توقعت دراسات زيادة نمو الإقتصاد الروسي في العام الحالي بقرابة 0.3%، بفضل استضافة دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، ويؤكد خبراء أن مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء الفنادق والمشروعات السياحية، يمكن...
توقعت دراسات زيادة نمو الإقتصاد الروسي في العام الحالي بقرابة 0.3%، بفضل استضافة دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، ويؤكد خبراء أن مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء الفنادق والمشروعات السياحية، يمكن أن تساهم في تطوير اقتصاد إقليم كرسنودار خاصة والاقتصاد الروسي عامة.ومع إنطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، وكما درجت العادة أثناء استضافة أي حدث رياضي كبير، يبرز العامل الاقتصادي والجدوى من تنظيم البطولات الرياضية، الحكومة الروسية أكدت أن قرابة 6 مليارات دولار تم إنفاقها لاستضافة الألعاب، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الكلفة الاجمالية للأولمبياد تصل إلى قرابة 50 مليار دولار، أي ما يعادل 2.5% من حجم الاقتصاد الروسي.
ويلفت خبراء إلى أن قسما كبيرا من النفقات تم توظيفه في تطوير البنية التحتية والمواصلات، ما يلعب دورا كبيرا في تطوير سوتشي ومقاطعة كراسنودار اقتصاديا واجتماعيا على المدى البعيد، مشيرين إلى أن الأولمبياد استبق بمشروع ضخم للبنية التحتية، وتم شق وتعبيد طرق جديدة، وبناء الجسور وسكك الحديد، كما تم تطوير بنية تحتية للسياحة وافتتاح فنادق كثيرة، وهذه المشروعات سوف تؤسس لنمو اقتصادي في إقليم كراسنودار وأن هذه النفقات الكبيرة مبررة.