25-11-2024 12:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

قرأته لتمضية الوقت.. فإذا به يدفعها للبحث عن الإسلام فكيف أصبحت؟!

قرأته لتمضية الوقت.. فإذا به يدفعها للبحث عن الإسلام  فكيف أصبحت؟!

دخلت الی الجامع في تلك اللیلة، وکانت الساعة الثالثة فجراً وقد فارقها النعاس، ولذلك بدأت بقراءة المصحف الشریف بعد دخولها الجامع فإندهشت برنین المفردات القرآنیة في فکرها لما فیه

"آماندا ردموند" إمرأة کندية "آماندا ردموند" إمرأة کندية مرت في حياتها بقصة عجيبة حين تأخر أقلاع طائرتها قبل ثلاث سنوات عندما کانت في نيويورك حيث کانت في الـ23 من عمرها فلفت ضوء جامع المطار نظرها.

وأفاد موقع "The Chronicle Herald" الاعلامي على شبکة الانترنت أن ردموند دخلت الي الجامع في تلك الليلة، وکانت الساعة الثالثة فجراً وقد فارقها النعاس، ولذلك بدأت بقراءة المصحف الشريف بعد دخولها الجامع فإندهشت برنين المفردات القرآنية في فکرها لما فيه من فاعلية.

وتصف المرأة الکندية شعورها في تلك اللحظة قائلة: "إن القيم التي وجدت القرآن الكريم يؤکد عليها وايضاً کل ما رأيت في القرآن کان يعني لي شيئاً". وتضيف ردموند مببينة: "کانت لديّ مشاعر عابرة دائماً تجاه الدين ولم أحبب الإلتزام بأي دين ولکن عندما علمت بفحوي الدين الإسلامي أصبح يعني لي ويهمني".

وبعد تلك الليلة التي لم تکن سوى إنطلاقة لبحث وتفکر جديد بدأت ردموند بالسعي إلي معرفة الثقافة الإسلامية برغبة ودافع كبيرين حيث عززت معرفتها بهذا الدين. وبحسب قولها بعد مرور مدة علي إهتمامها وبحثها عن الدين، قررت أن تسلم وقررت ايضاً إتباع نمط جديد من الحياة يتفق مع دينها الجديد.

والتزمت "آماندا رموند" بالحجاب بعد ان قررت الإيمان بالإسلام وتقول حول ذلك: "إني کنت أعرف جيداً أن الحجاب هو الخطوة الصحيحة التي عليّ إتخاذها ولکنني في حقيقة الأمر واجهت مشکلة في توفير الألبسة المناسبة للمرأة المسلمة في کندا.

فاکشفت المسلمة الکندية أن نظيراتها المسلمات يحصلن علي ملابسهن من الدول الإسلامية وأن ذلك يکلفهن الکثير من المال بسبب بُعد المسافة فعملت تاجرة وأصبحت تشتري کما کبيرا من الملابس الإسلامية من الدول الإسلامية وتعرضها للبيع في کندا ووضعت اسم "القمر" علي تجارتها.