طالبت عائلة المعارض التونسي شكري بلعيد الذي قتل قبل عام، السلطات التونسية بالكشف عن الجهة التي أمرت باغتياله، وذلك غداة إعلان وزارة الداخلية مقتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في الجريمة
طالبت عائلة المعارض التونسي شكري بلعيد الذي قتل قبل عام، السلطات التونسية بالكشف عن الجهة التي أمرت باغتياله، وذلك غداة إعلان وزارة الداخلية مقتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في الجريمة، خلال تبادل اطلاق نار بين قوات الامن ومجموعة "ارهابية" قرب العاصمة تونس. وقال عبد المجيد، شقيق شكري بلعيد، الاربعاء ان "مقتل كمال القضقاضي لم يفرحنا إطلاقا، وهو لا يخدم إلا مصلحة لطفي بن جدو وزير الداخلية وحكومته".
والثلاثاء، اعلن لطفي بن جدو وزير الداخلية في مؤتمر صحافي ان قوات الامن قتلت سبعة "إرهابيين" بينهم كمال القضقاضي، كانوا متحصنين في منزل بمنطقة رواد من ولاية أريانة شمال شرق البلاد، بعدما تبادلت معهم إطلاق النار. وقتل عنصر من جهاز الحرس الوطني (الدرك) خلال تبادل اطلاق النار الذي بدأ ظهر الاثنين واستمر لأكثر من 20 ساعة.
وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو ان مقتل القضقاضي هو "أجمل هدية" يمكن أن تقدمها وزارته لعائلة شكري بلعيد في الذكرى الاولى لاغتياله التي توافق السادس من شباط/فبراير 2014. وأضاف عبد المجيد بلعيد "عائلة الشهيد شكري بلعيد تقول لوزير الداخلية نحن نرد إليك هديتك"، معتبرا أن "قتل انسان ليس هدية، وجثة انسان مقتول ليست هدية". ولفت الى ان عائلة بلعيد كانت تتمنى لو تم توقيف كمال القضقاضي حيا حتى يعترف بالجهة التي كلفته بتنفيذ عملية الاغتيال.