أرادت أن تذكر أباها في يوم رحيله، فكان أن نظرت إلى بيت جدها فرأته يسكن الزوايا كما الحنايا.. همّت لتحكي لولدها عن جدّه البطل حكاية، فاستوقفتها عيون جديها ينقلان الخبايا وبعضًا من الأسرار لعيون الحفيد.
أرادت أن تذكر أباها في يوم رحيله، فكان أن نظرت إلى بيت جدها فرأته يسكن الزوايا كما الحنايا..همّت لتحكي لولدها عن جدّه البطل حكاية، فاستوقفتها عيون جديها ينقلان الخبايا وبعضًا من الأسرار لعيون الحفيد..
خاطرة بقلم زهراء حســـن شكر:
تغبطني الحياة بأنك أبي
وتدندن الكلمات على ألحان أغنيتي
اسمك حين أنطق به
أبي يا عزي ويا فخري
ويا بلسم جرحي
يا رحلة عمري بلا شراع
تركتني حبّاً بي
قالو لي أن آبائهم يجنون الأموال
لأنه ليس في الكبر ما يحصدون
ولأني اسيقظت باكرا جدا بالأمس ولم أرك
أدركت أنك حصاد ماهر استبقت المواسم
وجنيت اليانع منها
تلك تجارة مع الله
لا خسارة ولن تبور
وبنيت لي القصور
أبي أحبك
أحب أن تبني لي بيتا كالذي كان يجمعنا
فإني أحب أن آخذ معي من دنياك
رائحة ثوبك هذا الذي هو معلق في غرفتك
والذي اسشتهدت وأنت مرتديه..
من وصية الشهيد حسن محمد شكر
المصدر: صفحة رسالات على الفايسبوك