أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 05-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 05-02-2014
التايمز: أوباما يجب أن يطمئن السعوديين انه لن يهجرهم
نشرت صحيفة التايمز افتتاحية بعنوان "اوباما والسعوديون". وجاء العنوان الجانبي للافتتاحية: "زيارة اوباما للسعودية خبر طيب. يجب أن يطمئن أوباما السعوديين انه لن يهجرهم". وتقول الصحيفة إنه بنهاية العام الماضي لم تكن العلاقات الولايات المتحدة والسعودية على ما يرام. وفي الخريف الماضي حصلت السعودية على مقعد كانت تصبو له في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة ثم أعلنت انها لن تقبل المقعد، مما كان مفاجأة للجميع. وتضيف الصحيفة أن الرسالة - التي مفادها أن السعودية غاضبة وتشعر بالعزلة - كانت موجهة للرئيس الامريكي باراك أوباما ومستشاريه. فعلى الرغم من الحفاظ على الوجه الدبلوماسي للعلاقات، كان المطلعون على الامور في السعودية والمسؤلون السعوديون يقولون نفس الشيئ: لقد هجرتنا الولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إن السعودية ليست حليفا سهلا. فمن داخل حدودها تتدفق اموال ومتشددون لمساندة بعض اخطر الحركات الجهادية واكثرها تشددا.وشؤونها الداخلية تتراوح بين الحداثة في بعض الشؤون والقرون الوسطى في شؤون اخرى. وتضيف الصحيفة إن التزام السعودية بحقوق الانسان محدود للغاية ومعاملتها للنساء والسجناء بربرية. علاوة على ذلك فإن عملية الاصلاح داخلها بطيئة للغاية ، كما أنها ايدت قمع عملية الاصلاح في عدد من الدول الخليجية.
ولكن الصحيفة تضيف إنه على الرغم مما سبق، فإن موقعها الاستراتيجي يجعل سياستها في المنطقة، خاصة زعامتها للدول السنية، أمرا بالغ الاهمية. وتقول الصحيفة إن المبادرة السعودية عام 2007، رغم عيوبها، كانت واحدة من اكثر المحاولات البناءة لإنهاء الجمود بين اسرائيل والفلسطينيين. وعلى الرغم من بطء الاصلاح، إلا انه يحدث. وما زالت السعودية تنتج كميات ضخمة من النفط تدير عجلات الاقتصاد العالمي خاصة في آسيا. والخلاصة، كما تقول الصحيفة، أن السعودية دولة ذات حيثية. وتضيف الصحيفة أنه نتيجة لذلك فإن زيارة الرئيس باراك اوباما للسعودية الشهر القادم أمر هام. ويجب أن يطمئن أوباما السعوديين أن الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة وان ضماناتها لحلفائها ما زالت قائمة. وتقول الصحيفة إن عدة أمور أعطت الانطباع للسعوديين أن اوباما ينسحب من الشرق الاوسط. الامر الاول هو انه في العام الماضي تخطت الولايات المتحدة السعودية لتصبح هي اكبر منتج للنفط في العالم. والأمر الثاني هو سوريا. حيث ترى الصحيفة أن أوباما أخفق في التعامل بحزم عندما تخطى الرئيس السوري بشار الاسد الخط الاحمر الشهير في آب الماضي بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية. ولهذا خلص السعوديون الى ان امريكا لم يعد لها الرغبة للعمل في المنطقة.
وورلد تريبيون: الدولة الإسلامية في العراق والشام مصدر قوة "الأسد"
كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، إن القاعدة تخلّت عن امتيازاتها في العراق وسوريا، بضغط من حلفاء دول الخليج العربي. الأمر الذي دفع القيادة العامة للقاعدة للتأكيد على عدم وجود صلات تجمعها مع"الدولة الإسلامية في العراق والشام"؛ حيث أصدر قائد تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" بيانًا أعلن خلاله أن حركة الدولة الإسلامية في العراق والشام ليست جزءا من جبهة التمرد الإسلامي العالمي، ولا تعد فرعًا من فروع القاعدة. ويأتي ذلك النفي في أعقاب تأكيد المعارضة السُنّية السورية ووكالات الاستخبارات العربية، على أن حركة "الدول الإسلامية في العراق وبلاد الشام" تعتبر مصدر قوة الرئيس بشار الأسد، وأنها كانت تتعاون سرًا مع المخابرات السورية، بما سهّل تدفق مقاتلي القاعدة إلى العراق في الفترة من 2003 وحتى 2010.
