اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الاتفاق الذي تم الخميس بين الامم المتحدة والنظام السوري بشأن السماح بدخول مساعدات انسانية الى مدينة حمص وسط البلاد، سيطبق بدءا من صباح الجمعة.
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الاتفاق الذي تم الخميس بين الامم المتحدة والنظام السوري بشأن السماح بدخول مساعدات انسانية الى مدينة حمص وسط البلاد، سيطبق بدءا من صباح الجمعة.
وكانت الامم المتحدة اكدت الخميس التوصل الى "هدنة لاسباب انسانية" في حمص، ستتيح "الخروج الفوري" لمئات المدنيين العالقين في احياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وستتيح ايضا ادخال مساعدات انسانية الى هذه الاحياء.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي بهذا الاتفاق، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة القيام باكثر من ذلك بكثير. وقالت للصحافيين "بحسب معلوماتنا فان العمليات ستبدأ صباح الجمعة، وستشكل هدنة انسانية في هذه المنطقة. وسيتم خلال هذه الفترة اخلاء مدنيين وتوزيع مواد غذائية ومساعدات انسانية اخرى".
وشددت بساكي على وجوب ان لا تستخدم الحكومة السورية هذا الاتفاق "كأداة مساومة"، مؤكدة ان اخلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية ليسا ابدا "بديلا عن توفير المساعدة الانسانية لمحتاجيها بشكل آمن كليا ومنتظم".
واعتبرت المسؤولة الاميركية ان اضطرار المدنيين السوريين لمغادرة منازلهم في حمص بحثا عن الغذاء هو "مأساة"، مؤكدة انه يتعين على الحكومة "اتاحة الوصول بحرية كاملة لموظفي الاغاثة الانسانية" الى حمص.