06-11-2024 11:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 06-02-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 06-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-02-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
جنبلاط «مذهول» والحريري يلوّح بحكومة حياديّة وبري ينتظر فرنجية والطاشناق
ملهاة التأليف في فصلها الأخير

 
-السفير
بكركي تتبنى الحياد: الطمع بالسلطة سيقود للهاوية
"حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"


-النهار
حكومة مكتملة تولد اليوم... وتبدأ بالتناقص
"مذكرة" تجدّد التزام بكركي القضيّة اللبنانيّة


-الديار
وثيقة بكركي تكمل إعلان بعبدا وتضع الأسس للخروج من المأزق السياسي :
انتخاب رئيس للجمهورية ضرورة للبنان وسليمان والحريري والسنيورة يؤيدونها
الاتصالات الحكومية : لا خروقات.. وبري وجنبلاط نصحا بالتريّث وسلام سيشكلها ولن يعتذر


-المستقبل
وثيقة بكركي تتمسّك بالطائف و"إعلان بعبدا" وحصرية السلاح بيد الدولة .. والحريري يعتبرها خارطة طريق
مصادر سلام ترجّح الحكومة اليوم


-الشرق الأوسط
موقف جنبلاط يحدد مصير «حكومة الأمر الواقع» اللبنانية
توقع إعلانها اليوم.. واستقالة أكثر من ثلثي الوزراء يحولها إلى «تصريف أعمال»


- البناء
سباق البدل السريع من حلب إلى جنيف
لبنان بين فشل الحكومة وحكومة الفشل


- الأنوار
"حكومة بمن يرغب" عنوان جديد لتشكيلة قد ترى النور اليوم


- الشرق
حكومة الحد الادنى من الخسائر وتصريف الاعمال
الرئيس الغى مواعيده اليوم ليتفرغ للمراسيم و 8 آذار تتوقع تاجيلا
بكركي: لن نتفرج


- البلد
"بكركي" ضد التعنّت والتفرّد.. وسلام لحكومة "بمن يرغب"


- الجمهورية
معطيات الليل تؤشر إلى تساوي حظوظ ولادة الحكومة من عدمها اليوم
الأنظار شاخصة إلى خطوة سلام


- اللواء
حكومة تجاوز الفراغ: تأليف وتصريف أعمال واستشارات جديدة
مذكرة بكركي: خارطة طريق للخروج من المأزق وترحيب إسلامي - مسيحي

 

