22-11-2024 03:07 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-01-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-01-2014

تقرير أمريكي: داعش والفصائل المتطرفة عززت موقف الرئيس السوري
اعتبر تقرير أصدره معهد دراسات الحرب فى واشنطن أن زيادة القوة العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد و"الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش) دفع فصائل المعارضة الأخرى إلى الاتحاد وتشكيل الجبهة الإسلامية التي تعتبر الفصيل الأكثر فعالية على الأرض. وأشار التقرير، الذى أورده راديو (سوا) الأمريكى اليوم، الثلاثاء، إلى أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد العسكري أصبح أقوى حاليا بالمقارنة مع عام مضى، وذلك بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا وإيران وحزب الله اللبنانى لحكومة دمشق لكن ذلك لن يغير من موازين القوى بسبب لامركزية القيادة لدى قوات المعارضة.  وأوضح التقرير أن قوات الأسد باتت قادرة على شن هجمات على عدة جبهات في آن واحد بعد أن كانت تحاول فى مثل هذا الوقت من العام الماضي الحفاظ على الطريق الاستراتيجي الواصل بين دمشق وحمص وسط تقدم كبير وسريع لمقاتلي المعارضة، وأضاف أن إستراتيجية القوات الحكومية التي اعتمدت منذ معركة القصير فى نيسان الماضى تتضمن محاصرة المناطق المستهدفة لقطعها عن طريق الإمداد ثم قصفها بشدة قبل الدخول وتطهيرها من المقاتلين المعارضين ومن ثم العمل على الحفاظ عليها عبر نشر الميليشيات فيها.