لوس انجلوس تايمز: أميركيون ينضمون إلى الجماعات المتطرفة في سوريا
كشف مسؤولون استخباراتيون اميركيون عن ان اكثر من خمسين مواطنا اميركيا سافروا إلى سوريا حيث انضموا الى الجماعات المتطرفة وأن عددا منهم قد عاد الى الولايات المتحدة . وفي حديث لصحيفة “لوس انجلوس تايمز” اشار المسؤولون الى ان مكتب التحقيقات الفدرالي “الاف بي اي” يتابع تحركات هؤلاء العائدين خشية قيامهم بارتكاب اعتداءات ارهابية داخل الاراضي الاميركية. وكان رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميرکية قد اعلنوا في وقت سابق انه يوجد 7 آلاف مقاتل أجنبي في سوريا يخضع بعضهم للتدريب من أجل العودة إلى بلدانهم لشن هجمات فيها. وقال مدير المخابرات الوطنية الأميرکية جيمس کلابر "نعتقد في الوقت الراهن أن ما يزيد على سبعة آلاف مقاتل أجنبي جاؤوا من نحو 50 بلداً بينها دول کثيرة في أوروبا والشرق الأوسط". وفي إفادته أمام الاجتماع السنوي للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عن التهديدات الأمنية العالمية قال کلابر "هذا يمثل مبعث قلق کبير ليس لنا فحسب بل لهذه البلدان أيضاً". وقال مسؤول أميرکي "إن أجهزة المخابرات الأميرکية لم تذکر في السابق علناً رقم السبعة آلاف رغم أنه ظهر في التقارير السرية".
نيويورك تايمز: السفير الأمريكي في سوريا يتقاعد عن منصبه قريبا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن روبرت فورد، السفير الأمريكي في سوريا، يتجه للتقاعد من وزارة الخارجية وترك منصبه في دمشق قريبا. وأشارت الصحيفة إلى أن "فورد" كان يقوم بدور نشط في دعم المتمردين السوريين في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. وقد تعرض في 2011 لمحاولة اعتداء من قبل موالين للأسد، ذلك خلال لقائه بحسن عبد العظيم، أحد قيادات التمرد، ولم يستطع العودة إلى مقر السفارة سوى بعد وصول قوات الشرطة السورية. وتضيف أن الشهر الماضي تم استدعاء "فورد" إلى الولايات المتحدة بسبب تهديدات على سلامته. هذا فيما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى قد اختار السفير الذى لا يزال رسميا في منصبه في دمشق، ليتولى المهمة في القاهرة بدلا من السفيرة السابقة آن باترسون، لكن القرار قوبل باحتجاج واسع من حكومة ما بعد ثورة 30 حزيران بسبب العلاقة الوثيقة بين فورد والجماعات الإسلامية. وعمل فورد أيضا سفيرا في الجزائر، وقام بجولات متعددة كدبلوماسي في العراق، بما في ذلك ممثل سلطة الاحتلال الأمريكية في مدينة النجف، حيث تم احتجازه لفترة وجيزة تحت تهديد السلاح من قبل ميليشيا فيلق بدر، عام 2003. وتقول الصحيفة إن قرار فورد بالتقاعد يأتى بينما تواجه سياسات إدارة أوباما مزيدا من التحدي. ويتهم مسؤولون أمريكيون نظراءهم في الحكومة السورية بأنهم حالوا دون تحقيق تقدم خلال محادثات جينيف الأخيرة، كما كانت حكومة الأسد بطيئة في التخلص من الترسانة الكيميائية بموجب اتفاق تم التوصل إليه العام الماضى. وقال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، أمام الكونغرس، الثلاثاء، أن وضع الأسد قد أصبح أقوى منذ التوصل إلى اتفاق، وسحب الرئيس أوباما تهديداته باستخدام القوة العسكرية.
"كوميرسانت" الروسية: دبلوماسي أمريكي: واشنطن وموسكو فشلتا في إظهار زعامتهما في الأزمة السورية
اعترف السفير الأمريكى لدى موسكو مايكل ماكفول، اليوم الأربعاء، بأن إخفاقه الرئيسى خلال عمله طوال السنتين الماضيتين في روسيا كان بسبب فشل البلدين (الولايات المتحدة وروسيا) في إظهار زعامتهما الدولية في بداية الأزمة السورية. وفي مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اعتبر ماكفول أن واشنطن وموسكو لم تتمكنا آنذاك من "إظهار زعامتهما" فيما يخص تسوية الأزمة السورية ولهذا يتحملان المسؤولية. وأضاف أن بعض زملائه الأمريكيين قد يخالفون هذا الرأي، إلا أنه أكد أن عمله في موسكو شهد إخفاقا آخر، إذ لم يتمكن من إزالة الوهم السائد في روسيا بشأن سعى الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم ثورة في روسيا وزعزعة الوضع فيها. وأشار ماكفول إلى أن علاقات الإدارة الأمريكية مع السلطات الروسية باتت في الآونة الأخيرة "ناضجة جدا"، مشيدا بنتائج عملية "إعادة تشغيل" العلاقات بين البلدين، موضحا أنه سيترك منصبه بعد انتهاء أولمبياد سوتشى، مضيفا أن عمله حاليا يتركز حول الأولمبياد، كما نفي مجددا جميع الاتهامات الموجهة له بشأن دعمه لحركة الاحتجاجات في روسيا، وتورطه في جهود ترمي إلى تنظيم ثورة في روسيا على غرار "الثورات الملونة" في بعض دول الاتحاد السوفيتى السابق.