أبرز الأخبار

- الأخبار: هل تهرب إسرائيل من الحرب مع حزب الله؟
رغم حديث المسؤولين الإسرائيليين عن تعاظم قدرات حزب الله العسكرية التدميرية، يواظب هؤلاء يومياً على تهديد لبنان بحرب مهولة، ما يطرح علامات استفهام عن الغاية من هذه التهديدات، وهل هي مقدمة لحرب أم هروب منها؟ في تطور لافت، أطلق الجيش الإسرائيلي العنان لمعظم قادته الأساسيين للظهور العلني وتوجيه تهديدات للبنان وحزب الله، ووصف التحديات القائمة والحرب المقبلة والاستعداد لها، وتفصيل القدرة العسكرية للطرف الثاني وتوزّعها.ففي غضون يومين، أدلى كل رجالات الصف الاول، تقريباً، بما لديهم، ومن ضمن هؤلاء وزير الحرب موشيه يعلون، رئيس الأركان بني غانتس ونائبه غادي ايزنكوت، قائد سلاح الجو أمير ايشل، رئيس شعبة الاستخبارات افيف كوخافي، المدير العام لوزارة الحرب دان هرئيل، قائد الكليات العسكرية يوسي بايدتس، وغيرهم.كذلك لوحظ تكثيف المقابلات والتصريحات الإعلامية لمسؤولي الألوية والكتائب، تناولت التدريبات والمناورات الجارية، والجاهزية لخوض الحرب مع حزب الله، مع التأكيد على الانتصار أو «شبه الانتصار» المقبل. ولم يفتهم أيضاً استعراض قدرة الجيش الاسرائيلي التي باتت «خمسة عشر ضعفاً» قياساً بما كانت عليه عشية عدوان 2006.وإلى جانب حزب الله وقدراته، ركّز قادة العدو على «الجهاد العالمي» والفروع المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وتعاظمها وتهديداتها وتركّزها في سوريا ولبنان وساحات قريبة أخرى. إلا أن هذا التهديد، بموجب التقديرات الإسرائيلية المعلنة، لا يزال مستقبلياً وكامناً، ولا يبدو أنه سيكون واقعاً ملموساً في الفترة المقبلة.سبق ذلك، صدور التقدير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الامن القومي الذي دعا الى مواصلة الهجمات الاسرائيلية لمنع انتقال سلاح نوعي من سوريا الى حزب الله. هذا التقدير تتبنّاه القيادة وتعمل بمجمل توصياته، بحسب رئيس الاستخبارات السابق عاموس يدلين.
نحو التهدئة أم العدوان؟
في العادة المتبعة، إسرائيلياً، فإن إطلاق التهديدات والوعد بالانتصار وسحق الأعداء في أي مواجهة مقبلة، تخدم توجه إسرائيل الى التهدئة، من خلال زيادة منسوب الردع تجاه الأعداء، أكثر من كونه كاشفاً لنيات عدائية، مع العلم بأن تهديدات كهذه تشمل توصيفاً لقدرات العدو وخطره، تشكل أيضاً مقدمة ضرورية ـــ في حال كانت هناك نية مبيتة ـــ لشن اعتداءات. لكن أيّ من الهدفين تسعى إليه إسرائيل في هذه المرحلة؟أقرّ المتحدثون الإسرائيليون بضخامة غير مسبوقة لقدرة حزب الله على إلحاق الأذى بإسرائيل، وجاهزيته لخوض أي مواجهة مقبلة مع الجيش الاسرائيلي. فأشار رئيس الاستخبارات افيف كوخافي، مثلاً، إلى أن هناك 170 ألف صاروخ موجّهة الى إسرائيل من قبل «قوس الأعداء»، حصة حزب الله وحده منها أكثر من 100 ألف صاروخ، فيما تحدّث مسؤولون إسرائيليون عن نوعية هذه الصواريخ ودقّتها وقدرتها التدميرية الهائلة. وأكدوا أن جاهزية الحزب للمواجهة لم تتأثر رغم تدخّله العسكري في سوريا، وأن الخبرة القتالية التي اكتسبها مقاتلوه في سوريا، لجهة الهجوم والدفاع على حد سواء، ستكون حاضرة في الحرب المقبلة، وهذا الأمر «يجب أن يؤخذ على محمل الجد، في التجهز الاسرائيلي للمعركة». ويتوقّع هؤلاء، في حال اندلاع الحرب، أن يلحق حزب الله أضراراً هائلة بإسرائيل، لم تشهدها من قبل، وتشمل إضافة الى إمكان استهداف أي نقطة في الدولة العبرية، البنى التحتية على اختلافها، بما فيها الكهرباء والمياه والمطارات والموانئ والقواعد العسكرية والمناطق الصناعية، وغيرها. واتفق المسؤولون والخبراء الاسرائيليون على أن كلفة الحرب المقبلة ستكون باهظة جداً، وهو ما يلقي بظلاله على قرار البدء بالحرب ومدتها والنقطة التي تنتهي فيها، وذلك على النقيض تماماً من المواجهات السابقة.كذلك لفت كوخافي إلى أن القدرة العسكرية المجمّعة لدى حزب الله، حتى مع عدم استخدامها الفعلي والاقتصار على إمكان تفعيلها رداً على اعتداء أو ابتداء، تؤثر في الأهداف التي ينبغي أن تُضرب أو تلك التي يجب الامتناع عن ضربها في لبنان، منعاً للاستهداف المقابل.ما الذي قالته إسرائيل، إذاً، من خلال تهديداتها؟
الحرب المقبلة
