر، لو حصل تضارب في القاعة، لأُلغيت الجلسة وتأجّلت وحقق المعارضون مأربهم". "كيف استطاعت المعارضة الانتفاض على نفسها وعلى خصومها، وما ومَن الذي حرك نواب 14 آذار؟ الجواب بسيط: اليوم ستُسجّل كلمات: فؤاد السنيورة، بهية الحريري، وربما العماد ميشال عون، وافتعال المشاكل خلال كلام هذه غير ممكن، وإن كان ضمن لائحة طالبي الكلام نواب من العيار الثقيل، أبرزهم محمد رعد ونواف الموسوي وسامي الجميّل. وقد يكون أمام الأقلية فرصة ذهبية اليوم، في الاعتماد على الكلمة الوجدانية المتوقع أن تلقيها النائبة الحريري، علّها تنجح كما فعلت في عام 2005 مع الرئيس عمر كرامي، فهل بإمكانها تكرار ذلك؟"

وفي الشأن السوري "سوريا بخير: النظام أكثر ارتياحاً والمعارضة تستعدّ للمستقبل". وكتبت في السياق "النظام السوري بخير، وكذلك المحتجون والتنسيقيات والمعارضة التقليدية. ثمة فائض من القوة والثقة بالنفس لدى مختلف الأطراف. الأمر الذي يحول دون أن يتمكن أحد هؤلاء من إغماض عينيه أو تذوق طعم الهناء. اما الرهان فيبقى على اكتشاف الجميع أن الحوار الجديّ هو الحل". "، تردد لوحات السلطة الإعلانية. خلف الإعلان الجديد، إعلان آخر لمنتوج غذائي يقول:.؟ ربما. الأكيد أن نظامها يشتهي أن يشرب ذلك المنتوج السحريّ الذي يتيح له أن يغمض عينيه ويتذوق طعم الهنا". اضافت "في سوريا تراجع الحديث أخيراً عن المندسّين والعصابات المسلّحة والسلفيين، والنظام الذي فوجئ بـ تنطلق من أحد معاقله الأساسية (درعا ثم اللاذقية) يرى نفسه اليوم أكثر ارتياحاً مما كان عليه في مستهل تلك الأسابيع. فهو تأكد من تماسكه على مختلف المستويات، فلم يخرج صوت جديّ واحد من النظام، سواء في أجهزة الاستخبارات أو الجيش أو الاقتصاد أو الإعلام أو الجهاز الدبلوماسي أو المؤسسات الدينية والقضائية وغيرها، يطعن بالنظام سعياً منه إلى الحفاظ على كرسيه إذا نجحت. كذلك اطمأن إلى صلابة علاقاته في الداخل والخارج، وتأكد أن روسيا والصين لا تتخليان عن أصدقائهما في اللحظات الحرجة كما تفعل الولايات المتحدة. والأهم، اكتشاف النظام هوية الذين يتحركون ضده في كل مدينة وحي، فلم تعد المواجهة مع أشباح كما خيّل إليه في البداية. من هنا يمكن أن يكون الإعلان:".

 

اللواء

من جهتها صحيفة اللواء "برّي يطرح ... وميقاتي يؤكّد تمسّكه بثوابت العدالة والإستقرار"... "عنف كلامي يحاصر الثقة المضمونة اليوم!"... "مشادّات حامية بين قانصوه والضاهر ... والموسوي والمشنوق وكنعان وذيب والجميّل وحبيب". وكتبت ".. وفي اليوم الثاني انتهت نقاشات الاعصاب المتوترة، الى موعد عند الواحدة من بعد ظهر اليوم لانهاء حرب، في مشهد انقسامي اتهامي، تشكيكي وتخويني، عاش اللبنانيون احد فصوله المقلقة، وهم يشاهدون بين نواب من كتل 8 آذار، لا سيما كتلة حزب الله، والكتلة المتعاطفة او المنضوية بحلف مع الحزب، ونواب من تحالف و14 آذار، لا سيما منهم نواب كتلة، حيث اقتربت حدة المواقف من الاشتباك بالايدي، لولا عوائق متعددة، اعادت للرئيس نبيه بري القدرة على الحقوق، والتسويات تحت عنوان. والسؤال، هل تنتهي جلسات المناقشة على خير؟