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تحد غارات الطائرات دون طيار في باكستان
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية حدت من الغارات التي تشنها طائرات أمريكية دون طيار في باكستان، بناءً على طلب من الحكومة الباكستانية. وأضافت الصحيفة أن السبب في ذلك هو محادثات السلام التي تسعى الحكومة الباكستانية، برئاسة نواز شريف، إلى إجرائها مع حركة طالبان الباكستانية. وأوضحت أن الغارات التي تشنها طائرات أمريكية دون طيار على عناصر بارزة في تنظيم القاعدة بباكستان ستتواصل، حال تم رصد تلك العناصر، وأيضًا في حال حدوث تهديد مباشر على مواطنين أمريكيين. يذكر أن الزعيم السابق لطالبان باكستان، حكيم الله محسود، قُتل، في تشرين الثاني الماضي، خلال غارة شنتها طائرة أمريكية دون طيار، أدت إلى إفشال محادثات السلام. وأعربت الحكومة الباكستانية عن غضبها إزاء هذا الهجوم، وبدأ «شريف»، الأسبوع الماضي، مبادرات جديدة للسلام. وأعلنت حركة طالبان باكستان، الثلاثاء، أنه تم تأجيل الاجتماع التمهيدي بين ممثلي الحكومة الباكستانية والحركة، بسبب غياب الوفد الحكومي. وفي المقابل، أوضحت الحكومة أن تشكيل فريق المفاوضات من جانب الحركة «غير واضح المعالم حتى الآن».
صحف أميركية: واشنطن بوست تعلق على فشل أميركا في سوريا
نقطة البداية لمعالجة هذا الفشل الأميركي هي أن تنضم الإدارة الأميركية إلى جهود الحلفاء في مجلس الأمن تناولت بعض الصحف الأميركية الأزمة السورية من عدة جوانب، فتحدثت إحداها عن ضرورة إعادة أميركا دراسة فشلها في إدارة الأزمة، وكتبت أخرى عن سبب تخلي تنظيم القاعدة عن أحد روافده في سوريا، وأشارت ثالثة إلى تزايد الإعدامات في إيران إبان عهد الرئيس الجديد حسن روحاني. فقد استهلت صحيفة واشنطن افتتاحيتها بأن على الولايات المتحدة أن تراجع سياستها الفاشلة في سوريا، حيث أقر وزير خارجيتها جون كيري أمام مجموعة من أعضاء الكونغرس في نهاية الأسبوع أن سياسة إدارة أوباما في سوريا بدأت تفشل. وأشارت الصحيفة إلى أن تأكيدات واشنطن أن أفضل حل لمعالجة الأزمة السورية هو عبر مفاوضات سلام في جنيف وضرورة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، لم تكن لها أي مصداقية أبدا، وهو ما أكده الموفد الدولي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي بأن مباحثات جنيف لم تحقق أي شيء. فالنظام السوري لم يرفض فقط الدخول في مناقشة الحكومة الجديدة التي وعد بها كيري، ولكنه رفض أيضا الموافقة على الخطوات الإنسانية التي كان يأملها الإبراهيمي، بما في ذلك فتح طرق إمداد لمئات الآلاف من المدنيين الذين يتم منعهم عمدا من الغذاء والدواء. وترى الصحيفة أن نقطة البداية لمعالجة هذا الفشل الأميركي هي أن تنضم الإدارة الأميركية إلى جهود الحلفاء في مجلس الأمن للخروج بقرار يدعو سوريا إلى التعاون مع إيصال الإمدادات الإنسانية والسماح لوكالات الأمم المتحدة بالعمل في مناطق خارج سيطرة الحكومة. وأضافت أن الوقت قد حان لإدارة أوباما -بتحرك أممي أو بدونه- أن تراجع الكيفية التي يمكن أن تحقق بها في جرائم النظام والتهديد المتنامي لتنظيم القاعدة.
