27-11-2024 08:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

تراجع البورصات العالمية بتأثير ضعف البيانات الأميركية

تراجع البورصات العالمية بتأثير ضعف البيانات الأميركية

جاء هذا التراجع في أعقاب إعلان معهد إدارة الإمدادات الأمريكي تقريره عن أداء قطاع التصنيع الأمريكي حيث إنخفض المؤشر في كانون ثاني/يناير الماضي إلى أدنى مستوى

تراجع البورصات العالمية بتأثير ضعف البيانات الأميركية سجلت أسواق المال الآسيوية والأوروبية تراجعا واضحا في تعاملات أمس الثلاثاء، على خلفية ضعف بيانات التصنيع في الولايات المتحدة وعمليات البيع الواسعة في الأسواق الصاعدة، مع تزايد الشكوك في قوة دفع النمو في الإقتصاد الأمريكي أكبر الإقتصادات العالمية.

وفقد مؤشر ‘نيكي’ القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 4.2′ من قيمته في تعاملات أمس على خلفية المخاوف من تباطؤ الإقتصاد الأمريكي التي دفعت الأسهم الأمريكية إلى التراجع بأكثر من 2′ مساء أمس الأول. وإنعكس قلق المستثمرين بشدة على مؤشر ‘توبكس′ الأوسع نطاقا في البورصة اليابانية حيث تراجع بنسبة 4.8′ رغم النتائج الجيدة للشركات اليابانية في الربع الثالث من العام المالي الحالي حتى 31 كانون أول/ديسمبر الماضي.

أما مؤشر ‘هانغ سينغ’ في بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية فقد تراجع بنسبة 2.5′ مع استئناف نشاط السوق بعد عطلة استمرت 4 أيام بمناسبة رأس السنة الصينية. وتراجعت الأسواق الأوروبية في تعاملات أمس على خلفية تراجع الأسواق الآسيوية والأمريكية حيث انخفض مؤشر ‘فاينانشال تايمز′ في بورصة لندن بنسبة 0.5′، ومؤشر ‘داكس′ في بورصة فرانكفورت بنسبة 0.7′ ومؤشر كاك40 في بورصة باريس بنسبة 0.2′.

جاء هذا التراجع في أعقاب إعلان معهد إدارة الإمدادات الأمريكي تقريره عن أداء قطاع التصنيع الأمريكي حيث إنخفض المؤشر في كانون ثاني/يناير الماضي إلى أدنى مستوى له منذ أيار/مايو الماضي. وإشتد توتر الأسواق نتيجة القلق من خروج رؤوس الأموال من الأسواق الصاعدة بعد إتجاه مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى سحب إجراءات تحفيز الإقتصاد.

وأدت المخاوف من ضعف أداء الإقتصادات الصاعدة إلى تراجع قيمة عملاتها المحلية خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى إلى زيادة توتر المستثمرين في أسواق المال.