22-11-2024 03:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-02-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-02-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-02-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-02-2014

وورلد تربيون: مع اقتراب الانسحاب من أفغانستان، الولايات المتحدة تتطلع الى البحرين لانشاء قوة رد سريع
يدرس الجيش الامريكي احتمال إنشاء قوة للرد السريع في البحرين. وقالت مصادر عسكرية أن هيئة الأركان المشتركة تصيغ توصيات لقوة قتالية يمكن نشرها بسرعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وقالت المصادر انه سيتم تشكيل القوة من مشاة البحرية . وقال احد المصادر "البحرين تحتوي على المرافق الجوية والبحرية اللازمة لمثل هذه القوة ". وقد ذكرت صحيفة يو اس اي توداي الاميركية أن قوة رد سريع في البحرين من شأنها أن تعوض عن الانسحاب العسكري الأميركي المزمع من أفغانستان في عام 2014 . وقالت الصحيفة ان القوة ستكون مصممة  للرد على أي طارئ في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا. وقال المحلل بمعهد ليكسنغتون لورين طومسون للصحيفة "إن وجود الولايات المتحدة في منطقة الخليج آخذ في التحول من الأرض إلى البحر". "وهذا يعني اعتمادا متزايدا على قوات المارينز لتنفيذ أي مهام على الشاطئ. "وقد أنشأ الجيش الأمريكي بالفعل قوات استجابة سريعة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والقرن الأفريقي. وقد نُشرت القوات في جيبوتي واسبانيا والتي اشتقت بدورها أيضا من مشاة البحرية. وقالت المصادر ان أي قوة رد سريع في البحرين ستتمركز في أسطول البحرية الأمريكية خارج المنامة. ولم يؤكد الجيش وجود خطط لهذه القوة.