أما مجلة تايم فقد أشارت إلى أن قيادة تنظيم القاعدة تبرأت من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لها والذي يقاتل في سوريا، واعتبرت هذه الخطوة مناورة يمكن أن تغير مسار القتال ضد الرئيس بشار الأسد. وأشارت المجلة إلى أن تلك الخطوة كانت قيد الإعداد منذ وقت طويل، حيث إن زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري زاد إحباطه من تنظيم الدولة منذ أن وسع زعيمه في العراق أبو بكر البغدادي نشاطه ليمتد إلى سوريا في نيسان الماضي وحاول إخضاع جبهة النصرة -التابعة للقاعدة- لسيطرته. وازداد الأمر سوءا عندما رفض البغدادي الانصياع لأمر بالعودة إلى العراق، وهو ما يعتبر تحديا لتنظيم يطالب بالولاء المطلق من أفراده. وترى الصحيفة أن إعلان القاعدة الأخير نبذ تنظيم الدولة يمكن أن يقود إلى حريق أكبر، حيث من المرجح الآن أن يحاول تنظيم الدولة إثبات فعاليته رغم فقدان تبعيته للقاعدة وتزداد شراسته في سوريا.
أما في الشأن الإيراني فقد كتبت صحيفة واشنطن تايمز أن عدد الإعدامات العلنية التي نفذتها السلطات الإيرانية ضد مواطنين مدنيين مدانين، كثرت منذ تولي الرئيس حسن روحاني -الذي يوصف بالاعتدال- منصبه في آب الماضي. وترى الصحيفة أن هذه الزيادة الحادة هي على الأرجح بسبب وجود صراع سري على السلطة داخل النظام السياسي الإيراني المحجوب عن الأنظار. وأشارت إلى أن الجمهورية الإسلامية تعدم نحو 66 شخصا كل شهر، بحسب تحليل للأرقام أعدته تجمعات غير حزبية منها منظمة العفو الدولية ومركز إيران لتوثيق حقوق الإنسان وعدد من نشطاء المعارضة الإيرانية في واشنطن. ويرى بعض منتقدي الصفقة النووية في هذه الإعدامات دليلا على أن روحاني بعيد عن كونه المصلح المعتدل الذين صوّره كثيرون على هذا النحو إبان صعوده إلى الرئاسة.
التايم الأمريكية: أزمة الصحة بسوريا تلوح في الأفق بعد هروب الأطباء
ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية، أن أكثر من نصف الأطباء فروا من سوريا وهي في أمس الحاجة إليهم، بعد ثلاث سنوات من الصراع الدائر هناك. وأوضحت المجلة أن الأسبوع الثالث من الانتفاضة السورية تطور إلى حرب أهلية وحشية وبدأ الجرحى بالتوافد على مستشفي في ضاحية دمشق خلال مرور الطبيب أحمد (29 عاما) خلال الإقامة الطبية له. وأضافت أنه "أثناء قيام أحمد – الذي طلب الكشف عن اسمه الأول فقط بسبب خوفه من ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية – بالكشف الطبى على شاب مصاب بكدمات وجرح عميق في جنبه الأيمن، قام اثنان من مسؤولى قوات الأمن السوري بطرح العديد من الأسئلة على المصاب في غرفة الاختبار عن هويته وكيفية إصابته وتبين أن المريض كان في مظاهرة احتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي تلك الأثناء، قام المسؤولان باعتقال الشاب ولم يفعل أحمد شيئا. وأشارت المجلة إلى أن شبيحة الأسد يقومون باصطياد المتظاهرين المصابين من المستشفيات ومن ثم يقومون بالبحث عن المتمردين الذين يقاتلون ضد حكومة الأسد. وتابعت "عندما ازدادت قوة المعارضة في مدينة دوما السورية، بدأ المعارضون بالبحث في ممرات المستشفي - التى يعمل بها أحمد - عن أي مؤيد للنظام السوري الحاكم أصيب خلال الاشتباكات والقضاء عليه". ونوهت الصحيفة إلى أن كل تلك التداعيات جعلت أحمد يستسلم ويتخلى عن المرضى واختيار الحياة في الولايات المتحدة وساعده أقاربه بالفعل في الهجرة، وقال معلقا "نعم، ربما أشعر بالذنب، يمكن أن أكون جبانا لمغادرة سوريا، لكن كطبيب يستحيل أن تعمل هناك".
ولفتت إلى أنه في تموز من عام 2012، أقرت الحكومة السورية مشروع قانون لمكافحة الإرهاب بتجريم تقديم الرعاية الطبية إلى أى شخص يشتبه في دعمه للمتمردين. وذكرت المجلة أنه وفقا لتقرير صدر في الثانى من شباط من العام الجاري من قبل أطباء من أجل حقوق الإنسان، يعد أحمد واحد مما يقدر بـ 15 ألف طبيب فروا من سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يمثل نصف عدد الأطباء المعتمدين في البلاد، وأن الأطباء الفارين سببوا أزمة طبية مروعة. وجاء وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف المستشفيات السورية دمرت أو تضررت بشدة، بعد أن كانت المدينة السورية حلب تتباهى بعدد الأطباء الذى يقدر بـ 6 آلاف طبيب ولم يتبق منهم سوى 250 طبيبا يخدمون 5ر2 مليون نسمة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وفي ضواحى دمشق حيث يعمل أحمد تم خفض عدد الأطباء من ألف طبيب إلى 30 طبيبا فقط في كانون الاول الماضي.
