قال وزير الخارجية اليوناني الخميس ان العملية الدولية الرامية الى اتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحرا لا يفترض ان تهدد النظام الحيوي في البحر المتوسط.
قال وزير الخارجية اليوناني الخميس ان العملية الدولية الرامية الى اتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحرا لا يفترض ان تهدد النظام الحيوي في البحر المتوسط.
وقال ايفانغيلوس فنيزيلوس في مؤتمر حول السياسة الاقليمية في منطقة المتوسط ان "الاحترام التام لحماية بيئة المتوسط شرط ضروري للتخلص من الاسلحة الكيميائية السورية".
واشاد بمبادرات دبلوماسية يونانية مؤخرا تقدم "ضمانات مؤسسية وعلمية على عدم وجود خطر على البيئة البحرية". وتابع الوزير اليوناني ان بلاده "تتعاون بشكل وثيق" مع الامم المتحدة ودول المنطقة حول هذه المسألة وطلبت مساعدة المفوضية الاوروبية، علما ان اليونان تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
وتابع فنيزيلوس "اننا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات البيئية التي تتابع الملف ونحن واثقون من ان البيئة المتوسطية لن تتعرض لاذى".
وتنص خطة اتلاف الترسانة الكيميائية السورية التي اقرتها الامم المتحدة على تدميرها بالكامل مع حلول 30 حزيران/يونيو 2014 تحت طائلة فرض عقوبات على البلاد او حتى اللجوء الى القوة.
وقال فنيزيلوس "لدينا ضمانات حول عدم رمي اي عنصر في البحر"، مشيرا الى ان المرحلة النهائية للعملية ستجري على اليابسة "في المانيا على الارجح".
واعتبر انه من الافضل ان تجري العملية في المحيط الاطلسي في اشارة الى اقتراح قدمته البرتغال بخصوص منطقة مقابل جزر الازور. لكنه لفت الى ان الاتحاد الاوروبي لا يملك صلاحية تحديد مواقع اجراء العملية.