كيري لـCNN: قوة الأسد تزايدت لكنه لن ينتصر ويمكننا معاقبة إيران خلال 5 ساعات
أقر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الرئيس بشار الأسد قد اكتسب بعض القوة مؤخرا، بعد الاتفاق حول تدمير ترسانته الكيماوية، ولكنه أكد أن نظامه عاجز عن الفوز عسكريا، واعتبر أن صموده يعود لدور حزب الله وإيران، وأضاف أن بلاده قادرة على إعادة فرض العقوبات على إيران خلال خمس ساعات بحال امتناعها عن تنفيذ الاتفاق النووي. وقال كيري، في مقابلة حصرية مع CNN ردا على سؤال حول ما قاله مدير جهاز الأمن القومي الأمريكي، جيمس كلابر، لجهة أن الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري أدى إلى تقوية الرئيس بشار الأسد، وسط تقارير دولية عن تعذيب نظامه للأطفال ومماطلته بتسليم الأسلحة قال كيري: "الاتفاق حول السلاح الكيماوي نقطة مهمة بمسار الأزمة، وتمثل تقدما واضحا. لقد حصل بعض التباطؤ بالفعل خلال الشهر الأخير ولكننا أثرنا القضية وأظن أن الملف سيسّرع الآن." وتابع كيري بالقول: "ولكن الأمر الأهم الذي يقوله كلابر ويدركه الجميع هو أن أمورا كثيرة حصلت منه أن لوحنا بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.. فقد كان الأسد يستخدم تلك الأسلحة (الكيماوي) ضد شعبه، ولكنه الآن عاجز عن ذلك، وبالتالي فقد قضينا على أداة كان يستخدمها دون رحمة ضد الشعب."
وأضاف الوزير الأمريكي: "الأمر الآخر هو تزايد مد الإرهاب القادم إلى سوريا، وهناك مواجهات بين فصائل المعارضة تقلص من جهودها بمواجهة الأسد، إلى جانب تزايد دور حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ومساهمتهما هذه مثلت نقطة تحول بالنسبة للأسد. الوضع حاليا يتلخص ببساطة بأن الأسد ليس بطريقه لتسجيل انتصار، ولكنه أيضا ليس على طريق الهزيمة، وبالتالي هناك حالة مراوحة." وأقر كيري بأن كلابر محق لجهة تزايد قوة الأسد منذ توقيع الاتفاق حول السلاح الكيماوي، ولكنه أعاد السبب إلى دور حزب الله والحرس الثوري الإيراني والقتال الداخلي بين فصائل المعارضة مضيفا: "لقد حسّن الأسد موقعه قليلا، ولكنه ليس بطريقه لتسجيل انتصار ، فما من حل عسكري للصراع والجميع متفق على ذلك." وحول "جنيف 2" اعتبر كيري أن الجهود الدبلوماسية تمكنت للمرة الأولى من جمع المعارضة والنظام في سوريا على طاولة المفاوضات، معتبرا أن وفد المعارضة السورية ظهر أكثر فاعلية من النظام، كما تصرف أفراده كرجال دولة، مبديا اعتقاده أن سلوك النظام السوري في المفاوضات أحرج حتى روسيا ، أقرب الحلفاء إليه. وأكد كيري على ضرورة تسريع العمل الدبلوماسي في جنيف، ولكنه ذكّر بأن مفاوضات واشنطن مع فيتنام استغرقت سنة كاملة، في حين استمر العمل على الاتفاقية بين البلدين عدة سنوات أخرى واستطرد بالقول: "لا أريد أن انتظر لسنوات في سوريا، وليس لدينا القدرة على الانتظار لكل ذلك الوقت، ولكن الدبلوماسية آلية تعمل ببطء."
وحول إمكانية تغيير واشنطن لسياستها وتوفير دعم عسكري للمعارضة من أجل الضغط على الأسد قال كيري: "لن أدخل في تفاصيل ولكن الرئيس يتبنى موقفا حازما، هناك الكثير من الأمور التي تقوم بها الولايات المتحدة وهي توفر مواد غير قتالية للمعارضة بكميات كبيرة، ونحن أكبر المتبرعين بالمساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما أننا نتصدر الجهود لجمع حلفائنا من أجل تنسيق العمليات الجارية." وتابع كبير بالقول: "الرئيس يتابع تقييم هذا الأمر بشكل دائم، وهو ينظر أيضا إلى القلق المتزايد حول عدد المقاتلين والإرهابيين الأجانب في سوريا، والذين يهدد بعضهم الولايات المتحدة. هذه عملية مستمرة ونحن نناقش مع فريق الأمن القومي الخطوات الإضافية التي يمكننا القيام بها، ولكنني أؤكد أن أمريكا تقوم بالكثير وهي تعمل مع حلفائها في السعودية والإمارات وتركيا وقطر والأردن على التفكير بخطوات مؤثرة." ولدى سؤاله عن حقيقة ما أدلى به لأعضاء في الكونغرس عن ضرورة القيام بالمزيد لدعم المعارضة السورية رد كيري بالقول: "لدى الرئيس الرأي نفسه. ليس سرا أننا ننظر في طرق يكون لها تأثير حاسم على خيارات الأسد المستقبلية وعلى السبل التي تسلكها دول أخرى مساهمة في القضية، وخاصة روسيا وإيران."
المفاوضات مع إيران وعن الاتفاق حول برنامج إيران النووي رفض كيري ما تردده طهران عن نجاحها بتحقيق انتصار كبير قائلا إن واشنطن لم تتعرض للخداع، وأن ما يقوله الإيرانيون لشعبهم "طبيعي" ورد على سؤال حول ما إذا كان يثق بالرئيس الإيراني حسن روحاني بالقول: "الأمر لا يتلق بالثقة، بل بالتأكّد." ودافع كيري عن الاتفاق مع إيران قائلا إنه أوقف برنامجها النووي ودفعها إلى تدمير بعض مخزونها من اليورانيوم المخصّب وأضاف: "يمكنني أن أنظر إلى عيني رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأقول له إن إسرائيل والمنطقة باتا بأمان اليوم." واعتبر كيري أن الولايات المتحدة "لا تخسر شيئا" من خلال المفاوضات مع إيران، ويمكنها إعادة فرض العقوبات عليها خلال خمس ساعات بحال امتناعها عن تنفيذ الاتفاق، كما أن لديها "خيارات أخرى" مؤكدا أن جميع البدائل "مازالت على الطاولة."
 مقاطعة إسرائيل وعن ما قاله حول إمكانية تزايد المقاطعة الدولية لإسرائيل بحال عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين والانتقادات التي طالته بعد ذلك قال كيري: "يجب توضيح إطار تعليقاتي، أنا لم أقل سوى ما يقوله الناس حول المشكلة القائمة. أنا شخصيا لطالما عارضت المقاطعة وقد قابلت 28 وزير خارجية في أوروبا من أجل إقناعهم بعدم اتخاذ خطوات ضد إسرائيل." وأضاف: "لدي سجل من التصويت لصالح إسرائيل بواقع مائة في المائة خلال 29 سنة من العمل في الكونغرس."