ووفقا للتقرير، اضطر الممرضات والفنيون وسائقو سيارات الإسعاف وأفراد الدعم الطبى للتخلى عن وظائفهم، وأصبحت المستشفيات غير قادرة على توفير الرعاية الطبية وإمدادات الأدوية. وأضافت المجلة أن "الأمم المتحدة تقدر أن نصف مليون سورى تعرض لإصابات موهنة تتطلب رعاية طويلة الأجل في مستشفيات فارغة"، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي الذي فر من مستشفي أحمد استقروا في فرنسا وألمانيا ودبي والمملكة العربية السعودية، وأن لدى البعض عقودا مربحة مع المستشفيات المحلية هناك وعمل آخرون في العيادات الخاصة. وذكرت المجلة أن العديد من الأطباء مروا بعملية شاقة للحصول على إعادة إصدار شهادات حتى يتمكنوا من العمل في الولايات المتحدة وأوروبا.. ونقلت عن رئيس الجمعية السورية الأمريكية الطبية ومقرها ولاية شيكاغو الأمريكية الدكتور زاهى زحلول قوله "لن يعود معظم الأطباء إلى سوريا بعد انتهاء الأزمة"، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي سيكون سيئا للغاية. وأضاف أن "حوالي 1200 طبيب شرعوا في إجراءات الإقامة في الولايات المتحدة منذ بدء الصراع، وأنه ليس متأكدا من تعافي النظام الطبي السوري من تلك الأزمة"، وأشارت إلى أن النظام الصحي الأمريكي هو المستفيد من الأزمة، وأن العديد من الأطباء السوريين أنهوا الدراسات العليا والتراخيص للعمل في الولايات المتحدة مع رواتب عالية ورعاية طبية متقدمة.
التايم الأمريكية: بعد تبرؤ القاعدة منها: "داعش" تمثل خطرا كبيرا ومرضا خبيثا في سوريا
علقت الصحيفة في افتتاحيتها على إعلان تنظيم القاعدة عن قطع علاقته بحليفه المتعطش للدماء جماعة الدولة الإسلامية في العارض والشام "داعش"، بسبب تشددها وعصيانها لأوامر التنظيم. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن تسجيلات القاعدة يجب أن ينظر إليها دوماً على سبيل الدعاية، إلا أن فحوى هذا الإعلان يحتم النظر إليه بحذر. ورأت التايم، وفقا لمقتطفات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، أن انقسام القوى الجهادية المعارضة في سوريا يعتبر بلا شك أفضل من اتحاده، خاصة بعد المستوى الذى وصلت إليه "داعش" في سوريا الذى وصفته الصحيفة بـالإجرامي. وقالت الصحيفة إنه من الواضح كيف تراجع التأييد لـ"داعش" في سوريا، لاسيما بعد اقترافها للعديد من المجازر بحق أفضل رجال الجيش السورى الحر وإعدامها للعديد من الأشخاص، إضافة إلى إقامة محاكمها الخاصة. وتطرقت الافتتاحية إلى أن "داعش" التى يترأسها أبو بكر البغدادى تمثل خطراً كبيرا في سوريا، لاسيما أنها ما زالت تسيطر على أكبر مصافي الغاز في شمال شرق البلاد كما أنها ما زالت تتحدى القوات العراقية في الفلوجة، إضافة إلى مسؤوليتها عن مقتل حوالى 40 شخصاً في حلب خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط. وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ "داعش" لعقوبات قطع الرؤوس في الساحات العامة، أصاب العديد من السوريين بالاشمئزاز والذعر ناهيك عن الإذعان. ورأت الافتتاحية أن "داعش" خسرت أيضا دعم "جبهة النصرة" لها وهى التى كانت قبل أسبوع واحد فقط حليفتها على أرض المعركة.وختمت الصحيفة بالقول، إن كان النظام السوري هو سرطان ينهش في سوريا، فإن "داعش" هى نوع آخر من المرض الخبيث.
