تحدثت مصادر اعلامية بحرينية أن لقاءات ثنائية تجمع بين المعارضة من جهة وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة من جهة أخرى بعيداً عن الإعلام تمهيداً لإطلالق الحوار.
تحدثت مصادر اعلامية بحرينية أن لقاءات ثنائية تجمع بين المعارضة من جهة وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة من جهة أخرى بعيداً عن الإعلام تمهيداً لإطلالق الحوار.
وذكر موقع "مرآة البحرين" المعارض أن لقاءاً سيجمع بين الطرفين الأسبوع المقبل بغرض بحث الإجراءات المتهيدية لأجل بدء حوار "منتج وحقيقي"، وبحث الأجندة التي يجب أن يسير عليها الحوار.
وأضاف أن لقاءات أسبوعية قد تجري في الأسابيع المقبلة، وقد تتكثف اللقاءات التنسيقية والمراسلات، لتسريع وتيرة العمل لأجل الوصول لصيغة يستطيع فيها الطرفان بدء حوار وفق أسس واقعية من شأنها ان تنجح الحوار.
وقد قدمت المعارضة رؤيتها للاجراءات التي تمهد للحوار وهي تقضي بالإفراج "عن جميع المعتقلين، خصوصا الاطفال والنساء كبادرة إيجابية، ووقف المحاكمات، والإجراءات التي قد تزيد من الاحتقان السياسي وتلهب الساحة".
وتطالب المعارضة أن يتضمن أي حوار مقبل، حكومة منتخبة، وبشكل السلطة التشريعية وصلاحياتها، ووضع دوائر انتخابية عادلة، إضافة إلى بحث ملفات: التمييز، القضاء، التجنيس، الفساد، وكذلك بحث الملف الأمني.