المصادر المتابعة تتخوف من الغام وافخاخ، وان كانت الجولة الثانية، بدءاً من الاشتباك الكلامي غير المسبوق لغة وانفعالاً بين النائب عاصم قانصوه (عضو كتلة حزب البعث) والنائب خالد الضاهر (عضو كتلة المستقبل)، وصولاً الى تقدم النائب حكمت ديب (من كتلة الاصلاح والتغيير) باتجاه النائب فريد حبيب (من كتلة القوات اللبنانية)، مروراً بالهجوم الحاد الذي استعاد لغة التخوين على لسان النائب نواف الموسوي (من كتلة الوفاء للمقاومة) ضد النائب نهاد المشنوق (من كتلة المستقبل) الذي سبق (اي المشنوق) ان اشتبك كلامياً مع الوزير علي حسن خليل (من كتلة التنمية والتحرير)، رسمت اسئلة واستفهامات حول الرابح والخاسر من جولة العنف الكلامي، المرشح للاستمرار قبل التصويت على الثقة وبعده.

ولئن نجح الرئيس نبيه بري ومعه الرئيس فؤاد السنيورة في احتواء شحنات الغضب والانفعال واللغة الانتقامية، فإن طرفي الاشتباك عكفا طوال ليل امس على مراجعة ما حدث، من زاوية ان شعرة من هنا وهناك كادت تقصم ظهر الجلسة، وربما ظهر الثقة والحكومة والبلد، لولا ان سارع الرئيس بري الى رفع الجلسة المسائية قبل الوقت المحدد لانهائها، علماً انه سبق ان اعطى الكلام للنائبين عباس هاشم وميشال حلو من كتلة الاصلاح والتغيير، فلم يكونا موجودين في القاعة".

واضافت "58 نائباً وكان تحدث في الجلستين الصباحية والمسائية 27 نائباً 13 منهم من الموالاة و14 من المعارضة وبقي على لائحة طالبي الكلام اليوم ثمانية نواب، ليبلغ عدد الذين تكلموا في المناقشات 58 نائباً أي نصف مجموع عدد النواب، يفترض ان تختتم برد رئيس الحكومة، وهو رد سيكون شاملاً، حيث سيؤكد فيه تمسكه بثوابت العدالة والاستقرار، وذلك رداً على مداخلات نواب المعارضة الذين كرروا التصويب على وجدان الرئيس ميقاتي، على غرار ما فعلوه في اليوم الاول، بالاضافة الى شهر موضوع المحكمة والسلاح، في حين ان نواب الاكثرية بادروا الى شن هجوم مضاد، خلافاً لما حصل في اليوم الاول حيث التزم نواب حزب الله بالصمت وواجهوا الانتقادات بضبط النفس".

وفي سياق الاحداث "المعارضة ترفض اللقاء التشاوري وتدعو للتظاهر".."حماه تحت الحصار: 23 قتيلاً ونزوح جماعي". وكتبت في هذا السياق "في ظل غياب شبه تام للتحركات السياسية سواء على الساحة السورية الداخلية أو على المستوى الدولي بقيت مدينة حماه المحاصرة من جانب الجيش محور الاحداث حيث أفيد أمس عن مقتل 23 على الاقل برصاص قوات الامن فيما اعتبر ناشطون ان اللقاء التشاوري الذي دعا اليه النظام وكل ما ينبثق عنه لا يشكل حوارا وطنيا يمكن البناء عليه ودعوا بالمقابل الى ما اسموه· وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا عمار القربي· وتابع:، متحدثاً عن مع· وقال القربي أن المئات قد اعتقلوا في المدينة التي قطعت عنها إمدادات المياه"·

 

المستقبل

بدورها عنونت المستقبل "يحاول