نيويورك تايمز: تراجع تأثير أكبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل (آيباك)
في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، عن انحسار تأثير وفعالية أكبر جماعة ضغط صهيونية تدافع عن مصالح إسرائيل "الآيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وتسمى اختصاراً أيباك)، ذكر الكاتب أن آخر مرة خسرت فيها أقوى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة المواجهة الكبرى مع البيت الأبيض، عندما وافق الرئيس رونالد ريغان بيع طائرات الاستطلاع "اواكس" إلى السعودية رغم الاعتراضات المريرة للمنظمة. منذ ذلك الحين، حققت المجموعة، لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، سجلا مبهرا من الانتصارات التشريعية، وفقا للتقرير، في سعيها لحشد الدعم الأميركي لإسرائيل، وذلك باستخدام شبكة قوية من أنصار القاعدة الشعبية والجهات الغنية المانحة للدفع بمجموعة من مشاريع القوانين من خلال الكونغرس، والتي عادة ما تمر عبر التصويت بالإجماع. ولكن الآن، يقول التقرير، تجد منظمة (آيباك) نفسها، مرة أخرى، في مواجهة عامة مع البيت الأبيض. ذلك أن أولويتها القصوى الآن، مشروع قانون مجلس الشيوخ لفرض عقوبات جديدة على إيران قد تأجل بعد مقاومة شديدة من الرئيس أوباما، وفي ما يرقى إلى تراجع ضمني، توقفت منظمة "آيباك" عن الضغط على الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للتصويت لصالح مشروع القانون. ويصرَ المسؤولون في المنظمة على أنهم لم يدعوا أبدا للتصويت فورا، ويقولون إن التشريع قد يمرَ حال فشل جهود أوباما للتفاوض على اتفاق نووي مع إيران، أو إذا نكث إيران اتفاقها المؤقت مع الغرب. ولكن إلى الآن، يقول كاتب التقرير، عرض أوباما بنجاح القضية من زاوية أن عقوبات جديدة ضد طهران الآن يمكنها إفشال المحادثات النووية ووضع أمريكا على طريق حرب أخرى. كما أثار الرئيس تساؤلات حول فعالية أساليب منظمة "آيباك"، وحتى دورها كصوت قوي، من دون منازع، للوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن. ويقول زعماء يهود إن الجماعات المؤيدة لإسرائيل اختلفت حول كيفية الدفع بقوة لتمرير التشريع، حتى وإن كان كل هذه المجموعات تحبذ فرض عقوبات إضافية على إيران.
"البعض منا يرى الموضوع بأنه استهداف لإيران"، كما صرح ابراهام فوكسمان، المدير الوطني لرابطة مكافحة التشهير، وأضاف: "نحن لسنا هناك لاستهداف الرئيس، نحن هناك لاستهداف إيران". السناتور "ريتشارد بلومنتال" من ولاية كونيتيكت، مؤيد قوي لإسرائيل، هو واحد من 16 ديمقراطي وقعوا على مشروع القانون، جنبا إلى جنب مع 43 من مجموع 45 جمهوري في مجلس الشيوخ، يقول الآن إن على مجلس الشيوخ تأجيل التصويت لإعطاء أوباما فرصة للدبلوماسية. هذا، وقد وجَه يوم الاثنين 70 ديمقراطيا في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس أوباما لدعم جهوده الدبلوماسية ومعارضة فرض عقوبات جديدة على إيران، وضمت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، صوتها إلى أصواتهم. ولكن صداع منظمة "آيباك"، كما يقول التقرير، ذهب أبعد من إيران. في ايلول الماضي، اندفع جيش من جماعات الضغط وراء محاولة كسب تفويض الكونجرس لتوجيه ضربة عسكرية، كما هدد بها الرئيس أوباما، لسوريا، ولكنهم فشلوا في الكونغرس وسحب الرئيس وعيده. في وقت سابق من العام الماضي، تعرض الكونغرس لحملة ضغط كبيرة لعدم معارضته ترشيح الرئيس أوباما لتشاك هيغل وزيرا للدفاع، وذلك بسبب ما أبرزته الانتقادات من أن لديه سجلا معاديا لإسرائيل. لكنَ أيا من هذا لم يمنع "آيباك" من حشد 14 ألف مؤيدا ومتحدثين من البيت الأبيض والكونغرس عندما تعقد اجتماعها السنوي في واشنطن خلال الشهر المقبل.
غير أن اجتماع هذا العام يمكن أن يكون أكثر تعقيدا من سابقه في عام 2012، عندما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوباما بتهديد إيران بضربة عسكرية إذا أنتجت السلاح النووي. وقد وعد، حينها، الرئيس أوباما الذي تحدث أيضا في المؤتمر، بإبقاء جميع الخيارات على الطاولة، بما في ذلك العمل العسكري. وقال مسؤولون في منظكة "آيباك" إن حملاتهم لجمع الأموال قد بلغت مستويات قياسية، وأن الاجتماع في مارس القادم سيكون الأكبر في تاريخها. وقد ساعدت المنظمة في تأمين مبلغ 3.1 مليار دولار ضمن المساعدات الأمريكية لإسرائيل وتوجيه النقاش العام، بشكل كبير، حول البرنامج النووي الإيراني. "إن مصدر قوة ايباك هي قدرتها على توليد أصوات الحزبين الجمهوري والديمقراطي"، كما قال ستيفن روزين، وهو مسؤول كبير سابق في المنظمة، وقد اضطر للخروج في عام 2005 بعد أن حوصر في قضية تجسس. والمشكلة، كما يقول الكاتب، هي أن الدفع المتحمس لمنظمة "آيباك" باتجاه فرض عقوبات على إيران قد عزز اصطفاف، وعلى نحو متزايد، مع نتنياهو في مواجهة الرئيس أوباما. غير أن مجموعة "جي ستريت" (J Street)، وهي أكثر المجموعات المؤيدة لإسرائيل التي تُحسب على جناح الحمائم، قد ضغطت بقوة ضد مشروع القانون، مما يكشف، وفقا للتقرير، عن تباين وجهات النظر داخل "اللوبي" المؤيد لإسرائيل.
فورين بوليسي: الخطاب الطائفي سبب تصاعد الصراع في سوريا
ذكرت مجلة «فورين بوليسي» ، أنه في ظل الحرب الدائرة بسوريا والتي بدأت تأخذ منحى طائفيًا، تستحيل به الحرب السياسية صراعًا طائفيًا بين الفريقين السلفي السني والشيعي الذي تدعمه إيران، يصبح من الأهمية بمكان التعرف على كيفية توظيف الفاعلين الرئيسيين في هذا الصراع للخطاب الطائفي، وكيف يستخدمه طرفا الصراع في مهاجمة الآخر، حتى استحال الخطاب الطائفي عاديًا ومعتادًا، لتتزايد الصراعات المرتبطة به، والتي بدأت في العراق بين السنة والشيعة، وتسربت تدريجيًا إلى لبنان، فيما شهدت دول أخرى مثل أستراليا وأذربيجان وبريطانيا، ومصر أحداث ترتبط بالعنف الطائفي. وأشارت إلى أن استخدام الكلمات التي تنطوى على إشارات طائفية في الخطابات الجهادية والدينية، يعكس تحولا مشؤومًا، وينذر بحرب طائفية واسعة تتصاعد ألسنة لهيبها، وباستراتيجية من شأنها الضرب بقيم الإنسانية عرض الحائط.
وأوضحت أن هناك ست مصطلحات يستخدمها الفريق السلفي السني في وصف مؤيدي نظام بشار الأسد، وهي «النصيريين، الرافضة، المجوس، حزب اللات، وحزب الشيطان»، فيما يستخدم خصومهم الشيعة مصطلحات أخرى تشمل، «نصابي، تكفيري، أموي، ووهابي»، ويهدف كلا الطرفين من توظيف تلك المصطلحات إلى إظهار غريمه في صورة الكافر الذي يرغب في تدمير الإسلام وقيمه. وأوضحت أن كلمة «نصيري» ترجع نسبتها إلى «أبوشعيب محمد ابن نصير» مؤسس المذهب العلوي خلال القرن الثامن، واستخدام الكلمة على هذا النحو ينسب المذهب الشيعي لشخص وبالتالي فإن أتباعه يتبعون شخص وليس دينًا سماويًا. وأضافت أنه رغم وجود تلك المصطلحات في سوريا منذ سنين مضت، فإن بعضها، وليكن مصطلحًا «نصيري» على سبيل المثال، صار أكثر شيوعًا واستخدامًا في الخطاب السياسي والديني في ظل الصراعات الأخيرة، ومع لجوء شخصيات سياسية ودينية بارزة وصفت بـ «المعتدلة»لاستخدامها، مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي استخدم كلمة «نصيري» في مؤتمر انعقد بالقاهرة 2013 وحضره شيخ الأزهر الشريف، للدعوة للجهاد في سوريا، كما استخدمها الجيش السوري الحر في وصف خصومهم، وفي يونيو2013 استخدمها حسن عبود، قائد الفصيل الإسلامي القوي «أحرار الشام»، في حوار أجرته معه قناة الجزيرة العربية، حيث قال إن «سوريا يحكمها الفكر النصيري الذي يمارس التفرقة العنصرية ضد السنة». وأوضحت فورين بوليسي أن هذه الأمثلة توضح كيف رسخ بعض الفاعلين السياسيين والدينيين البعد الطائفي في الصراع الذي تشهده سوريا الآن على مختلف مستوياته، وهو ما يوضح تزايد عدد المحاربين السنة الأجانب بسوريا في الآونة الأخيرة. وأضافت أن تلك الممارسات غير الإنسانية أسفرت عن تصاعد معدلات الجريمة التي ترتكبها القوى الثورية، بما في ذلك غير السلفيين ضد العلويين المدنيين في أغسطس 2013، حسبما وثقت منظمة هيومان رايتس ووتش، كما تفسر على الجانب الآخر جرائم حرب ارتكبتها جماعات إسلامية شيعية في أكتوبر من العام نفسه، والتي تم تداولها على موقع اليوتيوب.