الاندبندنت والاوبزيرفير البريطانيتان: حراك دبلوماسي جديد بشأن سوريا
ذكرت صحيفة الاندبندنت في تعليقها على الشأن السوري أنه رغم ما يبدو من أن المحادثات بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة قد وصلت إلى طريق مسدود، فإن هناك حراكا دبلوماسيا جديدا من جانب القوى الداعمة لطرفي النزاع -روسيا وتركيا- يمكن أن يغير المشهد. وترى الصحيفة أن هذا الحراك الدبلوماسي الجديد من جانب روسيا باتجاه المعارضة السورية والتقارب التركي من إيران، يمكن أن يغير معطيات ما يجري على الساحة السورية. فقد دعت روسيا زعيم المعارضة أحمد الجربا لمباحثات في موسكو، الذي أكد بدوره على العلاقات التاريخية بين البلدين وأنها ستستمر بعد رحيل الأسد. كما تطرقت الصحيفة إلى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لطهران ووصفه إيران بأنها بلده الثاني. وختمت الصحيفة بأن مؤتمر جنيف2 لن ينهي الصراع في سوريا في المستقبل القريب، وحتى إذا انتهى فستكون هناك حاجة لمعالجة مشكلة تنظيم القاعدة وحلفائه. وأضافت أن الحوارات الجارية الآن خلف الكواليس هي التي ستنظم التحالفات التي يتم تشكيلها فيما يتعلق بالحرب في سوريا.
وعلى هامش الحراك الدبلوماسي، كتبت الصحيفة نفسها أن الصدامات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري لا تجعل الآثار التاريخية التي تملأ البلاد في مأمن من خطر تدميرها. وأشارت الصحيفة إلى أحد أهم هذه الآثار وهي قلعة الكرك الأثرية -التي تعود إلى القرن الـ13- التي أصيبت بأضرار جراء القصف بمدافع الهاون وهجمات القوات الجوية للنظام السوري العام الماضي. وذكرت الصحيفة أن سبب مهاجمة الجيش السوري هذه القلعة هو الأهمية الإستراتيجية للمنطقة التي تقع فيها، وليس قوتها كنقطة دفاعية، حيث تتحكم في الطريق الرئيسية بين مدينتي حمص وطرطوس على الساحل، وكذلك أهميتها لقربها من قريتي الزارة والحصن لمرور أنابيب الغاز والنفط وخطوط الكهرباء بهاتين القريتين، حيث يمكن قطع هذه الإمدادات في أي وقت.
أما صحيفة أوبزرفر، فقد تساءلت في مستهل تعليقها عما إذا كانت محادثات عملية السلام الإسرائيلية ستثبت أنها نقطة تحول أو أزمة؟ وقالت إن مفاوضات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري تتم على خلفية رأي عام ووجهة نظر سياسية منقسمة. وترى الصحيفة أن وصف كيري لمشكلة وساطة عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بـ"المستعصية" في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الشهر الماضي، يوحي بأن المشكلة غير قابلة للحل بينما هي في الواقع غير ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن السؤال المتعلق بهذه الجولة الأخيرة من المفاوضات -عندما يعود كيري إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المناقشات بشأن إنشاء وثيقة إطارية لتعزيز عملية السلام- هو ما إذا كان يمكن إذكاء حماسة كافية لدى أي الجانبين لإحراز تقدم؟ وختمت الصحيفة بأن الدروس المستفادة من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والاضطرابات في أيرلندا الشمالية هي أن المشاكل "المستعصية" يمكن في نهاية المطاف أن تصل إلى حل عادل. وإذا وجب أن يكون هناك إلحاح على هذه المسألة المتقيحة منذ فترة طويلة فذلك لأن هناك قضية ملحة من المصلحة الذاتية، فالاحتلال لا يضر المحتلين فقط ولكنه يضر الاحتلال أيضا.
وفي سياق آخر، نشرت صحيفة إندبندنت أن السعودية وضعت حيز التنفيذ قانونا شاملا لمكافحة "الإرهاب"، يقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إنه يسمح للمملكة بملاحقة أي شخص يطالب بالإصلاح أو فضح الفساد أو المشاركة في المعارضة السلمية قضائيا كإرهابي. وأشارت الصحيفة إلى أن القانون ينص على أن أي فعل "يقوض" الدولة أو المجتمع -بما في ذلك الدعوات لتغيير النظام في السعودية- يمكن أن يحاكم بوصفه عملا من أعمال الإرهاب، كما يمنح القانون الأجهزة الأمنية صلاحيات واسعة لمداهمة المنازل وتعقب المكالمات الهاتفية ونشاط الإنترنت. وذكرت الصحيفة أن الناشطين في مجال حقوق الإنسان أصيبوا بالهلع من القانون، وقالوا من الواضح أن القانون موجه لترسيخ هيمنة أسرة آل سعود الحاكمة على مقاليد الحكم في المملكة، بعدما علا صوت المطالبات بالإصلاح الديمقراطي منذ احتجاجات الربيع العربي التي هزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2011 وأطاحت بالحكام المستبدين في المنطقة منذ فترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة دافع عن القانون بأنه يوازن بين منع الجرائم وحماية حقوق الإنسان وفقا للشريعة الإسلامية.


أ ف ب: مخابرات كندا: 30 مواطنا يقاتلون فى سوريا وعودتهم تهديد للأمن القومي
أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب، أمام لجنة فى مجلس الشيوخ الكندي، أن ما لا يقل عن 130 كندياً يشاركون فى نشاطات "إرهابية" بينهم 30 موجودين حالياً فى سوريا، وقال إن "عودة هؤلاء الإرهابيين إلى كندا قد يشكل تهديداً للأمن القوم" متحدثاً عن "ظاهرة مقلقة". وقتل عدد كبير من الكنديين خلال الأشهر الماضية من خلال مشاركتهم فى نشاطات متطرفة مع منظمات مرتبطة بالقاعدة، إن كان فى عملية مصفاة الجزائر العام الماضي أو الهجمات التى تقوم بها حركة الشباب الإسلامية في الصومال أو في المعارك الدائرة فى سوريا. وأضاف كولومب، أنه من "الخطأ" أن نُسمى هؤلاء المقاتلين الـ130 الذين يقومون بنشاطات متطرفة فى الخارج بـ"مقاتلون أجانب". وقال أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ، إن "بعضهم يشارك فى التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجتسى"، مضيفاً أن "الـ130 شخصاً لا يقاتلون جميعاً في سوريا أو فى أفغانستان أو فى أماكن أخرى". وهى المرة الأولى التى يقدم فيها جهاز المخابرات الكندي علناً أرقام كنديين يشاركون في نشاطات إرهابية فى الخارج.


المونيتور: حرب "القاعدة" على لبنان: أبرياء مقابل إرهابيّين
تبدو الحرب متوازية والضربات متبادلة بين المجموعات السنيّة الإرهابيّة التي تستهدف المدنيّين في لبنان، وبين ردود أجهزة الاستخبارات الرسميّة اللبنانيّة عليها. ففي مقابل ثمانية تفجيرات وقعت في لبنان، خمسة منها نفّذها انتحاريّون (راجع مقال سابق على "المونيتور")، بدا واضحاً أن استخبارات الجيش اللبناني حقّقت إنجازات عدّة في حربها ضدّ الإرهابيّين. ومع أن جهات رسميّة أكدت لموقعنا أن ثمّة موقوفين آخرين قيد التوقيف والتحقيق معهم لم يكشف عنهم بعد، إلا أن الضربات التي باتت معروفة عبر الإعلام تبدو على مستوى كبير من الأهميّة. ويمكن تلخيصها كالآتي:
توقيف أمير "كتائب عبدالله عزّام" السعودي ماجد الماجد: ففي الأوّل من كانون الثاني 2014 أعلن الجيش اللبناني عن توقيفه أحد أكثر الإرهابيّين شهرة في المنطقة. والماجد (من مواليد السعوديّة 1973) كانت قد بايعته "كتائب عبد الله عزّام" أميراً لها في حزيران 2012، بعد إصابة سلفه صالح القرعاوي من جرّاء انفجار قنبلة. علماً أن القرعاوي مدرج من قبل السلطات الأميركيّة على لائحة الإرهابيّين الدوليّين، بعدما أسّس "كتائب عبدالله عزّام" في العام 2004 لتكون ذراعاً لـ"القاعدة" في العراق والمشرق والشرق الأوسط عموماً. أما الماجد فكان ثالث سعودي يتولى منصباً قيادياً في "كتائب عبدالله عزّام"، إذ كان القرعاوي قائداً عسكرياً لها وسليمان حمد الحبلين خبير متفجرات فيها. بعد يومَين على اعتقال الماجد في بيروت، صدر تأكيد رسمي للأمر. وذلك بعد إجراء فحوص الحمض النووي للتأكّد من هويّته، قبل أن يحذّر مصدر طبّي مطّلع على ملفه من أن وضعه الصحي متدهور، نتيجة قصور كلوي حاد يعاني منه. ويوم السبت في الرابع من كانون الثاني المنصرم، أعلنت وفاة الماجد رسمياً. علماً أن "كتائب" الماجد كانت قد تبنّت التفجيرَين الانتحاريَّين اللذَين استهدفا السفارة الإيرانيّة في بيروت في 19 تشرين الثاني 2013.
توقيف خلفية الماجد جمال دفتردار، المعروف أيضاً باسم "محمد المصري": ففيما كان الوسطان السياسي والإعلامي في لبنان يتحسّران على كنز الأسرار الذي دفن مع الماجد، تبيّن سريعاً أن المطلوب السعودي لم يرحل من دون رؤوس خيوط تركها لدى الجهات الرسميّة اللبنانيّة. ففي 15 كانون الثاني 2014، اعتقلت استخبارات الجيش اللبناني المتّهم دفتردار، في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي. ففي وقت سابق، عُلِم أن رقم هاتف تُرِك في استعلامات مستشفى المقاصد في بيروت حيث اعتقل الماجد، من قبل شخص ادّعى أنه أحد معارفه، وذلك للمراجعة في شأن الحال الصحيّة للمريض صاحب الهويّة المزوّرة. وبادرت استخبارات الجيش إلى تتبّع الرقم، فأوصلها إلى دفتردار خليفة الماجد على رأس "كتائب عبدالله عزّام"، والذي كان يتخفّى في منطقة البقاع الغربي تحت اسم "محمد المصري"، مدعياً أنه لاجئ سوري نزح إلى تلك المنطقة اللبنانيّة هرباً من بلدة القصير. وإثر عمليّة مداهمة عسكريّة نفّذها الجيش، أعلن عن توقيف جمال محمد مسلم المدني دفتردار (مواليد طرابلس لبنان 1970) الملقّب بـ"أبو البشائر"، وهو قيادي في تنظيم "فتح الإسلام" سبق أن ورد اسمه في قرار اتهامي صادر عن القضاء اللبناني في العام 2007 بعد معارك نهر البارد التي دارت بين إرهابيّين والجيش، وهو منضو في "كتائب عبدالله عزّام". وفي 30 كانون الثاني المنصرم ادّعى القضاء اللبناني على دفتردار وعلى اثني عشر شخصاً آخرين، كشفت التحقيقات مع الموقوف تورّطهم في جرم الانتماء إلى تنظيم "القاعدة ـــ كتائب عبد الله عزّام" و"سرايا زياد الجرّاح". إشارة إلى أن الجرّاح هو لبناني من عناصر "القاعدة" الذين نفّذوا عمليات 11 أيلول 2001 في نيويورك وواشنطن.
توقيف الشيخ السلفي عمر الأطرش: ففي 22 كانون الثاني 2014، أوقفت قيادة الجيش اللبناني شيخاً سنياً يُدعى عمر إبراهيم الأطرش، الملقّب "أبو عمر". وذلك بعد توفّر معلومات حول ارتباطه بإرهابيّين في داخل سوريا، وتأليفه خليّة إرهابيّة تضمّ لبنانيّين وسوريّين وفلسطينيّين. وأفاد بيان قيادة الجيش أن الشيخ الموقوف اعترف بارتباطه بكلّ من المطلوبين الفارين: عمر إبراهيم صالح الملقب "أبو فاروق" ونعيم عباس وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى "كتائب عبدالله عزّام" و"داعش" و"جبهة النصرة". كذلك اعترف بنقله سيارات مفخّخة إلى بيروت، بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدويّة وذخائر مختلفة. وفي إحدى تلك السيارات وهي من نوع "جيب شيروكي"، نقل معه انتحاريَّين مزوّدَين بأحزمة ناسفة، ليُقتلا لاحقاً على حاجزَين للجيش اللبناني بالقرب من مدينة صيدا، بعد أن سلّمهما إلى المدعو نعيم عباس مع السيّارة المذكورة التي فجّرت بتاريخ لاحق. كذلك نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجّرت أيضاً. أضاف بيان الجيش أن الأطرش اعترف كذلك بنقله انتحاريّين من جنسيات عربيّة إلى داخل الأراضي السوريّة وتسليمهم إلى "جبهة النصرة"، بالإضافة إلى إحضاره أربعة صواريخ من سوريا أطلقت بتاريخ 22 آب 2013 من منطقة الحوش في البقاع الغربي باتجاه إسرائيل، بالإضافة إلى أربعة صواريخ أخرى استلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه. وفي معلومات أخرى سُرّبت إلى وسائل الإعلام عن اعترافات الأطرش أنه ساعد بنقل سيارتَين مفخّختَين من سوريا إلى الأراضي اللبنانيّة، واحدة من نوع "بي أم دبليو – أكس 5" وأخرى من نوع "جيب شيروكي". علماً أن السيارة التي نفّذ بواسطتها الهجوم الانتحاري في مدينة الهرمل البقاعيّة يوم السبت في الأوّل من شباط 2014، كانت من نوع "جيب شيروكي" المشار إليه!
هؤلاء الموقوفون الخطيرون، أضيفوا إلى آخرين كثيرين اعتقلوا في فترات سابقة للاشتباه في انتمائهم إلى مجموعات إرهابيّة. ففي نيسان 2012 أعلن الأمن العام اللبناني عن توقيف مشتبه فيه أردني يُدعى عبد الملك. وقيل أن معلومات استخباريّة رسميّة أميركيّة قادت إلى اعتقاله بتهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة". ثم في 25 تشرين الأول 2012 أعلن عن أن استخبارات الجيش اللبناني أوقفت المدعو رفيق محمد عارف (ماليزي ويتقن اللغة العربيّة) ومحمد رزين شعبان (ماليزي) في فندق في منطقة الحمراء في بيروت وأحالتهما إلى القضاء المختصّ بتهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة". وكشف لاحقاً أن الموقوفَين تمّ تجنيدهما في ماليزيا في العام 2007 على يد الماليزي مصطفى منصور. ومن ثم انتقلا إلى اليمن حيث قابلا عناصر من تنظيم "القاعدة" وأوقفا في العام2007  والتقيا في السجن بالموقوف جمال البدوي المتّهم بتفجير المدمّرة الأميركيّة "يو.إس.إس كول". وفي العاشر من أيار 2013 أعلنت قيادة الجيش أيضاً أنه "بنتيجة التحريات والمتابعة المكثّفة، تمكّنت مديريّة الاستخبارات بتاريخ السادس من أيار 2013 من توقيف عناصر تابعة لخليّة مشبوهة، ضبطت في حوزتهم كميّة من العبوات المتفجّرة والصواعق". وفي 12 تشرين الأول 2013 كشف أيضاً عن توقيف أحد العقول المعلوماتيّة التابعة لتنظيم "القاعدة" لدى الأمن العام اللبناني...
معركة قاسية ومستمرّة إلى أمد طويل على ما يبدو. ففي 11 تموز 2013 نشرت وسائل الإعلام اللبنانيّة خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد على مستوى رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة في حينه، للبحث في معلومات أميركيّة رسميّة عن أن تنظيم "القاعدة" أدخل نحو 16 طناً من المتفجرات إلى لبنان. علماً أن التنظيم المذكور بات يكشف عن استهدافه الأراضي اللبنانيّة علناً. ففي يوم واحد، يوم السبت في 23 كانون الثاني 2014 الماضي، ظهر شريط مصوّر يعلن فرع "داعش" في لبنان بقيادة المدعو أبو سياف الأنصاري فيما تناوبت "سرايا مروان حديد" التابعة لـ"كتائب عبد الله عزّام" و"جبهة النصرة في لبنان" على تبنّي القصف الصاروخي الذي طاول مناطق لبنانيّة في البقاع الشمالي انطلاقاً من الداخل السوري. هذا فضلاً عن مسارعة تلك التنظيمات إلى تبنّي عمليات التفجير الواقعة في لبنان ضدّ المدنيّين. 


التايمز البريطانية: هل تبرؤ القاعدة من داعش مجرد دعاية ام أمر ذو مغزى؟
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز حول قطع تنظيم القاعدة علاقته بحليفته المتعطشة للدماء جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بسبب تشددها وعصيانها لأوامر التنظيم. وأفادت الصحيفة أن تسجيلات القاعدة يجب أن ينظر اليها دوماً على سبيل الدعاية، إلا أن فحوى هذا الاعلان يحتم النظر اليه بحذر. ورأت التايمز أن انقسام القوى الجهادية المعارضة في سوريا يعتبر بلا شك أفضل من اتحاده، خاصة بعد المستوى الذي وصلت اليه "داعش" في سوريا الذي وصفته الصحيفة بـ"الإجرامي". وقالت الصحيفة إنه من الواضح كيف تراجع التأييد لـ"داعش" في سوريا لاسيما بعد اقترافها للعديد من المجازر بحق أفضل رجالات الجيش السوري الحر وإعدامها للعديد من الأشخاص، إضافة إلى إقامة محاكمها الخاصة. وتطرقت الافتتاحية إلى أن "داعش" التي يترأسها أبو بكر البغدادي تمثل خطراً كبيرا في سوريا، لاسيما أنها ما زالت تسيطر على أكبر مصافي الغاز في شمال شرق البلاد كما أنها ما زالت تتحدى القوات العراقية في الفلوجة، إضافة إلى مسؤوليتها عن مقتل حوالي 40 شخصاً في حلب خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط. وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ "داعش" لعقوبات قطع الرؤوس في الساحات العامة، أصاب العديد من السوريين بالاشمئزاز والذعر عوضاُ عن الإذعان. ورأت الافتتاحية أن "داعش" خسرت أيضا دعم "جبهة النصرة" لها وهي التي كانت قبل أسبوع واحد فقط حليفتها على أرض المعركة. وختمت الصحيفة بالقول، إن كان النظام السوري هو سرطان ينهش في سوريا، فإن "داعش" هي نوع آخر من المرض الخبيث.


نيويورك تايمز: محادثات كرزاى السرية مع طالبان "استعداء" لأمريكا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الثلاثاء، أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاى يجرى اتصالات سرية مع حركة طالبان حول التوصل إلى اتفاق سلام بدون تدخل حلفائه الأمريكيين والغربيين ما يؤثر سلبا على العلاقات المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن هذه الاتصالات السرية تساعد فى تفسير سلسلة من الأفعال التى قام بها كرزاي والتي يبدو أنها كانت تستهدف استعداء حلفائه الأمريكيين. وأوضحت الصحيفة انه خلال الأسابيع الماضية، يواصل كرزاى رفضه التوقيع على اتفاق أمنى طويل الأمد مع واشنطن سبق أن تفاوض عليه حيث يصر على إطلاق سراح عناصر مسلحة متشددة تنتمى لحركة طالبان كما نشر أدلة مشوهة عما أسماه بجرائم الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات السرية مع طالبان يبدو أنها أتت بثمار محدودة، إلا أنها ساهمت فى تقويض الثقة المتبقية بين الولايات المتحدة والرئيس الأفغاني ما جعل النهاية الفوضوية للصراع الأفغانى أكثر تقلبا واضطرابا. وأضافت الصحيفة أن دعم المجهود الحربي فى الكونغرس الأمريكي تراجع وتدهور بشكل حاد ويقول مسؤولون أمريكيون أنهم غير متأكدين مما إذا كان بإمكانهم حتى الإبقاء على الحد الأدنى من التعاون الأمنى مع حكومة كرزاي أو من يخلفه عقب إجراء الانتخابات القادمة، لافتة إلى أن الشعور بخيبة الأمل والإحباط نتيجة رفض كرزاى التوقيع على الاتفاق الأمنى الذى كان سيمهد الطريق أمام بقاء القوات الأمريكية لإجراء تدريبات ومكافحة الإرهاب فى أعقاب نهاية العام الحالي، دفعت الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاستدعاء أكبر قادته إلى البيت الأبيض لبحث ودراسة مستقبل البعثة الأمريكية في أفغانستان. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أفغان وغربيين قولهم إن طالبان هي التى بادرت على ما يبدو بعملية التواصل مع كرزاى في تشرين الثاني الماضي وهو الوقت الذي تعمقت فيه حالة عدم الثقة بين كرزاى وحلفائه وتمسك بها الرئيس الأفغاني أملا في تحقيق ما فشلت فيه الولايات المتحدة وهو التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الصراع.


صوت اسرائيل: نتانياهو يطالب وزرائه بالكف عن مهاجمة كيري
أفادت مصادر إعلامية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طالب أعضاء حزبه الليكود من الوزراء ونواب الكنيست بالكف عن التهجم على شخصية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.  ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم، الثلاثاء، عن المصادر قولها، إن نتانياهو طرح هذا المطلب خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية أمس، موضحا أنه يجب مناقشة أى خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بصورة موضوعية دون شخصنته. كانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكى قد أكدت أمس، الاثنين، معارضة وزير الخارجية جون كيرى "الواضحة" لأي محاولة لمقاطعة إسرائيل، مضيفة أنه ليس من إستراتيجية الولايات المتحدة استغلال دعاوى مقاطعة إسرائيل لدفعها لعمل تنازلات، مؤكدة أن هذا غير صحيح وليس له أي أساس من الصحة.

 

عناوين الصحف

التايم الاميركية
• مسؤولون اسرائيليون يبقون لسماع خطاب وزير الخارجية الإيراني.
• الملك السعودي يأمر بمعاقبة المقاتلين الجهاديين.


نيويورك تايمز
• كرزاي رتب اتصالات سرية مع طالبان.


واشنطن بوست
• تنظيم القاعدة يتنصل من أي اتصال مع داعش في سوريا والعراق.


الغارديان البريطانية
• زعيم المعارضة الإيرانية مهدي كروبي لا يزال قيد الإقامة الجبرية.
• لبنان: انتحاري يفجر نفسه في باص صغير في بيروت.
• تنظيم القاعدة ينفي صلته بداعش في سوريا.


الاندبندنت البريطانية
• قانون مكافحة الإرهاب الجديد في المملكة العربية السعودية يجرم أي شكل من أشكال المعارضة - بما في ذلك المطالبة بالإصلاح السياسي وفضح الفساد.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها