اعلن الجنرال فرانسيسكو سوريانو قائد القوة الفرنسية سانغاريس الاثنين ان الميليشيات المسيحية في افريقيا الوسطى المتهمة بارتكاب العديد من التجاوزات ضد السكان المسلمين "اصبحت ابرز اعداء السلام"
اعلن الجنرال فرانسيسكو سوريانو قائد القوة الفرنسية سانغاريس الاثنين ان الميليشيات المسيحية في افريقيا الوسطى المتهمة بارتكاب العديد من التجاوزات ضد السكان المسلمين "اصبحت ابرز اعداء السلام" وسيتم "طردها على اساس انها خارجة على القانون وتمثل عصابات". واضاف الجنرال الفرنسي خلال لقاء عام في بانغي مع كبار رجال الدين في البلد "الذين يقولون انهم ميليشيات مسيحية اصبحوا ابرز اعداء السلام في افريقيا الوسطى. هم الذين يعتدون على قوة سانغاريس".
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عن احتواء الميليشيات المسيحية كما يطالب من يقدم نفسه على انه "المنسق السياسي" لها باتريس ادوار نغايسونا، اجاب الجنرال "من هي هذه الميليشيات من هو قائدها ما هي رسالتها السياسية ما هي قناة الاتصال لديها". وقال "لا احد يعرف شيئا عن ذلك، انها غامضة، نحن عاجزون عن رسم وجه حقيقي لها". واضاف ان "احتواءها يعني منحها شرعية لا تتمتع بها، سيعني منحها امكانية ان تصبح قوة لا تملكها في خدمة مصير قاتم". واوضح الجنرال سوريانو "ينبغي ان نطردها على اعتبار ما عليه، اي خارجة على القانون، عصابات".
من جهته، اعلن اسقف بانغي ديودوني نزابالاينغا ان "هذه الميليشيات ليست مسيحية، اقولها واكرر القول بصوت عال وقوي ليست ميليشيات مسيحية"، مذكرا بان "هذه الميليشيات القروية كانت تحمي في التسعينات السكان من قطاع الطرق"، ومن هنا يأتي اسمها ومعناه "اعداء السواطير" بلغة السانغو. وطلب الاسقف من وسائل الاعلام ان تطلق عليها اسم "ميليشيات الدفاع الذاتي، الميليشيات القروية، لكن ليس مسيحية". واضاف "ليس المسلمون وحدهم من يعاني منهم، نحن كلنا ضحايا لهم".