سي آن آن: السعودية بالمركز الرابع.. أكثر 15 دولة في الانفاق العسكري بـ2013
كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء، عن أكثر دول العالم انفاقا على الجانب العسكري والتسليح، ملقيا الضوء على أن المملكة العربية السعودية أحتلت المركز الرابع على المستوى العالمي متجاوزة بذلك حجم إنفاق المملكة المتحدة وعدد من الدول البارزة الأخرى. وبحسب التقرير فإن السعودية أنفقت 59.6 مليار دولار على الجانب العسكري في العام 2013، في حين انفقت المملكة المتحدة التي احتلت المركز الخامس على المستوى العالمي ما قيمته 57 مليار دولار. وتصدر قائمة الانفاق العسكري، الولايات المتحدة الأمريكية، التي انفقت 600 مليار دولار في حين جاءت الصين في المركز الثاني بإنفاق بلغت قيمته 112.2 مليار دولار وروسيا في المركز الثالث 68.2 مليار دولار. في المركز السادس جاءت فرنسا بإنفاق بلغ 52.4 مليار دولار واليابان سابعا بـ51 مليار دولار وألمانيا ثامنا بـ44.2 مليار دولار والهند تاسعا ـ36.3 مليار دولار، لتحتل البرازيل المرتبة العاشرة بإنفاق بلغت قيمته 34.7 مليار دولار. في المرتبة 11 جاءت كوريا الجنوبية بـ31.8 مليار دولار واستراليا في المركز 12 بـ26 مليار دولار وإيطاليا في المرتبة 13 بإنفاق وصل إلى 25.2 مليار دولار إلى جانب إسرائيل في المرتبة 14 وبإنفاق بلغ 18.2 مليار دولار وإيران بالمرتبة 15 وبإنفاق بلغ 17.7 مليار دولار.