استبعد المسؤولون الإسرائيليون اندلاع الحرب المقبلة في المرحلة الحالية، لأن لا مصلحة للطرفين في ذلك، كما استبعدوا أن ينجح أي طرف ثالث في استدراج إسرائيل الى الساحة اللبنانية، رداً على عمليات تشن انطلاقاً من لبنان. وكان يعلون واضحاً جداً حيال هذه النقطة عندما لفت الى أن محاولات الاستدراج الى الداخل اللبناني باءت بالفشل، مشدّداً على أن إسرائيل لن تقع في الفخ، وهي متيقظة لإفشال محاولات كهذه مستقبلاً.مع ذلك، أهمل المتحدثون الإسرائيليون مسألة الوقوع في حرب غير مطلوبة من كلا الجانبين. ماذا عن الخطأ في الحسابات؟ وماذا عن الخطأ في تقدير موقف الجانب الثاني؟ وماذا عن الخطأ الاستخباري في تقدير القدرات المقابلة والنيات المبيتة ومتغيراتها؟ وماذا عن إغراء الداخل اللبناني لإسرائيل، كي تبادر الى اعتداء، حيث البيئة المتشكلة من خصوم حزب الله، داخلياً، قد تغري أحداً ما في إسرائيل بشن اعتداء؟في هذا السياق، برزت كلمة قائد سلاح الجو امير ايشل الذي تحدث عمّا سمّاه «المعركة ما بين الحروب». وفي تفصيل ذلك، أشار ايشل الى أن مهمة سلاح الجو معالجة التهديد من خلال شن عمليات وهجمات تؤدي الى منع نشوب الحرب أو تأجيلها. وإحداها هي منع وصول سلاح «كاسر للتوازن» قد يتسبب في شن حرب. إلا أن هذه «المعركة ما بين الحروب» تحمل في طياتها تهديداً بالتسبب في نشوب حرب. الأسئلة المثارة حولها يمكن تركيزها في سؤالين اثنين: ماذا عن توسع هذه المعركة، ما بين الحروب، ورفع مستواها واستهدافاتها وساحتها من ناحية إسرائيل؟ وماذا عن خطأ إسرائيل في تقدير حسابات موقف الطرف الثاني من أجل استمرار هذه الاعتداءات، وأيضاً اتساعها؟
قدرات قتالية مهولة
أجمع المتحدثون الإسرائيليون على أنه لا يمكن، بأي شكل من الاشكال، مقارنة القدرة التدميرية الهائلة لترسانة حزب الله العسكرية بما كان لديه عشية حرب عام 2006. وسيلمس الجمهور الاسرائيلي أضراراً لم يتعرض لها منذ نشوء الدولة عام 1948. وكان لافتاً الإسهاب في توصيف هذه القدرات، وكأنه جاء طلباً لبراءة ذمة المسؤولين الإسرائيليين، ورداً على التساؤل عن أسباب امتناع إسرائيل عن «حرب هي جاهزة لخوضها».
نظرية الضاحية
غابت «نظرية الضاحية» التي أطلقها قائد المنطقة الشمالية عام 2008 غادي ايزنكوت الذي يتولى حالياً منصب نائب رئيس الأركان. وتنصّ النظرية ـــ التي لقيت رواجاً وتنظيراً إسرائيلياً كبيراً ـــ على أن الحرب المقبلة مع حزب الله ستشهد تدميراً كاملاً لأي قرية أو بلدة لبنانية تطلق منها رصاصة واحدة على إسرائيل أو على الجنود الاسرائيليين. غياب النظرية كان لافتاً، رغم الانطباع الذي يمكن أن يتكوّن جراء الحديث المسهب عن القدرات الاسرائيلية غير المسبوقة والقدرة التدميرية الهائلة التي باتت في حوزة الجيش الاسرائيلي. كذلك فإن الكلام المنسوب إلى إيشل عن وجود آلاف القواعد العسكرية في مناطق مدنية يجب على الجيش التعامل معها في الحرب المقبلة، لا يشير الى تبنّ لنظرية الضاحية والتدمير الكامل للقرى والبلدات.التدقيق في كلمات المسؤولين الإسرائيليين يكشف أن «نظرية الضاحية» لم تعد تحتل المكانة التي كانت عليها، واستبدلت بالحديث عن أهداف محددة، عسكرية بين المدنيين، وهي بذاتها تخدم أهدافاً آنية قد لا تكون مرتبطة بسياقات الحرب، والغاية منها إثارة الخوف لدى المدنيين والضغط على حزب الله، على فرض نشوبها.على نقيض ذلك، برز في كلمات المسؤولين الاسرائيليين إقرار ضمني ـــ وصريح ومباشر لدى البعض ـــ بتوازن قدرة الردع، رغم عدم توازن القدرة العسكرية: بنية تحتية مقابل بنية تحتية؛ قدرة تدمير هائلة مقابل قدرة تدمير هائلة؛ إصابات مباشرة ودقيقة مقابل إصابات مباشرة ودقيقة. وهذه العوامل والمعطيات تحتّم الابتعاد عن نظرية الضاحية، بطبيعة الحال، علماً بأن ما جرت الإشارة إليه من معادلات في هذا السياق، لم يأت مبالغاً فيه، بل صرّح به كبار القادة العسكريين، ولم يعد تقديراً مخفياً.هذا أهم ما ورد عن لبنان في سياق فورة الكلمات والخطابات الاسرائيلية الاخيرة، وقد يكون توصيفاً لواقع مقدر لحرب مقبلة، مشبعة بتوصيف أهوالها وأضرارها للجانبين، والتي يصرّ الاسرائيلي على أنه لا يريدها تبعاً لأهوالها، بل وفقاً لذلك، يعمل على منعها. لكن هل هو قادر على التحكم في كل عواملها ومسبباتها؟ ما يطرح هذا السؤال هو أن الخطأ في الحسابات الاسرائيلية كان السبب في كثير من المواجهات التي خاضتها تل أبيب سابقاً، وتحديداً في الساحة اللبنانية.


- النهار: سيارة "ب. ام. ف" على اوتوستراد هادي نصرالله خالية من المتفجرات "رسمياً ومشبوهة" شعبياً
اعيد بعد ظهر امس فتح اوتوستراد السيد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية في الاتجاهين، بعدما كانت اقفلته قوة من الجيش والاجهزة الامنية لنحو 3 ساعات، من تقاطع محطة رمال على الاوتوستراد الى تقاطع الكفاءات، على اثر الاشتباه في سيارة "ب. ام. ف" لوحتاها مزورتان قرب افران "الوفاء" في المنطقة.وفي ختام "جولة البحث" اعنلت جهات رسمية ان السيارة خالية من المتفجرات، لكن شهود العيان يؤكدون ما يخالف ذلك ويشددون على ان القوى الامنية صادرت من السيارة اجساما غريبة، بدما عمل خبراء المتفجرات حول السيارة وفي داخلها لساعات استقدمت خلالها قوات امينة اضافية، وسيارات اسعاف للصليب الاحمر وآليات اطفاء للدفاع المدني.ومنذ اكتشاف السيارة وحضور خبراء المتفجرات الى المنطقة، ضرب الجيش طوقا بدائرة كبيرة حولها، وطلبت القوى الامنية بمكبرات الصوت من الموجودين في المنطقة الابتعاد عنها، ومن الموجودين على الشرفات المقابلة في المباني دخول منازلهم من دون احكام اغلاق الزجاج نهائيا.ولوحظ تسارع حركة القوى الامنية التي تتولى توجيه النداءات للسكان كلما فتح الخبراء المولجون تفتيش السيارة مكانا جديدا فيها، (صندوقها وابوابها وغطاء محركها) وبقيت الامور على هذا المنوال اكثر من 3 ساعات، ليتم لاحقا سحب السيارة المشبوهة برافعة قبيل اعادة فتح الاوتوستراد. واعلن بعد ذلك ان القوى الامنية وجدت السيارة خالية من المتفجرات، وهو ما رأى فيه السكان اعلانا يرمي الى عدم تخويفهم، كما حصل سابقا عند العثور على سيارة المعمورة المفخخة وهي من نوع "غراند شيروكي" حيث تم الاعلان بداية انها ليست مفخخة،الى ذلك، تواصلت امس "فوبيا" الاجسام المشبوهة، اذ تم الاشتباه في جسم غريب في صحراء الشويفات، فحضرت الاجهزة الامنية وكشفت عليه، وتبين ان الجسم عبارة عن كرة قدم خالية من اي متفجرات.وفي هذا الاطار تقدم امس الشاب محمد حسين شمخة من النبطية الفوقا (24 عاما) بشكوى لدى النيابة العامة في النبطية ضد مجهول، نشر صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة "واتس اب" يتهمه فيها بأنه انتحاري يريد ان يفجر نفسه في النبطية على انه" شمخا العكاري"، وهو يحمل سلاحا من نوع كلاشنيكوف، وظهرت تحت صورته جملة:"الارهابي شمخا العكاري الذي ينوي تفجير نفسه في النبطية - الرجاء التبليغ عنه في حال مشاهدته يتجول في المنطقة”.