وأوضحت أن مصطلح «الرافضة»، على عكس مصطلح «نصيري»، لم يكن له وجود في سوريا قبل الحرب الحالية، و«الرافضة» هم من لا يعترفون بشرعية خلافة أبوبكر الصديق، ومن تولى شؤون الدولة الإسلامية بعده من الخلفاء الراشدين، وشاع استخدامه في الخطاب الديني السعودي في الإشارة إلى إيران ذات الغالبية الشيعية، والتي تدعم نظام «الأسد». وأضافت أن مصطلح «تكفيري»، شاع استخدامها في خطابات حسن نصر الله زعيم «حزب الله»، وكثيرًا ما يستخدم في الخطاب الشيعي، خاصة عند الإشارة للولايات المتحدة والسعودية. و«التكفيريون» عند «نصر الله» والشيعة هم الطامحين في تدمير حزب الله وسوريا والإسلام. وأردفت أن «حزب اللات» و«حزب الشيطان» اصطلاحان استخدمها العديد من الإسلاميين السنة في الإشارة لـ«حزب الله»، حيث يشير المصطلح الأول لإحدى الآلهة التي كانت موجودة في المنطقة العربية قبل ظهور الإسلام.
وأردفت أن كلمة «أموية» يستخدمها كلا الفريقين ولكن بدلالات مختلفة، حيث يستخدمها الشيعة في الإشارة لحنينهم للإمبراطورية الأموية المنسوبة لبلاد الشام، والتي بلغت أوج مجدها خلال القرنين السابع والثامن، فيما يستخدمها السنة في الإشارة إلى الظلم الذي ساد العالم الإسلامي في عهد الدولة الأموية. واسترسلت أما مصطلح «وهابي» فيستخدمه الشيعة في وصف خصومهم السعوديين الذين تأثروا بفكر السني السلفي محمد بن عبدالوهاب، حتى إن المرشد الأعلى آية الله خامنئي استخدمه في اتهام السعوديين بتنفيذ التفجيرات التي شهدتها إيران عام 2010، حيث قال «إنها التفجيرات التي نفذتها يد الشر والإجرام التي يضرب بها الوهابيون الضالون». وأوضحت أن طبيعة تلك المصطلحات وكيفية توظيفها تكشف عن صورة قاتمة لكل من يحاول فهم العنف المتصاعد في سوريا، وهو ما يبرز في الوقت ذاته حجم المخاطر التي سيواجهها الفاعلون الرئيسيون المرجون لها داخل سوريا وخارجها، حتى هؤلاء الذين قد لا تكون لهم مشاركة فعلية في حركة الجهاد العالمي. وفسرت أن لجوء العديد من الفاعلين السياسيين إلى مثل تلك الاستراتيجيات التي تهدد الإنسانية وتحط منها، سببه تعاملهم مع ما يحدث في سوريا وغيرها باعتبارها حربًا وجودية بين السنة السلف والشيعة المؤيدين للفكر الخميني، وعدم اقتناعهم بمؤتمرات السلام وكونها وسيلة لإرساء السلام.
عناوين الصحف
التايم الاميركية
• وزير الخارجية الايراني يحدد شروط الاعتراف الإيراني بإسرائيل.
سي بي اس الاميركية
• روسيا: سوريا ستتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية هذا الشهر.
نيويورك تايمز
• تقرير للأمم المتحدة يفصل استغلال الأطفال في الحرب السورية.
• رئيس الاستخبارات الاميركية يقول أن الأسد عزز قبضته على السلطة.
• ممثل الولايات المتحدة إلى المعارضة السورية يتقاعد.
ديلي تلغراف
• مقتل مقاتل بريطاني في سوريا.
• مستوطنون إسرائيليون يسخرون من جون كيري فيما يطالب البيت الأبيض بوقف الهجمات الشخصية.
لوس انجلوس تايمز
• مسؤولون امريكيون: العقوبات على ايران باقية رغم الاتفاق النووي.
• مسؤولون: المقاتلون الاميركيون المدربون في سوريا يشكلون تهديدا.
• الاتفاق الهش ينعش آمال السكان المحاصرين في المخيم السوري.
واشنطن بوست
• محادثات السلام بين باكستان وطالبان تفشل في أن تبدأ.
الغارديان البريطانية
• موت ثمانية أشخاص في ضاحية في تونس بعد مواجهة بين المسلحين والحرس الوطني.
• الحكومة السورية ستحضر محادثات جنيف للسلام.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها