تظاهر المئات الخميس في صنعاء للمطالبة بوضع حد لعمليات بيع الغاز اليمني لمجموعة شركات تقودها مجموعة توتال الفرنسية، اذ اعتبروا ان شروط الاتفاقيات مجحفة بحق اليمن
تظاهر المئات الخميس في صنعاء للمطالبة بوضع حد لعمليات بيع الغاز اليمني لمجموعة شركات تقودها مجموعة توتال الفرنسية، اذ اعتبروا ان شروط الاتفاقيات مجحفة بحق اليمن.
وهتف المتظاهرون ضد "الفساد" المفترض في هذه الصفقات مطالبين الرئيس عبد ربه منصور هادي بالغاء الاتفاقية المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال، والذي يعد اهم مشروع استراتيجي لليمن. وردد المتظاهرون "يا هادي أكبر إنجاز إلغاء اتفاق الغاز" و"البرميل باثنين دولار فوق العشرة هي الأسعار" و"اغضب من أجل الأجيال واسترجع الغاز المسال من فساد شركة توتال".
وجاء في بيان وزعه المتظاهرون الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبده ربه منصور هادي "نظرا لما تخلل تلك الاتفاقيات والعقود من عمولات ورشاوى وعمليات فساد كبرى أفضت لبيع الغاز اليمني المسال بسعر أقل من 10% من قيمته العالمية ولا يصل اليمن من هذه القيمة المتدنية سوى 21% في حين استحوذت توتال وشركاؤها الذين لعبوا دور البائع والمشتري على 79%".
وكانت توتال بدأت في 1987 شراكة طويلة الامد مع اليمن وحصلت على حصة 28.5% في اتفاق للشراكة والانتاج. وتملك توتال حصة 39.6% في شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال التي تأسست في 2005، ووقعت حينها ثلاثة اتفاقات لبيع الغاز المسال مع شركة كوغاز الكورية الجنوبي وشركة غاز فرنسا سوييز، اضافة الى مجموعة توتال. وتقوم شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال بتسييل الغاز الطبيعي في منشأة بلحاف على الساحل الجنوبي لليمن في محافظة شبوة.