- الأخبار: 70% من المسيحيين مع إبقاء الطاقة في عهدة العونيين
في استطلاع أجراه «مركز بيروت للأبحاث والمعلومات» على شريحة من المسيحيين اللبنانيين شملت عينة من 302 مستطلع في 22 قضاءً، رأت الأكثرية الساحقة (82 في المئة) أن وصول الجماعات المسلحة إلى السلطة في سوريا كان سيشكّل تهديداً للصيغة اللبنانية، فيما رأى حوالى 53 في المئة أن تدخل حزب الله في الحرب السورية لم يكن سبب استدراج الجماعات التكفيرية إلى لبنان. وحول استحقاق رئاسة الجمهورية اللبنانية، أيّد 36 في المئة من المستطلعين ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية.الاستطلاع الذي أجري بين الثالث من الشهر الجاري والخامس منه، وشمل 13 مستطلعاً من بشري، 15 من عكار، 3 من طرابلس، 16 من زغرتا، 13 من البترون، 13 من الكورة، 14 من جبيل، 19 من كسروان، 37 من المتن، 21 من بعبدا، 13 من عاليه، 13 من الشوف، 43 من بيروت، 10 من بعلبك، 25 من زحلة، 8 من البقاع الغربي وراشيا، 10 من جزين، و17 من باقي الجنوب، استعملت فيه تقنية المقابلات الهاتفية، تضمن محاور عدة، وهي رفض التيار الوطني الحر لمبدأ المداورة في الحقائب الحكومية حالياً، ثم الأعراض الجانبية للحرب في سوريا وآثار تدخل حزب الله فيها، واستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان.وإلى جانب الـ36 في المئة من المستطلعين الذين أيّدوا ترشيح عون، أيّد 23 في المئة النائب سليمان فرنجية، يليه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بـ12 في المئة، فالنائب بطرس حرب بنسبة 6 في المئة. وحل الرئيس أمين الجميل في المرتبة الأخيرة بنسبة 5 في المئة، فيما أجاب 14 في المئة بـ«لا أحد»، و4 في المئة بـ«لا جواب».وفي ما يتعلق بمعايير اختيار رئيس للجمهورية، أيّدت غالبية المستطلعين (65 في المئة) «مجيء رئيس قوي يمثل أكثرية مسيحية»، وفضّل 26 في المئة انتخاب رئيس توافقي.في محور مداورة الحقائب الوزارية، ولا سيما وزارة الطاقة، أظهرت النتائج أن غالبية 70 في المئة من المستطلعين تؤيد إبقاء وزارة الطاقة والمياه مع التيار الوطني الحر، وبلغت نسبة غير المؤيدين لهذا الخيار حوالى 27 في المئة، بينما رفض 3 في المئة من المستطلعين الإجابة. وبيّن الاستطلاع أن حوالى 96 في المئة ممن أيّدوا ترشيح عون لرئاسة الجمهورية يؤيدون بقاء وزارة الطاقة في عهدة التيار. كذلك فعل حوالى 71 في المئة ممن أيّدوا فرنجية، وحوالى 9 في المئة من مؤيّدي جعجع، و28 في المئة من الذين رشحوا حرب، و44 في المئة ممن أيّدوا الجميّل.وكشف الاستطلاع أن حوالى 42 في المئة من المستطلعين رأوا أن الهدف من إبعاد الوزير جبران باسيل عن وزارة الطاقة يعود إلى الرغبة في التحكم في الثروة النفطية، وحوالى 23 في المئة عزوا ذلك إلى نية لتعطيل عملية استخراج النفط والغاز من أعماق البر والبحر، فيما رأى حوالى 13 في المئة من المستطلعين أن السبب هو سوء أداء باسيل، بينما رفض حوالى 22 في المئة منهم الإجابة.وفي ملف الصراع في سوريا، بيّنت نتائج الاستطلاع أن الأكثرية الساحقة (82 في المئة) رأت أن وصول الجماعات المسلحة إلى السلطة في سوريا كان سيشكل تهديداً للصيغة اللبنانية، فيما رأى حوالى 8 في المئة خلاف ذلك، ورفض 10 في المئة الإجابة. وبَيَّن الاستطلاع أن 91 في المئة ممن رشحوا عون للرئاسة يرون أن وصول المجموعات المسلحة إلى الحكم في سوريا يشكل تهديداً للصيغة اللبنانية. وكذلك فعل 81 في المئة ممن أيّدوا ترشيح فرنجية و74 في المئة ممن أيّدوا جعجع، و61 في المئة ممن أيّدوا الجميّل، و83 في المئة ممن رشّحوا حرب.وحول حزب الله ومشاركته في الحرب السورية، رأى حوالى 53% من المستطلعين أن تدخل الحزب لم يتسبب في استدراج الجماعات التكفيرية إلى لبنان، في مقابل حوالى 31 في المئة رأوا خلاف ذلك. وبَيَّن الاستطلاع أن 72 في المئة ممن أيّدوا ترشيح عون يرون أن تدخل حزب الله في سوريا لم يستدرج التكفيريين إلى لبنان. كذلك فعل 69 في المئة ممن أيّدوا فرنجية، و10 في المئة ممن رشّحوا جعجع، و23 في المئة ممن أيّدوا الجميّل، و28 في المئة ممن رشّحوا حرب.


- الشرق: المراسيم اليوم و«الشرق» تنشر أسماء الوزراء
علمت «الشرق» من مصادر وثيقة الصلة بقصر بعبدا أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد توصّل مع الرئيس المكلف تمام سلام الى تشكيلة وزارية من دون تحديد الحقائب على الشكل الآتي:
- السنّة: تمام سلام، نهاد المشنوق، جمال الجرّاح، رشيد درباس ومحمد المشنوق.
- الموارنة: جبران باسيل، بطرس حرب، خليل الهراوي، سجعان قزي وروني عربجي.
- الشيعة: علي حسن خليل، حسين الحاج حسن، محمد فنيش، ياسين جابر والعميد عبدالمطلب الحناوي.
- روم ارثوذكس: عاطف مجدلاني، سمير مقبل ووزير ثالث يسمّى اليوم.
- كاثوليك: غابي ليون وكاثوليكي ثان يسمّى اليوم.
- أرمن: جان اوغاسبيان، سيبوه هوفنانيان.
- دروز: وائل ابو فاعور وأكرم شهيّب.
ومن المنتظر إعلان التشكيلة الحكومية اليوم، علماً أنّ الرئيس ميشال سليمان قد ألغى مواعيده بالكامل، ولكن تسرّبت معلومات من أطراف في 8 آذار ليل أمس أنّه قد يتم تأجيل إصدار المرسوم الى يوم الاثنين المقبل، وذلك لمزيد من المشاورات، لا سيما التي يقوم بها رئيس «جبهة النضال» وليد جنبلاط.وقالت المصادر في ساعة متأخرة من ليل أمس إنّ قوى فاعلة في 8 آذار أعربت عن عدم تفاؤلها ما يعني أنّ التشكيلة الوزارية الآنفة قد تتأخر مراسيمها.


-الأخبار: جنبلاط «مذهول» والحريري يلوّح بحكومة حياديّة وبري ينتظر فرنجية والطاشناق.. ملهاة التأليف في فصلها الأخير
فيما الانتحاريون يجوبون الشوارع بحثاً عن ضحايا جدد، لا تزال القوى السياسية متمسكة بترف الاستمرار في الانقطاع عن الحوار، وفي الاختلاف على كل شيء. سريعاً، أجهضت اتفاقها على تأليف حكومة جامعة، وباتت اليوم أمام خيار وحيد: البحث عن ما بعد حكومة تمام سلام... إلا إذا...هل تُبصر حكومة الرئيس تمّام سلام النور ظهر اليوم؟ حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، كانت أوساط سلام ومصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تؤكد ذلك. ليلاً، تراجع «التفاؤل» قليلاً. الرئيسان غير مهتمين بمصير الحكومة. لم يعد مفهوماً إصرارهما على إصدار مرسوم تأليف حكومة لن تعيش. وأمام هذا الإصرار، قام النائب وليد جنبلاط بمحاولة أخيرة أول من أمس، بالتعاون مع فاعلين في فريق سليمان، من خلال ما تسميه مصادر مقرّبة من جنبلاط «محاولةَ طمأنة حزب الله من الحكومة المنتظرة، بما أن الوزارتين الأمنيتين ستكونان من حصة 14 آذار».وحاول جنبلاط بحسب المصادر «الاتفاق مع حزب الله على اسم وزير داخلية يرضى عنه الحزب»، إلّا أن الجواب كان سلبياً، ومفاده: «المشكلة ليست عندنا. راجعوا العماد ميشال عون». والأخير لا يزال على موقفه: إما وزارة الطاقة، أو لا نقاش. وتقول المصادر إن «جنبلاط مذهول، لا يصدق أن الاتفاق الذي استطاع إتمامه مع الرئيس نبيه بري والاتفاق السياسي مع حزب الله وابتداعه وبري صيغة ما لفكرة الثلث المعطل، وقراره إسقاط أي حكومة أمر واقع في مجلس النواب، وتسهيل أمور تشكيل حكومة بعد طول انتظار، انتهت بسبب مراعاة حزب الله لعناد (النائب) ميشال عون وإصراره على بقاء وزارة الطاقة في عهدة (الوزير جبران) باسيل».وفي فريق 8 آذار، يبدو الرأي غير موحد. حزب الله سائر مع النائب ميشال عون. وعلى مضض، سيسير معهما النائب سليمان فرنجية وحزب الطاشناق. فالأخيران أقرب إلى رأي الرئيس نبيه بري الذي يلتزم الصمت، فيما هو، بحسب مقربين منه، يرى أن ما حققه مع جنبلاط، مكسب لكل فريق 8 آذار ــ التيار الوطني الحر. «لكننا نضحي بكل شيء الآن بسبب عناد عون».يكتفي بري بالحديث عن «الميثاقية»، ويرفض الدخول في أي مشاورات أخرى، ودعا أمس إلى عدم التسرع في تشكيل الحكومة، مؤكداً أن الميثاقية عنده «هي معيار أساسي للحكم على مجريات الأمور»، ويرفض الدخول في أي مشاورات أخرى. وقالت مصادر في قوى 8 آذار إن بري أكّد أنه «إذا بقي النائب سليمان فرنجية وحزب الطاشناق في الحكومة التي قد يشكلها سلام، فنحن على الأرجح لن ننسحب. وفي حال انسحاب فرنجية والطاشناق، ننسحب أيضاً، لأن الحكومة ستكون حينذاك غير ميثاقية، بسبب غياب فرنجية والطاشناق وعون والقوات، أي ممثلي غالبية المسيحيين». وتضيف مصادر بري: «الميثاقية معيار، في الحكومة وفي جلسات مجلس النواب، سواء أكانت لمصلحتنا أم لمصلحة الفريق الآخر».وفي مقابل ربط بري مشاركته في الحكومة من عدمها بـ«الميثاقية»، يبدو موقف القوى الأخرى في 8 آذار حاسماً لجهة الانسحاب.ازدواجية الموقف ليست في 8 آذار وحدها، إذ تتعدد الآراء أيضاً على مقلب رئيس الجمهورية؛ فالوزير السابق خليل الهراوي يدفع باتجاه التأليف على عجل ليضمن توزيره، بينما يدعو مستشارون آخرون لسليمان إلى التريث. ونقل أمس زوار سليمان عنه لـ«الأخبار» أنه «مستعد لتوقيع مرسوم تأليف الحكومة حين يحمل الرئيس المكلف التشكيلة كاملة إليه».هل فعلاً ستتشكل الحكومة اليوم؟ مصادر في قوى 8 آذار تؤكّد أن سلام «مستقتل» على التأليف، لكن سليمان تراجع بعد تجديد بكركي مواقفها الرافضة لأي حكومة غير ميثاقية، وموقف بري أيضاً، «من غير المنطقي أن يواجه رئيس الجمهورية بكركي». بينما تجزم مصادر أخرى في قوى 8 آذار، بأن «لا حكومة اليوم».في المقابل، قالت مصادر مقربة من سليمان لـ«الأخبار»: «لا تستمعوا لقوى 8 آذار. التريث غداً (اليوم) ليس مرتبطاً بقرار التشكيل، بل بمسألة توزيع الحقائب». وتقول المصادر إن «هناك محاولة أخيرة مع قوى 8 آذار اليوم»، ولمّحت إلى أن «الرئيسين يراهنان على إصدار تشكيلة يرضى عنها «الحردانون»». بينما تقول مصادر أخرى إن «سلام ليس لديه خيار غير تأليف الحكومة، وهو يراهن مع سليمان على مواقف بري».من جهتها، تعلق مصادر تكتل التغيير والإصلاح على ما يتردد عن احتمال تأليف حكومة بـ«من حضر» بالقول: «لقد بدأ الإعداد للحكومة الجديدة، التي تلي الحكومة التي يتحدثون عنها». وتابعت المصادر: «ما إن ننتهي من تأليف الحكومة، حتى ينتهي أمرها، لنعود إلى العمل على حكومة جديدة». واستغربت «إصرار رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على الإقدام على خطوة التأليف، مع علمهما المسبق أنها لن ترى النور بسبب الخطوات التي ستتخذها القوى التي ستسمى فيها».وذكّرت المصادر سلام بأنه قال لوفد من قوى 8 آذار وحلفائها حين زاره في أولى مراحل تأليف الحكومة: «لماذا تريدون الثلث المعطل؟ أنا ضمانتكم وأنا أستقيل إذا حصل أي أمر لا توافقون عليه»، وتسأل المصادر: «كيف يمكن من قال هذا الكلام أن يفرض علينا حكومة، وهو يعلم أننا نرفضها، وأين هي ضمانته التي تحدث عنها سابقاً؟».على هامش الحديث عن حكومة الأمر الواقع السياسية، عادت دوائر في تيار المستقبل وبعض المحيطين بالرئيس سعد الحريري إلى التلويح بالحكومة المحايدة. ويعلّل هؤلاء تلويحهم هذا بأن «الاتفاق تمّ وتنازل تيار المستقبل لأجل تشكيل حكومة حقيقية جامعة، وليس لتعرقل بسبب تمسك بحقائب». وتتحدث أوساط قريبة من الحريري عن أن «البديل في حال سقوط هذه الحكومة هو حكومة حيادية»، وأن «التيار سيعيد تسمية سلام لتشكيل حكومة جديدة».وتردد أمس أن بري كان قد التقى في عين التينة موفداً من سلام، عرض عليه تشكيلة وزارية وطلب رأيه فيها، فرفض بري الخوض في هذا الشأن، قبل أن يحملها معه سلام إلى سليمان، الذي التقى الرئيس المكلف مساءً.من جهة أخرى، قال بري خلال لقاء الأربعاء النيابي إن «ما يتم التداول به حول فقدان مجلس النواب لصلاحياته التشريعية بعد 25 آذار هو غير صحيح، وإنما المجلس يفقد صلاحياته التشريعية فقط في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية».من جهته، أوضح وزير الصحة العامة علي حسن خليل في حديث إلى قناة «المنار» أنه «مسيحياً هناك التيار الوطني الحر والطاشناق والمردة والقوات اللبنانية والكتائب، وإذا قرر التيار والمردة والطاشناق الاستقالة أو المقاطعة، تختلف القضية كلياً، وهذا لا علاقة له بالحكومة، بل بمبدأ الميثاقية».وإذ لفت إلى أن لا وساطة من بري حالياً، أشار إلى أن الأخير كان قد نصح سلام عندما زار عين التينة وتمنى عليه إكمال الاتصالات مع كل الفرقاء للتوصل إلى تفاهم. وأكد «أننا لسنا مستعجلين إلى درجة الإقدام على خطوة قد تخرب كل شيء والكرة في ملعب رئيس الجمهورية».. وفي تطورات توقيف كل من الشيخ عمر الأطرش وجمال الدفتردار، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الأطرش وخمسة أشخاص آخرين في التفجيرين اللذين وقعا في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وأحاله على قاضي التحقيق العسكري الأول.بدوره، انتقل قاضي التحقيق العسكري عماد الزين أمس إلى المستشفى العسكري المركزي، حيث استجوب الموقوف الدفتردار في حضور وكيلته، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه وإرجاء الجلسة إلى 19 الحالي، واستدعى إليها المدعى عليهم الـ 12 الآخرين .يذكر أن الدفتردار مدعى عليه بالانتماء إلى «كتائب عبدالله عزام» و«تنظيم القاعدة» و«سرايا زياد الجراح»، بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتزوير هويات وأوراق ثبوتية رسمية.وفي مجال قضائي آخر، طلب القاضي صقر رد طلب تخلية سبيل النائب والوزير السابق ميشال سماحة، الذي تقدم به بواسطة وكيله إلى المحكمة العسكرية الدائمة.


