ضرب "أولمبياد سوتشي" الارقام القياسية بعدد رؤساء الدول والزعماء المشاركين بإفتتاحها وفي فعالياتها المقامة بين 7 و23 من شباط/فبراير الحالي لتكون قمة رياضية تحمل الكثير من الأبعاد السياسية والأمنية.
ضرب "أولمبياد سوتشي" الارقام القياسية في عدد رؤساء الدول والزعماء المشاركين في إفتتاحها ومن خلال فعالياتها المقامة من السابع من شباط/فبراير الحالي وحتى الثالث والعشرين منه، لتكون قمة رياضية تحمل الكثير من الأبعاد السياسية و الأمنية المتعلقة بقضايا وأزمات إقليمية ودولية.
وبحسب المصدر الإعلامي في اللجنة الأولمبية المنظمة للدورة الثانية والعشرين للألعاب الشتوية من المتوقع أن "يفوق عدد الرؤساء المشاركين الخمسين بين رئيس دولة او رئيس حكومة ما لم تشهده مدينة تورينو او فانكوفر معا".
فقد إلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الذي شاركت بلاده في تشييد البنى التحتية والرياضية للمدينة المستضيفة للألعاب الاولمبية الشتوية التاريخية.
كما ستجمع سوتشي الرئيس بوتين بالرئيس الصيني ورئيسي وزراء اليابان وإيطاليا وملكي السويد والنروج إضافة للأمين العام للأمم المتحدة وغيرهم من الزعماء و القادة، ومن المتوقع أن يستضيف الرئيس الروسي نظيره الأميركي باراك اوباما على مدرجات مباريات متعددة يتنافس على ملاعبها وحلباتها القطبان من خلال رياضات شتوية قد تكون فرصة لتفاهمهم على تحديد أكثر مسارات المنطقة العالم سخونة.