سي آن آن: لماذا تبرأت القاعدة من داعش ولم تتبرأ من النصرة؟
كاتب هذا المقال هو بيتر بيرغين محلل الأمن القومي لـCNN ومدير مؤسسة أمريكا الجديدة ومؤلف كتاب "مانهانت" الذي يتحدث عن عشر سنوات من البحث عن أسامة بن لادن، ويعبر هذا المقال عن رأي صاحبه ولا يعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.
الضجة الكبيرة التي أثيرت حول قيام تنظيم القاعدة بالتبرؤ من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تبرز عدد من التساؤلات حول الأمر الذي يجري خلف الكواليس؟ عندما تتبرأ القاعدة منك بسبب كونك عنيفا فإن ذلك يعني أنك بالفعل عنيف، وقيام القاعدة بالتبرؤ من "داعش" يعتبر أول خطوة من نوعها تتخلى فيها القاعدة عن إحدى المنظمات التابعة لها منذ نحو ربع قرن، فلماذا حصل ذلك؟ بدايات هذه الأزمة تعود إلى إصدار داعش بيانا توحدها مع جبهة النصرة في سوريا، في الوقت الذي رفض فيه زعيم جبهة النصرة هذا الاتحاد، قام زعيم القاعدة، أيمن الظواهري بإلغاء هذا الاتحاد، ليقوم بعدها تنظيم داعش برد هذا الإلغاء ورفضه، وهذا بالضبط ما وصفه فرويد بـ"النرجسية في الاختلافات البسيطة." ما يظهر بوضوح هو أن الظواهري سئم من الرفض المستمر لأوامره ولقيادته تنظيم القاعدة، إلى جانب قلقه من الطريقة التي همشت فيها داعش السوريين العاديين من خلال حملات قطع الرأس العلنية للخصوم وفرض طريقة الحكم الطالبانية على المناطق التي يسيطرون عليها حيث يمنع التدخين وسماع الموسيقى إلى جانب فرض ارتداء المرأة لحجابها في العلن. قيادة تنظيم القاعدة قد رأت في وقت سابق نتائج مثل هذا التوجه في غرب العراق في العام 2006 عندما قام تنظيم القاعدة في العراق، الذي يعتبر التنظيم الأم لداعش، بفرض نمط حركة طالبان في الحكم على المناطق التي تسيطر عليها الأمر الذي دفع بقادة العشائر السنية إلى الانتفاض في حركة عُرفت باسم "الصحوة السنية،" والتي تمكنت ومن خلال مساعدة عسكرية أمريكية إلى خسارة القاعدة للعديد من مناطقها بحلول العام 2008. على ما يبدو أن جبهة النصرة تعلمت من أخطاء تنظيم القاعدة في العراق من خلال عدم فرض نظام الحكم الطالباني في المناطق السورية وبدلا عن ذلك قامت باتباع نمط حزب الله اللبناني من خلال تقديم المساعدات الخدمية كتوفير الخبز والكهرباء. وتقوم جبهة النصرة ببناء تحالفات لم تقدر القاعدة على بناءها في وقت سابق وذلك بسبب عدم رغبتها بتقديم تنازلات عن معتقداتهم التي أعطاهم إياها الله، في المقابل قامت النصرة بإقامة تحالفات مع جماعات أكثر اعتدالا من المعارضة السورية في سبيل قتال داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومع هذه الخلافات فإن التنظيمات الموالية للقاعدة في سوريا وتلك التي في العراق تسيطر على مساحة جغرافية في العالم العربي أكثر من أي وقت مضى في تاريخها، أي ما يقدر بـ400 ميل (نحو 644 كيلومتر) من شرق سوريا إلى غرب العراق.


صحيفة روسية: زيادة النفقات العسكرية لموسكو وبكين تقلق حلف "الناتو"
ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية فى عددها الصادر اليوم، الخميس، أن الأمين العالم لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن عبر عن قلقه من زيادة النفقات العسكرية فى روسيا والصين، بينما تخفض أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إنفاقهما فى هذا المجال. وتشير الصحيفة الروسية إلى أنه من المنتظر أن تفوق نفقات الصين العسكرية فى عام 2015 مجموع نفقات بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فى حين فافت الميزانية العسكرية الأمريكية نظيرتها الصينية فى عام 2013 بأكثر من 4 مرات، وبلغت 582 مليارا و400 مليون دولار. وتقول "نيزافيسيمايا جازيتا" إن الولايات المتحدة تعوض تقليص النفقات العسكرية بتطوير أسلحة أكثر فعالية"، لافتة إلى أن مؤسسة "IHS Jane’s" للاستشارات الأمنية تتوقع زيادة طفيفة للنفقات العسكرية هذا العام، وذلك لأول مرة منذ أربعة أعوام، إلا أن الأمين العام لحلف الناتو راسموسن لم يسعد بهذه الأنباء، على حد تعبير الصحيفة الروسية، لأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء فى حلف الناتو تضطر لتقليص النفقات الدفاعية بسبب إجراءات التقشف. وتابعت الصحيفة: "إن راسموسن يعتقد أن ذلك قد يؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية خاصة في ظل زيادة نفقات دول أخرى على المجال العسكري". وقال راسموسن بهذا الشأن، حسب الصحيفة الروسية: "ستملأ قوى أخرى الفراغ، وهى لا تشاطر مصالحنا وقيمنا".


