اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان ستافان دي ميستورا ان الوضع يتحسن في البلاد على الرغم من الاعتداءات الاخيرة.
اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان ستافان دي ميستورا الاربعاء ان الوضع يتحسن في البلاد على الرغم من الاعتداءات الاخيرة. وهي اشارة ايجابية في اطار نقل مسؤولية الامن الى حكومة كابول. واعلن الدبلوماسي اثناء اجتماع لمجلس الامن الدولي ان افغانستان باتت "على مفترق طرق" على الرغم من الهجمات الاخيرة واعمال العنف. وقتل ما بين 12 و33 شرطيا وحتى خمسة مدنيين الاربعاء في معارك في منطقة نائية شرق افغانستان. وعلى الرغم من ذلك. اعلن دي ميستورا ان لحظة تولي افغانستان مسؤولية امنها يقترب. وقال "ان العملية الانتقالية تشبه قطارا يتقدم. وبحسب كل المؤشرات التي لدي. فانه على السكة".
وفي ما يتعلق بالوضع العام للحالة الامنية في افغانستان. قال دي ميستورا ان لديه "احساسا بان هناك تحسنا" على الرغم من مناخ العنف. وقال دي ميستورا "وقع الاعتداء ضد فندق انتركونتيننتال. الكثيرون منكم. والكثيرون منا كانوا هناك. كانت صدمة". وهذا الهجوم الذي نفذه انتحاريون من حركة طالبان مدججون بالسلاح في كابول في 29 حزيران/يونيو اوقع 21 قتيلا. واضاف دي ميستورا "وقعت اعتداءات داخل المدينة وفي المستشفى العسكري ووزارة الدفاع". لكن حكومة كابول نجحت في الوقوف في وجه المتمردين. والعملية الانتقالية التي يفترض ان تجعل الامن "افغانيا" بصورة تدريجية على كامل التراب الافغاني. ستسمح في المقابل بانسحاب تدريجي لقسم من قوات الاحتلال الاجنبية على الاقل. لكن علامات استفهام كبيرة لا تزال تطرح بشان قدرة القوات الافغانية على تولي هذه المهمة من دون حلفائها الغربيين.