تمكنت القوات الأمنية العراقية مدعومة بمسلحي العشائر من إتمام تطويق الفلوجة والكرامة تمهيداً لاقتحامهما.
تمكنت القوات الأمنية العراقية مدعومة بمسلحي العشائر من إتمام تطويق الفلوجة والكرامة تمهيداً لاقتحامهما.ونقلت مصادر عسكرية عراقية أن العمليات العسكريةَ باتت على مقربة من نهايتها، مشيرة أن خسائر كبيرة مُني بها عناصر "داعش" في الأيام القليلة الماضي.
وكشفت المصادر العراقية أن أهالي الأنبار يُتخذون دروعاً بشرية من قبل تنظيم "داعش" في المواجهات مع القوات الأمنية.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد يوم أمس الأربعاء أن معركة الانبار ضد الارهاب شارفت على نهاياتها، مشدداً على أن حكومته تريد إخراج "القتلة" من مدينة الفلوجة لكي يعيش أهلها بأمن واستقرار.
وفي تصريح له عقب اجتماعه بقيادات عسكرية وشيوخ محافظة الانبار، الأربعاء، أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، أن القوات الامنية لن تسمح لعناصر تنظيم "داعش" بالانتقال لمكان آخر، مشيرا الى ان امامهما حلان لا ثالث لهما، إما الاستسلام او الموت على ايدي القوات الامنية.
والجدير ذكره أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر 2013 عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها القوات العراقية جنباً إلى جنب مع مسلحي العشائر، لملاحقة ما يُعرف بتنظيم "داعش" (دولة العراق والشام الإسلامية).