- النهار: حكومة مكتملة تولد اليوم.. وتبدأ بالتناقص.. "مذكرة" تجدّد التزام بكركي القضيّة اللبنانيّة
"لقد بلغ الوضع الراهن مرحلة الأزمة المصيرية، وهذا لا يخفى على أحد. والكنيسة المارونية التي كانت رائدة في التزامها "القضية اللبنانية" على مر العصور، لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج مما يهدد مستقبل لبنان". بهذه الكلمات قدم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي "المذكرة الوطنية" التي أطلقها في مناسبة عيد مار مارون الذي يصادف الاحد المقبل. والمذكرة الرسالة اعادت الى الذاكرة نداء مجلس المطارنة الموارنة الشهير في العام 2000، والذي مهد عامذاك لانتفاضة الاستقلال ولانهاء الوصاية السورية على لبنان.أضف ان هذه المذكرة تعيد الى بكركي دورها المحوري كنقطة ارتكاز في المحافظة على لبنان، بعدما اشبع الصرح انتقادات تمحورت على التبدل السياسي وعدم الثبات في المواقف والانحياز الى فريق الثامن من آذار "غير السيادي"...حكومياً، من المتوقع ان يشهد اليوم الخميس ولادة الحكومة السلامية، بسلام رئيسا، ومن دون سلام ووئام في ظل الخلاف على الحقائب والاسماء. وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة "ان الرئيس ميشال سليمان كان يتحضّر عند اجتماعه الطويل مساء امس مع الرئيس المكلف تمام سلام والذي استمر ساعة ونصف ساعة، لاعلان مراسيم تشكيل الحكومة اليوم، وتناول البحث بينهما اسقاط الاسماء على الحقائب في تشكيلة من 24 وزيرا على قاعدة الثلاث ثمانات" كما هو متفق عليه تحت عنوان "حكومة وطنية جامعة". ونشطت الاتصالات حتى بعد انتهاء لقاء بعبدا لمواكبة طلبات الاطراف المعنيين في شأن توزير من يمثلهم والتي يأخذها الرئيس سلام في الاعتبار. واوضحت المصادر ان قرار الرئيسين هو ان تبصر الحكومة النور اليوم قبيل سفر الرئيس سليمان غدا الى تونس، وإلا فان اعلان الحكومة سيرجأ الى السبت، في حين ان سليمان وسلام يفضلان انجاز المهمة اليوم باعتبار ان الاجواء مواتية وان التأخير لا يفيد. وأعلنت ان "النصيحة" الوحيدة بالتريث صدرت فقط وعلانية من رئيس مجلس النواب نبيه بري الامر الذي اعتبرته استنادا الى معرفتها بموقف الرئيس المكلف، تمنيا ولكن في الوقت نفسه لم يعد واردا التأخير في تشكيل الحكومة بعد مرور عشرة اشهر على محاولات تأليفها وهي مرحلة حافلة بالتطورات السياسية والامنية.وعلمت "النهار" من اوساط قوى 8 آذار ان الرئيس المكلف قد يستجيب للدعوات الى التريّث، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد الولادة اليوم. في المقابل، قالت مصادر قوى 14 آذار لـ"النهار" إنها تتوقع أيضاً إعلان تأليف الحكومة اليوم واستقالة جميع وزراء قوى 8 آذار منها، أي وزراء "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" وحركة "أمل" و"تيار المردة" وحزب الطاشناق، في حين يبقى وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، ولكن من غير أن يؤدي الامر إلى توتر في الشارع أو احتجاجات ذات طابع عنفي.وأضافت أن الحكومة الجديدة - الناقصة 8 وزراء - ستمارس تصريف الأعمال وفقاً لما ينص عليه الدستور الذي يعتبرها في هذه الحال قبل أن تنال ثقة مجلس النواب، كما في حال استقالتها أو اعتبارها في حكم المستقيلة. وبعد يومين أو ثلاثة من إعلان التأليف ستصدر "مراسيم البدلاء" التي تحدد لكل وزارة وزيرا بديلا يتولى مهماتها في غياب الأصيل أو استقالته. مع العلم أن استقالات وزراء 8 آذار لن تقبل وسيظلون قادرين على العودة عنها وتسلم حقائبهم.وشددت المصادر على أن الحكومة ستكون ميثاقية لأنها تجمع في مرسوم تأليفها ممثلين لكل الطوائف والمذاهب، مع العلم أن أحد الوزراء الشيعة (العميد عبد المطلب الحناوي) لن يستقيل منها. كما لن يعين وزراء بالأصالة عن المستقيلين الذين لن تُقبل استقالاتهم.وفي مجال البحث في الأسماء، علم أن قوى 8 آذار أبدت رفضا شديدا لتعيين الوزير السابق والنائب أحمد فتفت وزيرا للداخلية، كما أن اقتراح تعيين النقيب السابق لمحامي الشمال رشيد درباس ووجه باعتراضات مناطقية.وثمة عقدة أخرى تتمثل في إصرار حزب الكتائب على نيل حقيبتين بالأصالة، التربية والصناعة، في حين يرجح المتابعون أن تعطى للحزب الصناعة بالأصالة ( سجعان قزي) والتربية بالوكالة.كما أن وزارة الدفاع الوطني عادت في عملية تركيب الحكومة إلى فريق رئيس الجمهورية، والمفترض أن يكون من يتولاها مارونيا مما يعزز حظوظ الوزير السابق خليل الهراوي.وفي بورصة الاسماء التي كانت متداولة ليلا:
- السنة: تمام سلام، محمد المشنوق (الثقافة)، داني قباني (الطاقة)، مروان زين (الداخلية)، وخامس من البقاع الغربي يرجح من غير النواب (الزراعة).
- الموارنة: خليل الهراوي (الدفاع)، سجعان قزي (الصناعة)، جبران باسيل، بطرس حرب.
- الروم الارثوذكس: غابي ليون (الخارجية)، سمير مقبل (نائب رئيس الوزراء)، عاطف مجدلاني (الشؤون).
- الروم الكاثوليك: ميشال فرعون ميشال موسى.
- الشيعة: علي حسن خليل، ياسين جابر (المال)، العميد حناوي (دولة)، محمد فنيش (الاصلاح الاداري).
- الدروز: وائل ابو فاعور (الصحة)، رامي الريس.
الأرمن: جان اوغاسبيان او مرشح للطاشناق.
ألاقليات: حبيب افرام (دولة).


- الجمهورية: «8 آذار» تتمسّك بتفاهُم سلام-عون و«حزب الله» يستقيل من الحكومة إذا استقال «التيّار»
في غمرة التطوّرات الدولية والإقليمية المتسارعة، وعلى وقع المخاوف الأمنية، ظلّ الكباش على خطّ التأليف الحكومي قائماً، على رغم تساوي أسهم ولادة حكومة الأمر الواقع السياسية بمن حضر اليوم من عدمها، في وقت سرقت وثيقة بكركي الأضواء التي دعت إلى تحييد لبنان عن الصراعات بين المحاور، ودعت إلى الالتزام بـ«إعلان بعبدا»، ما دفع برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى الاتّصال بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مهنّئاً ومتمنّياً تنفيذ مضمونها، فيما رحّب الرئيس سعد الحريري بالوثيقة واعتبرها رؤية لبنانية أصيلة تعبّر عن حقائق العيش المشترك بين جميع اللبنانيين.تتساوى نسب حظوظ إعلان الحكومة اليوم أو تأجيلها بنسبة 50 في المئة وفق المعطيات السياسية الأخيرة، ويبقى السؤال المطروح بقوّة: هل إنّ سلام سيُقدم على حكومة أم إنّه سيأخذ بنصائح التريّث التي أسداها له أكثر من طرف؟فليلَ أمس تحدثت المعلومات، بعد اللقاء الذي عُقد في بعبدا بين سليمان وسلام والذي ظلّ بعيداً من عدسات الكاميرات، عن عزم الرئيس المكلف إعلان تشكيلته الوزارية قبل سفر رئيس الجمهورية الى تونس، لكنّه تلقّى نصائح بالتريّث بضعة ايام، خصوصاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن النائب وليد جنبلاط عبر موفده الوزير وائل أبو فاعور، كي لا تدخل البلاد في أزمة سياسية، على ان يحدّد سلام موقفه النهائي صباح اليوم.وعلمت "الجمهورية" أنّ فريق 8 آذار أبلغ ليل أمس الأوّل الى الرئيس المكلف موقفاً نهائياً مفاده ضرورة ان يتفاهم مع رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، والبحث عن صيغة جديدة تضمن ولادة حكومة سليمة.وكذلك فإنّ "حزب الله" أكّد لسلام أنّه في حال استقال وزراء التيار الوطني الحر فإنّ وزراءَه سيستقيلون بدورهم. أمّا تيار "المردة" وحزب "الطاشناق" فربطا استقالتهما من الحكومة باستقالة ثلث الثامن من آذار..وقالت مصادر واسعة الإطلاع إنّ حكومة "بمن صمد" يمكن ان تولد اليوم بفعل إصرار سلام على إتمام المهمة التي كُلّف بها "وشو ما بدّو يصير يصير". فالتركيبة التي اقترحها تراعي كلّ المعايير الدستورية والميثاقية والتوزيع الطائفي العادل والمتوازن وفق ما أدّت إليه المفاوضات التي امتدّت عشرة أشهر... وكفى.وأشارت المصادر الى انّ سليمان عبّر للرئيس المكلف عن تضامنه معه بالمعايير السياسية والدستورية، وإن جاء إليه اليوم بتشكيلة وزارية فلن يرفضها قبل الوقوف على المعايير التي تحترمها، وهو على ثقة بأنّ تمام صائب سلام لن يخلّ بالتوازنات ولن يخرج عن الميثاقية أيّاً كانت الأسباب التي أدّت الى تكوين التشكيلة. لكن وفي حال العكس فقد تنتظر التشكيلة الجديدة الى ما بعد عودة سليمان من تونس مساء غد الجمعة أو السبت، وإلّا تؤجّل العملية الى ما بعد "جنيف 3"، فليس هناك من هو قادر على الحسم في كلّ هذه المواعيد.وأوضحت مصادر بعبدا لـ"الجمهورية" أنّ موقف سليمان ثابت، ولن يتغيّر من يوم لآخر، وأكّدت إعطاء الرئيس المكلف كلّ الفرص ليتقدم بتصوّره بشأن التشكيلة الجديدة، وسيكون رئيس الجمهورية بانتظارها اليوم او في ايّ يوم آخر، ولتلعب المؤسّسات الدستورية أدوارها كما هي.ورفضت المصادر الدخول في الأسماء التي اقترحها سلام على سليمان مساء امس، لكنها قالت إنّها شبه مكتملة. وقالت ما معناه: إذا عاد سلام اليوم الى قصر بعبدا فلا تتفاجأوا، ويمكن ان تولد الحكومة.وكانت مصادر مطلعة ذكرت ليلاً أنّ الأسماء لا تحمل جديداً، فهي بمعظمها باتت معروفة، بما فيها وزيرا التيّار الوطني الحر، لكنّ المفاجأة ستكون على ما يبدو في التمثيل الحزبي المسيحي، حيث تمّ التشاور في الساعات القليلة الماضية بتفاصيلها مع أحد الأقطاب المسيحيّين بما ومن يمثّل.وقالت مصادر مواكبة للاتصالات لـ"الجمهورية" إنّ "عقدة المداورة التي لم يحسب لها حساب في المفاوضات السياسية أجهضت التسوية الحكومية ووضعت الرئيس المكلف أمام أزمة حقيقية، فهل يعلن تأليف حكومة سياسية بمن حضر، وهو مُدرك سلفاً أنّ سبحة الإستقالات منها ستكرّ لأنّه يعلم في نهاية المطاف أنّ فريق 8 آذار لن ينقسم على نفسه، أم أنّه سيتريّث بضعة ايّام ويُعيد خلط الأوراق ويخوض مفاوضات جديدة ترضي كلّ الأطراف وتضمن وصوله الى السراي الحكومي وتضمن للحكومة أن تحكم؟"ورأت المصادر أنّ كلّ ما يقال حول أجواء الحكومة والسيناريوهات والتوقعات والتحليلات لم يعد ينفع، إذ إنّ المشكلة هي في حقيبتي الطاقة والإتصالات، فهل تُعطى لعون وتُحلّ المشكلة أم لا؟"، وأكّدت المصادر "أنّ الكرة هي في ملعب سلام".ورأت المصادر أنّ الموقف الذي سيأخذه سلام ليس سهلاً إطلاقاً، فإذا حصلت الإستقالات من الحكومة يكون فيها مشكلة تؤدّي الى أزمة سياسية، وإذا لم يُقدم على تأليف حكومة فهي مشكلة أيضاً، وهناك إرباك كبير يحكمه التطلّع الى استقرار لبنان وتدارك كلّ ردّة فعل على أيّ خيار يمكن أن يُقدم عليه.وكشفت المصادر أنّ الساعات الأخيرة فتحت نقاشاً واسعاً حول مرحلة ما بعد إعلان الحكومة إذا فقدت ميثاقيتها، هل ستحكم؟ وكيف سيتصرّف الوزراء ضمن نطاق حكومة تصريف الأعمال، وهل سيكون هناك إنتقال سلِس الى مرحلة الإستشارات ضمن اللعبة الديموقراطية والدستورية؟ أم سيكون هناك مماطلة؟وقالت المصادر أن "لا ضمانة لأيّ خطوة يُقدم عليها الرئيس المكلف سوى الغطاء الدولي الداعم وثلاثة أرباع الغطاء الإقليمي والإتصالات التي يتلقّاها رئيس الجمهورية من مسؤولين دوليين يسألونه فيها عن أسباب التعثّر في التأليف في ظلّ هذا الغطاء"...وفي انتظار اتّضاح المشهد الحكومي، يبقى الملف الأمني عنواناً بارزاً، مع اتّساع دائرة الرعب والقلق من هاجس السيارات المفخّخة والأعمال الارهابية.وفي هذا الإطار، اشتُبه أمس بسيارتين مفخّختين في كلّ من منطقة الشويفات قرب افران "الوفاء" مقابل مطعم "بدر"، ومدينة طرابلس أمام ﻣﻜﺘﺐ "ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ليتبيّن خلوهما من أيّ مواد متفجرة، بعدما كشف خبير المتفجرات عليهما.
تفجير الشويفات
في هذا الوقت، أوقف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ثلاثة اشخاص في ملف تفجير الشويفات، بينهم سائق التاكسي الذي نقل الإنتحاري الى مكان التفجير، وأحالهم الى مديرية المخابرات في ا?