دايلى بيست: الجمهوريون يكثفون ضغوطهم فى مجلس الشيوخ لفرض عقوبات جديدة ضد إيران
ذكر الموقع أن عشرات من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي شاركوا في مطالبة السيناتور هارى ريد للسماح بالتصويت على قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران، ولو لم يفعل، فإنهم يخططون لجعل حياته بائسة، على حد قول الموقع. وأوضح "دايلى بيست" أن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ يخططون لاستخدام كل الخدع البرلمانية الممكنة للضغط على زعيم الأغلبية الديمقراطية هارى ريد من أجل السماح بتصويت على عقوبات جديدة ضد إيران يعارضها بشدة الرئيس باراك أوباما. وكان البيت الأبيض قد نجح في إبقاء كل الجمهوريين تقريبا فى صفه ضد دعم فرض عقوبات جديدة على طهران فى قانون يرعاه 59 عضوا، من بينهم 13 جمهوريا. وقد جمد ريد مشروع القانون، فى انتظار نتيجة المفوضات بين إيران والقوى الغربية. إلا أن الجمهوريين يخططون للرد باستخدام مجموعة واسعة من التكتيكات تشمل إجبار ريد على معارضة القانون علانية، كوسيلة لوضع ضغوظ معلنة عليه وعلى الديمقراطيين الذين ربما يكونون على الحياد. وكتب 42 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ خطابا موجها لريد أمس، الأربعاء، قالوا فيه " لقد وصلنا إلى مفرق طرق، فهل سيسمح مجلس الشيوخ لإيران بالحفاظ على بنية تحتية نووية فى نهاية المطاف فى مرحلة ما فى المستقبل؟".. وأضافوا: "والرد على هذا السؤال سيتم تحديده بمدى سماحك بإجراء تصويت على القانون الذى يرعاه أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ".


نيويورك تايمز: قلق فى القاهرة وواشنطن حيال الجهاديين المصريين العائدين من الخارج
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أكثر ما يثير القلق فى القاهرة وواشنطن حيال التفجيرات الإرهابية التى تستهدف قوات الأمن المصرية، هو الدلائل على الزيادة السريعة فى حجم وفعالية الهجمات التى ربما يقف وراءها تدفق جديد من المقاتلين. وتشير الصحيفة الأمريكية إلى الجهاديين المصريين العائدين من الخارج للانضمام إلى حملة من الإرهاب ضد الدولة المصرية. وقال بريان فيشمان، الباحث فى شئون مكافحة الإرهاب لدى مؤسسة نيو أمريكا: "إن مصر من تأتى جبهة مفتوحة للجهاد".  ويضيف فيشمان إن العالم يتحول رأسا على عقب، وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن القدرة للاعتماد على مصر باعتبارها قوة استقرار فى المنطقة، بدلا من مصدر للمشكلات، بات أمرا يواجه تحديا واسعا. وتعود الصحيفة بالتاريخ إلى نشأة جماعات الإسلام السياسي، لافتة إلى أن مصر أرسلت مقاتلين إلى مناطق الصراع من قندهار إلى القوقاز قبل عقود، وشهدت أواخر التسعينيات سحق القوات الأمنية المصرية لمحاولات التمرد الإسلامى في الداخل. وتضيف أن حتى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، الصيف الماضي، كانت مصر بعيدة إلى حد كبير عن العنف الإسلامي. وتتابع الصحيفة مبررة، أن الحكومة الجديدة تواجه حملة جديدة من الإرهاب فجرها الغضب حيال الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى ولكنها ترتبط أيضا بالعنف الإسلامى والطائفى الذى يجتاح المنطقة. وتلفت إلى أن الربيع العربى الذي حمل الإسلاميين إلى السلطة فى مصر، جلب حربا طائفية إلى سوريا، وساعد على اشتعال قتال مماثل فى العراق وأدى إلى انهيار الدولة الليبية ونهب مستودعات السلاح، مما فتح منطقة واسعة من الحدود قابلة للاختراق عبر شمال أفريقيا يمكن للجهاديين المرور منها بسهولة.


وول ستريت جورنال: أمريكا تعتزم الحد من برنامج الهجمات فى باكستان
أبلغ مسؤولون أمريكيون كبار نظرائهم الباكستانيين بأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ستقلل كثيرا من برنامج هجمات الطائرات بدون طيار الخاص بها والمثير للجدل فى باكستان إلى الحد الذى يستهدف قائمة مصغرة من أبرز الإرهابيين، مشيرين إلى أن الإدارة تهدف إلى إنهاء هذا البرنامج خلال الفترة الحالية لرئيس وزراء باكستان. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني عن مسؤولين فى الإدارة والاستخبارات والجيش الأمريكى قولهم إن تقليل حجم هذا البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" جاء ردا على اعتراضات باكستانية على الهجمات، وبسبب القيود اللوجيستية التى ستفرض على الوكالة فى نهاية العام الحالي عندما تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان المجاورة كما هو مقرر. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين كبارا ناقشوا المراجعات مع المسؤولين الباكستانيين في سلسلة من الاجتماعات على مدار الأشهر الستة الماضية. وتابعت الصحيفة القول إنه بحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الهدف هو جعل حملة الطائرات بدون طيار أقل إحداثا للتوتر فى العلاقات بين البلدين ولكن مع عدم منع الـ"سى آى إيه" من تنفيذ عمليات ذات أهمية وأولوية قصوى خلال الوقت المتبقى من البرنامج. وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات لم تصل إلى حد تحقيق مطالب رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف بالتجميد الفورى لهجمات وضربات الطائرات بدون طيار.


نيويورك تايمز: توماس فريدمان: الضفة الغربية تتأهب لانتفاضة ثالثة بقيادة أوروبا
تساءل الكاتب الصحفي الأمريكي، توماس فريدمان عما يمسك الفلسطينيين عن القيام بانتفاضة ثالثة فى الضفة الغربية وأشار - فى مقال له بعنوان "الانتفاضة الثالثة" نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)- إلى ما أثمرت عنه الانتفاضة الأولى من الدفع صوب بناء اتفاقية سلام "أوسلو" والتى لم تلبث أن هدمتها الانتفاضة الثانية. وقال فريدمان إن الجواب عن التساؤل موجود لدى الفلسطينيين؛ فهم فقراء جدا، ومقسمون جدا، ومتعبون جدا، أو ربما أدركوا أن الانتفاضات تجلب عليهم ضررا أكثر مما تعود بالخير، لاسيما الانتفاضة الثانية.  وأضاف: "ولكن يبدو أن انتفاضة ثالثة تجرى الاستعدادات لها، وهي الانتفاضة التي تخشاها إسرائيل أكثر من أى شىء آخر، وأسلحتها ليست الحجارة والانتحاريين، وإنما هي انتفاضة تحركها مقاومة سلمية ومقاطعة اقتصادية". وتابع: "لكن هذه الانتفاضة الثالثة لن يمسك زمامها الفلسطينيون فى رام الله، وإنما الاتحاد الأوروبي فى بروكسل ومناهضون آخرون عبر العالم للاحتلال الإسرائيلي بالضفة .. إن هذه المعارضة العالمية باتت مصدرا حقيقيا من مصادر نفوذ الفلسطينيين فى مفاوضاتهم مع إسرائيل". ورصد فريدمان تحذيرا أطلقه وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى بأن إسرائيل ستواجه مزيدا من المقاطعة وتعزيزا لحملة نزع الشرعنة، حال فشل محادثات السلام الجارية، وأشار الكاتب إلى ما أفادته أنباء حول تقرير شركة هولندية سحب كافة استثماراتها من أكبر خمسة مصارف إسرائيلية، بسبب امتلاك تلك المصارف فروعا بالضفة الغربية أو مساهمتها فى تمويل بناء المستوطنات أو الإثنين معا. وأشار إلى تحذير مشابه أطلقه وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد، عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأول الإثنين، بأن الإخفاق فى التوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين سيضر بالحالة الاقتصادية لكل مواطن إسرائيلى.
ونوه فريدمان عن اعتماد اقتصاد إسرائيل على الصادرات التكنولوجية والزراعية إلى أوروبا وعلى الاستثمارات الأوروبية فى صناعاتها فى مجال التكنولوجيا الفائقة. ويرى فريدمان أن هذه الانتفاضة الثالثة تمتلك من القوة ما يؤهلها لأن تكون ذات أثر بعيد المدى، بخلاف سابقتيها، لاسيما أنها تتزامن مع عرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس - كجزء من اتفاق حل الدولتين- السماح لقوات إسرائيلية بالبقاء لمدة خمس سنوات فى إطار انسحابها مرحليا من الضفة الغربية إلى حدود عام 1967 ثم السماح لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" بقيادة أمريكية بملء أي فراغ إستراتيجي لطمأنة إسرائيل، بعبارة أخرى، يرى فريدمان أن الانتفاضة الثالثة قائمة على إستراتيجية هدفها دفع الإسرائيليين إلى الشعور بأمان إستراتيجي ولكن في غيبة الأمان المعنوي.
ويعزو الكاتب الأمريكي فشل الانتفاضتين الأولى والثانية إلى أن أيا منهما لم تتضمن خارطة بحل الدولتين وترتيبات أمنية، ويقول إنه لا يمكن تحريك الأغلبية الإسرائيلية الصامتة عن طريق إشعارهم بعدم الأمان إستراتيجيا، حتى وإن كانوا آمنين معنويا. ويرى فريدمان أن هذه الانتفاضة الثالثة تكتسب زخما فى ظل خروج وجهين أساسيين من صورة المشهد العالمي: الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديللا، ونظيره الإيراني محمود أحمدى نجاد الذي كان بمثابة هدية لإسرائيل؛ نظرا لإنكاره الهولوكوست ورفضه الجهود الدولية لإثناء إيران عن المضي قدما فى برنامجها النووى .. لقد كان نجاد شخصية يصعب حبها على خلاف الرئيس الإيرانى الحالى حسن روحاني الذى يجيد التفاوض ويعترف بالهولوكوست على نحو يترك إسرائيل فى مأزق. أما بالنسبة لمانديللا، فإن موته ترك العديد من تابعيه يتطلعون إلى إيجاد طرق لإحياء سنته وإكمال رسالته، وقد وجدوا الطريق، عبر مقاطعة إسرائيل حتى تنهي احتلالها للضفة الغربية. وأردف فريدمان قائلا: إن إسرائيل إذا أرادت حقا تهدئة حملة المقاطعة التي تواجهها فإن عليها الإعلان عن تجميد كافة الأنشطة الاستيطانية لإعطاء السلام فرصته، لاسيما فى ظل سعي كيرى الحثيث إلى إبرام اتفاق سلام. ورجح فى ختام مقاله استمرار مقاومة مساعي كيري من قبل وزراء إسرائيليين واستمرارهم فى المطالبة بتوقف الفلسطينيين عن كافة أعمال "التحريض" فى الوقت الذى يطالبون فيه بالسماح لهم بالاستمرار فى بناء المستوطنات بحرية. وأكد الكاتب الأمريكي على أن إسرائيل بذلك تخسر أصدقاء فى أوروبا أو أمريكا وتحرّض على مزيد من المقاطعة الاقتصادية التي تعاني منها بالفعل.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
• ايران: أماني الولايات المتحدة لن تتحقق في المحادثات النووية.


نيويورك تايمز
• الولايات المتحدة: العشائر العراقية تأخذ زمام المبادرة في معركة الفلوجة.


ديلي تلغراف
• تقرير: استهداف الزوجات والبنات من قبل قوات الأمن في العراق.


الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة تحذر فرنسا من التجارة مع ايران بعد رحلة تجارية إلى طهران.
• تقرير للأمم المتحدة: أطفال سوريا تعرضوا للتشويه والتعذيب على يد قوات الأسد.


الاندبدنت البريطانية
• إسرائيل تقوض محادثات السلام من خلال اقرار 558 مستوطنة في القدس الشرقية المحتلة.
• الصراع السياسي داخل إيران يخاطر بعرقلة الاتفاق النووي مع الغرب.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها