استنكرت "جمعية قل لا للعنف" "الجريمة النكراء في حق منال العاصي وذلك بعد مقتلها على يد زوجها بطريقة وحشية ".
استنكرت "جمعية قل لا للعنف" "الجريمة النكراء في حق منال العاصي وذلك بعد مقتلها على يد زوجها بطريقة وحشية ".
وقالت في بيان "منال ضحية هذا المجتمع والتقاليد والمورث الثقافي الذي فشل في حمايتها من بين براثن ذلك الوحش المفترس، وتساءلت كيف لم يتم تخليصها من قبل جيرانها وكيف لامرأة لبنانية أن تقتل أمام أعين الجميع من دون أن يحرك احد ساكنا".
بدورها رأت نائبة رئيس الجمعية ميرنا قرعوني، "انه لم يعد كافيا المطالبة بإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف الأسري، فان المطلوب بموازاة ذلك العمل على تغيير هذه النظرة الاجتماعية و توعية النساء ليكسرن جدار الصمت وتشجيعهن على الإبلاغ عن كل حالة عنف يتعرضن لها"، مشيرة إلى أن جرائم العنف الأسري يسبقها عادة سنين من الضرب والاهانات التي تسكت عنها المرأة وصولا إلى احتمال خسارتها لحياتها".
وأضافت :"بعيدا عن القوانين ونصوصها، وفي الحياة الواقعية، يتبدى ظلم أكثر فتكا بالمرأة وهو الظلم الاجتماعي، وهنا تقع المسؤولية على وسائل الإعلام والأسرة ومنظمات المجتمع المدني في تغيير هذه الصورة النمطية"، لافتة الى ان الجمعية "تدعو إلى ملاحقة القاتل وتطبيق أقصى درجات العقوبات بحقه وعدم طمر الحقيقة".
واختتمت قرعوني:"المطلوب الوعي لخطورة النظرة الاجتماعية للمرأة والعمل على تغييرها وعدم السكوت عن أي انتهاك تتعرض له أي امرأة ، والعمل من قبل السلطات المعنية في الدولة اللبنانية للحد من الجريمة ونبذ العنف في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلد".